أكثر من 20 عرض تكشف عن سرطان الدم، ولكن هل له علاج؟
ماذا لو اكتشفت أن بعض التغيرات البسيطة في الدم قد تكون إشارة مبكرة لمرض خطير؟، سرطان الدم هو مرض يبدأ في نخاع العظم، ويؤثر على إنتاج خلايا الدم، سواء البيضاء أو الحمراء أو الصفائح الدموية، ويمكن أن يتطور المرض بسرعة في بعض الحالات أو ببطء في حالات أخرى، وفي الغالب تظهر أعراضه، مثل؛ التعب، أو النزيف، أو الالتهابات المتكررة بعد مرور فترة من الوقت، الأمر الذي يجعل الكشف المبكر أمرًا بالغ الأهمية لنجاح العلاج.
ويمكنك الاستعانة في هذا الجانب بمختبرات دلتا، حيث نوفر فحوصًا دقيقة، مثل؛ تحاليل مؤشرات الأورام الخاصة باللوكيميا، والتي تساعد على رصد أي تغيرات غير مألوفة في خلايا الدم، وتمكن الأطباء من التدخل المبكر، ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.
ما هو سرطان الدم؟
يكمن الجواب عن تساؤلك في كونه السرطان الذي ينتشر عادةً من الأنسجة التي تقوم بإنتاج خلايا الدم، مثل؛ نخاع العظم، حيث أن نخاع العظم هو المتحكم في تكوين خلايا الدم المختلفة سواء البيضاء، أوالحمراء، أو الصفائح الدموية، حيث لكل منها وظيفة محددة كالتالي:
- خلايا الدم البيضاء: تقي الجسم من العدوى.
- خلايا الدم الحمراء: تسحب الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة وأعضاء الجسم.
- الصفائح الدموية: تساهم كثيرًا في تخثر الدم ومنع النزيف.
وعند الإصابة بهذا النوع من السرطان يفرز نخاع العظم قدر كبير من الخلايا غير المعتادة، وغالبًا ما تكون من نوع خلايا الدم البيضاء.
وتتجمع هذه الخلايا في نخاع العظم ومجرى الدم، وهذا بالطبع يزاحم الخلايا السليمة، ويضعف من قدرتها على أداء وظائفها الحيوية بالصورة المألوفة.
ابيضاض الدم واللوكيميا:
هل تعلم أن ابيضاض الدم هو نوع من سرطانات الدم، الذي يصيب الأنسجة المنوط بها تكوين خلايا الدم، مثل؛ نخاع العظم والجهاز اللمفاوي، والذي ينشأ في حالة إنتاج نخاع العظم كرات دم بيضاء غير مألوفة.
ومن ثم تتطور هذه الخلايا الغير مألوفة، وتنقسم بصورة غير منظمة، هذا بجانب عدم أداء وظيفتها في مقاومة العدوى، وتتفاوت أنواعه ما بين الحادة والمزمنة، وقد يصيب الأطفال أو البالغين تبعًا للنوع.
اسباب سرطان الدم:
لا بد أن تدرك أن أسباب سرطانات الدم لا يمكن حصرها في عامل واحد، إذ هي نتاج تداخل مجموعة من العوامل، نوضح منها ما يلي:
العوامل الوراثية والبيئية:
حيث ينتج ابيضاض الدم عن طفرات معينة تُصيب الحمض النووي لخلايا الدم، الأمر الذي يؤدي إلى اضطراب في التعليمات التي تتحكم في نموها وموتها.
ففي الحالة الطبيعية تتطور خلايا الدم وتنقسم بمعدل ثابت ثم تموت في حال انتهى دورها، ولكن في حالة اللوكيميا تستمر الخلايا المصابة في الانقسام بصورة غير معتادة دون توقف.
ويؤدي ذلك إلى تراكم خلايا شاذة في نخاع العظم، تزاحم الخلايا السليمة بشكل يعوق من إنتاج خلايا الدم البيضاء والحمراء، والصفائح الدموية الطبيعية.
ضعف المناعة:
توجد علاقة متبادلة ومعقدة بين ضعف المناعة وسرطان الدم، حيث أن إضعاف الجهاز المناعي، يحدث بسبب إنتاج خلايا سرطانية تعوق نخاع العظم عن تكوين خلايا دم سليمة مسؤولة عن المناعة.
وفي المقابل ضعف المناعة المزمن الناتج عن أمراض،مثل؛ فيروس نقص المناعة البشرية يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الدم، هذا بجانب دور العلاجات المستخدمة لمقاومة المرض في ضعف المناعة مؤقتًا.
المواد الكيميائية والشعاع:
ترتبط المواد الكيميائية والإشعاع بشكل وثيق بزيادة خطر الإصابة بابيضاض الدم، إذ يُعد كلاهما من عوامل الخطر الأساسية، حيث أن التعرض لمواد كيميائية، مثل؛ البنزين والمبيدات الحشرية، يمكن أن يتسبب في تلف في الحمض النووي لخلايا الدم.
كما أن التعرض لكميات مرتفعة من الإشعاع المؤين، كالإشعاع الناتج عن العلاج الإشعاعي، أو الكوارث النووية، قد ينجم عنه تحولات خلوية غير معتادة تساهم في نشوء المرض.
اعراض سرطان الدم:
لعلك تتساءل عن أعراض اللوكيميا، والتي بالطبع تتفاوت من شخص لآخر وفقًا لنوع المرض، ومدى تفشيه، وإليك أبرزها:
- الحمى أو القشعريرة.
- الإرهاق الدائم والشعور بالوهن بشكل عام.
- العدوى المتكررة
- فقدان الوزن بدون تفسير منطقي.
- تضخم العقد اللمفاوية، أو الكبد، أو الطحال
- سهولة النزيف.
- ظهور الكدمات.
- نزيف الأنف المتكرر.
- ظهور بقع حمراء صغيرة على الجلد (الحَبَرات).
- التعرق الليلي المبالغ فيه.
- ألم شديد في العظام، أو الإحساس بالألم لمجرد اللمس.
اعراض سرطان الدم المبكرة:
اكتشف أعراض اللوكيميا المبكرة، والتي تظهر بشكل تدريجي وفي طور المرض الأول، وقد جاءت كالتالي:
- شعور دائم بالضعف، والإجهاد العام.
- ارتفاع متكرر في درجة الحرارة.
- فقدان وزن غير مبرر، أو نقص في الشهية.
- آلام العظام والمفاصل.
- صعوبة في التنفس خاصةً عند بذل مجهود بسيط.
أعراض سرطان الدم المتأخرة:
تزداد الأعراض حدة في المراحل المتقدمة من المرض، وذلك بسبب توغل الخلايا السرطانية وتأثيرها على نخاع العظم، وأعضاء الجسم المختلفة، على سبيل المثال:
- ضعف شديد لا يتحسن بالراحة.
- ضيق التنفس كنتيجة لنقص خلايا الدم الحمراء، وقد يرافقه دوار أو إغماء.
- نزيف الأنف أو اللثة، وظهور كدمات بسهولة.
- ضعف المناعة، وصعوبة التعافي من العدوى.
- ارتفاع حرارة مستمر، وتعرق غزير أثناء النوم.
- خسارة ملحوظة في الوزن والشهية.
- انتفاخ في الرقبة أو تحت الإبط.
- ألم في العظام أو المفاصل أو البطن.
- بطء أو صعوبة في التنفس في المراحل المتقدمة جدًا.
أعراض سرطان الدم عند النساء:
أما عن أعراض مرض ابيضاض الدم لدى النساء فمن الممكن أن نوضحها كالتالي:
- إرهاق دائم رغم الراحة.
- فقدان الوزن والشهية دون سبب واضح.
- كدمات ونزيف متكرر بالأنف أو اللثة.
- نزيف حاد بالدورة الشهرية.
- عدوى متكررة وضعف مناعة.
- حمى وتعرق ليلي، ليس له سبب.
- تضخم غير مؤلم في الغدد اللمفاوية.
العلامات الجلدية المرتبطة بسرطان الدم:
قد لا تعلم أن للوكيميا علامات جلدية عديدة، إذ تعكس مدى تأثير المرض على الأوعية الدموية أو الجهاز المناعي، ومن أشهرها:
- سهولة الكدمات والنزيف.
- تقرحات الفم وتورم اللثة.
- شحوب أو تغير في لون البشرة.
- حكة جلدية غير مبررة.
- التهابات جلدية متكررة.
- كتل أو عقيدات تحت الجلد.
وتعد بقع حمراء سرطان الدم من العلامات الجلدية المحتملة للوكيميا، والتي تظهر نتيجة نقص الصفائح الدموية المتحكمة عن تخثر الدم، ويحدث ذلك في حالة تكاثر خلايا السرطان في نخاع العظم، وضعف قدرته على إنتاج خلايا الدم السليمة.
أنواع سرطان الدم:
تنقسم أنواع اللوكيميا إلى أربعة أنواع أساسية، تتفاوت في سرعة نموها ونوع الخلايا المصابة، وإليك التفاصيل:
- ابيضاض اللمفاويات الحاد (ALL): يعد من أكثر الأنواع السائدة لدى الأطفال، ولكنه قد يصيب البالغين أيضًا، ويتطور بصورة سريعة، ويستدعي العلاج الفوري.
- ابيضاض الدم النقوي الحاد (AML): يصيب كلًا من الأطفال والبالغين وبالأخص كبار السن، وينمو بشكل سريع؛ بسبب إنتاج نخاع العظم لخلايا غير مألوفة.
- ابيضاض اللمفاويات المزمن (CLL): يتطور ببطء، ويعتبر من أكثر الأنواع المزمنة شيوعًا بين البالغين، وقد لا تظهر أعراض لأعوام.
- ابيضاض الدم النقوي المزمن (CML): يُصيب البالغين في الغالب، وينمو بصورة تدريجية قبل أن يدخل مرحلة تسارع نمو الخلايا السرطانية.
سرطان الدم الليمفاوي الحاد:
ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد هو نوع من سرطانات الدم ونخاع العظم، وهذا النخاع عبارة عن النسيج الإسفنجي داخل العظام المنوط به إنتاج خلايا الدم البيضاء.
ويدل مصطلح الحاد على مدى سرعة تطور المرض، كونه يؤدي إلى تشكيل خلايا دم غير ناضجة بدلًا من الخلايا الناضجة، وأما مصطلح اللمفاوي يشير إلى أن المرض يصيب الخلايا اللمفاوية.
سرطان الدم الليمفاوي المزمن:
ابيضاض اللمفاويات المزمن هو نوع من سرطانات الدم ونخاع العظم، والنخاع العظمي هو النسيج الإسفنجي داخل العظام المتحكم في إنتاج خلايا الدم.
يعني مصطلح المزمن أن المرض ينمو ببطء بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من سرطانات الدم، وأما مصطلح اللمفاويات فهو للإشارة إلى الخلايا المصابة.
سرطان الدم النخاعي الحاد (النقوي الحاد):
هو نوع عدواني من سرطانات الدم ونخاع العظم، يطلق عليه “حاد”؛ نظرًا لأنه يتطور بسرعة، وهو أكثر أنواع اللوكيميا الحادة شيوعًا عند البالغين، فيه تنشأ الطفرات الجينية في نخاع العظم، فتؤدي إلى إنتاج خلايا دم بيضاء غير معتادة، وهذا يقلل كثيرًا من إنتاج خلايا الدم السليمة.
سرطان الدم النخاعي المزمن:
نوع من سرطانات الدم ونخاع العظم يتميز بأن فيه يقوم نخاع العظم بإنتاج كمية كبيرة جدًا من خلايا الدم البيضاء غير المألوفة، والتي تتراكم في الدم وتحد من إنتاج خلايا الدم السليمة.
ينجم هذا المرض عن طفرة جينية تعرف باسم “كروموسوم فيلادلفيا” في الخلايا الجذعية لنخاع العظم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تكاثر الخلايا.
سرطان الدم الحاد:
يعد أكثر الأنواع عدوانية، سريع التطور ويبدأ ظهوره في نخاع العظم، حيث ينتج خلايا دم بيضاء غير ناضجة بكميات كبيرة، وتتوغل في الدم وتعيق عمل خلايا الدم الطبيعية.
الفرق بين سرطان الدم وسرطان الغدد اللمفاوية:
| اللوكيميا | سرطان الغدد اللمفاوية | وجه الاختلاف |
| يبدأ في نخاع العظم ويؤثر على الدم ونخاع العظم. | يبدأ في نخاع العظم ويؤثر على الدم ونخاع العظم. | المنشأ والمناطق المتأثرة |
| حاد (سريع) أو مزمن (بطيء) مع أعراض مرتبطة بخلل نخاع العظم. | تورم الغدد اللمفاوية وأعراض جهازية مثل الحمى والتعرق الليلي. | الأعراض |
| خلايا دم بيضاء غير طبيعية (نخاعية أو لمفاوية). | خلايا لمفاوية غير طبيعية. | الخلايا المعنية |
| اختبارات الدم، خزعة نخاع العظم، اختبارات جينية. | خزعة العقدة اللمفاوية، التصوير المقطعي المحوسب أو بالإصدار البوزيتروني. | التشخيص |
| علاج كيميائي، علاج موجه، أحيانًا زراعة نخاع العظم. | علاج كيميائي، إشعاعي، مناعي، زرع خلايا جذعية. | العلاج |
تشخيص سرطان الدم:
تعرف على طرق تشخيص مرض ابيضاض الدم، والتي تتمثل فيما يلي من نقاط محددة:
- الفحص البدني: حيث يبحث الطبيب عن شحوب الجلد أو تضخم الغدد اللمفاوية أو زيادة حجم الكبد والطحال.
- فحص صورة الدم الكاملة (CBC): يعد خطوة أولية أساسية، إذ يكشف عن أي تغييرات غير معتادة في خلايا الدم، كارتفاع أو انخفاض عدد كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية، كما يُستخدم الفحص لمتابعة استجابة المريض للعلاج وتقييم فعالية الخطط العلاجية بصورة دورية، ويمكنك إجراؤه في أي فرع من فروع مختبرات دلتا.
- اختبارات الدم: التي تساهم في تقييم معدلات خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، واكتشاف خلايا ابيضاض الدم إن وُجدت.
- اختبار نخاع العظم: عبر سحب عينة من نخاع الورك باستخدام إبرة رفيعة؛ لفحص خلايا نخاع العظم، وتشخيص ابيضاض الدم، وتحديد خصائصه لتوجيه العلاج الأنسب.
ولكن لا يزال الأمل قائمًا، حيث تتوفر كافة فحوصات جينية للسرطان لدينا في مختبرات دلتا، والتي تحدد مدى احتمالية إصابتك بالسرطان، ويمكنك الحجز أون لاين من خلال اتباع الطرق المحددة التالية:
- الاتصال الهاتفي: 920022723
- الواتس آب: 920022723
- البريد الإلكتروني: info@delta‐medlab.com
كما يمكنك متابعة آخر الأخبار والفحوص عبر صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك، تويتر، إنستجرام، يوتيوب.
وتتيح مختبرات دلتا أيضًا إمكانية إرسال استشارات طبية عبر الموقع الإلكتروني، حيث يقوم فريق من الأطباء المختصين بالرد بسرعة واحترافية خلال اليوم.
علاج سرطان الدم:
ابيضاض الدم يحدث عندما تتطور طفرات في نخاع العظم تجعله ينتج خلايا دم بيضاء غير ناضجة بكميات كبيرة، وتزاحم الخلايا السليمة بشكل يؤدي إلى (فقر الدم، وضعف المناعة، مشاكل التخثر، النزيف).
ويُنفذ العلاج عادةً على ثلاث مراحل أساسية، تهدف إلى التخلص من الخلايا السرطانية وتحقيق الشفاء التام:
- العلاج الحثي: الهدف منه هو القضاء على أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية في الدم ونخاع العظم لتحقيق هدأة، حيث تعود خلايا الدم إلى معدلاتها المعتادة وتتوقف الأعراض.
- التعزيز: أي تدمير أية خلايا سرطانية متبقية للحد من عودة المرض مجددًا، وتُمنح على هيئة دورات علاجية تستمر عدة شهور.
- المداومة: يتم القضاء على الخلايا المتبقية من المرحلتين السابقتين، وفي الغالب تستمر لمدة عامين، وذلك لمنع الانتكاس ودوام التعافي.
انتبه، يعتمد تحديد علاج سرطان الدم المناسب على العمر والصحة العامة ونوع المرض ودرجة انتشاره، حيث تشمل الخيارات ما يلي:
- العلاج الكيميائي: حيث تستخدم أدوية بغرض قتل الخلايا المصابة سواء عن طريق الفم أو الوريد.
- العلاج الموجه: يستهدف التغيرات الدقيقة التي تحدث في الخلايا السرطانية؛ للحد من نموها.
- العلاج الإشعاعي: عبر توجيه أشعة ذات مستويات عالية من الطاقة؛ لتدمير الخلايا المصابة بشكل موضعي أو كامل الجسم، في بعض الأحيان قبل زرع نخاع العظم.
- زراعة نخاع العظم: أي استبدال نخاع العظم المريض بخلايا جذعية صحية بغرض إعادة تكوين الدم.
- العلاج المناعي: تعزيز الجهاز المناعي لمكافحة الخلايا السرطانية، وتعديل الخلايا التائية لمهاجمة المرض بصورة دقيقة.
مدة علاج سرطان الدم:
لعلك تتساءل عن مدة علاج اللوكيميا، والتي تتفاوت وفقًا للنوع والمرحلة ومدى استجابة المريض للعلاج، والذي ينقسم في العادة إلى المراحل التالية:
- التحريض: وهي أول مرحلة مكثفة، الهدف منها هو تحقيق هدأة السرطان، وذلك من خلال التقليل من الخلايا السرطانية سواء في الدم أو نخاع العظم، وغالبًا ما تكون بالعلاج الكيميائي، وتستمر لعدة أسابيع.
- التثبيت: تهدف إلى مكافحة الخلايا المتبقية، وقد تشمل جولات إضافية من العلاج الكيميائي أو زراعة الخلايا الجذعية، وتدوم لعدة أشهر.
- الصيانة: للتقليل من احتمالات الانتكاس، وتتضمن جرعات منخفضة من العلاج الكيميائي لفترة زمنية طويلة، فوي العادة تتراوح من عام واحد إلى ثلاثة أعوام.
نسبة الشفاء من سرطان الدم:
من المهم أن تكون على وعي أن نسب الشفاء من اللوكيميا تتأثر (بنوع المرض، وعمر المريض، ومرحلة التشخيص، والحالة الصحية العامة)، كالتالي:
- تتجاوز نسبة شفاء الأطفال المصابين باللوكيميا الليمفاوية الحادة من 85-90% عند التشخيص المبكر والعلاج المكثف.
- تتراوح لدى البالغين بين 40-60%. بالنسبة لللوكيميا النخاعية الحادة.
- تصل النسبة لدى البالغين إلى حوالي 40-50%، وتنخفض مع التقدم في العمر.
- أما السرطان النقوي المزمن فتتيح العلاجات الحديثة مستويات بقاء عالية تتجاوز 90% لخمس سنوات.
وأما عن عوامل تحسين الاستجابة فتتمثل فيما يلي:
- التشخيص المبكر.
- اختيار العلاج المناسب.
- قوة المناعة.
- صحة المريض العامة.
الحياة بعد العلاج:
هل كنت تعرف أن إتمام علاج سرطان الدم لا يعني الشفاء التام؟، بل تبدأ بعدها فترة من المراقبة المهمة بغرض الكشف المبكر عن الانتكاس والمضاعفات.
حيث تشمل متابعة طبية دورية، وفحوصات دم، وتصوير عند اللزوم مع مراقبة نمو الطفل البدني والعقلي والاجتماعي، وذلك خلال السنة أو السنتين الأولى.
ةينبغي أن يتضمن نظام مرضى اللوكيميا عناصر غذائية أساسية لدعم الصحة والمناعة، كالتالي:
- البروتين: الذي يساعد في إصلاح الخلايا، مثل (أسماك، دواجن، لحوم خالية من الدهون، بيض، ألبان بقوليات).
- مضادات الأكسدة: المتضمنة في الفواكه والخضراوات التي تحمي الخلايا من التلف.
- بروبيوتيك: مثل، لبن رائب أو زبادي لدعم الأمعاء.
- ماء: للمحافظة على الترطيب ووظائف الجسم.
- أوميغا 3 وألياف: مثل (أسماك دهنية، بذور، فواكه، خضراوات)، والتي تحسن من الصحة والهضم.
الأسئلة الشائعة:
ما هو سرطان الدم عند الاطفال؟
ابيضاض الدم الطفولي من أكثر سرطانات الدم انتشارًا، يصيب الأعمار من 0 إلى 14 سنة، فهو يمثل حوالي 29% من حالات السرطان في هذه الفئة العمرية، ويتميز بتكاثر خلايا دم غير مألوفة تؤثر بالسلب على وظائف الدم الطبيعية وصحة الطفل العامة.
كيف ياتي سرطان الدم؟
ينشأ ابيضاض الدم نتيجة حدوث طفرات في خلايا نخاع العظم، ينجم عنها تكاثرغير معتاد لخلايا الدم البيضاء، وإزاحتها للخلايا السليمة.
هل نقص الصفائح الدموية هو سرطان الدم؟
نقص الصفائح الدموية ليس نوع من سرطانات دم، ولكنه قد يكون علامة عليه، كونه يحدث في حالة منع اللوكيميا نخاع العظم من إنتاج صفائح كافية، كما يمكن أن يظهر نقص الصفائح؛ بسبب (الالتهابات، أو أمراض المناعة، أو نقص الفيتامينات، أو آثار جانبية لبعض الأدوية والعلاجات).
هل نقص كريات الدم البيضاء يسبب سرطان؟
نقص كريات الدم البيضاء ليست من مسببات السرطان، وعلى الرغم من ذلك قد ينتج عن اللوكيميا كونها تؤثر على نخاع العظم، فينجم عن ذلك خلايا دم بيضاء غير اعتيادية، تحل محل السليمة، ومن الممكن أيضًا أن ينخفض عدد كريات الدم البيضاء؛ نتيجة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي كأثر جانبي.
كيف يُكتشف سرطان الدم؟
يُكتشف على الأغلب عبر فحوص الدم، مثل؛ تعداد الدم الكامل لمراقبة خلايا الدم والصفائح، وقد يتم التشخيص أيضًا من خلال خزعة نخاع العظم، وفحص السائل النخاعي، والفحص البدني للكشف عن التورمات، والفحوص الجينية للكشف عن أية تشوهات كروموسومية.
هل سرطان الدم خطير؟
اللوكيميا من أخطر أنواع السرطان؛ نظرًا لصعوبة اكتشافه في وقت مبكر، وتزداد خطورته عند تفشيه، ومع ذلك قد تختلف معدلات الشفاء وفق النوع، فبعض الحالات يمكن علاجها تمامًا أو السيطرة عليه عبر العلاج المبكر والكشف السريع.
هل سرطان الدم مميت؟
نعم، من الممكن أن يكون ابيضاض الدم قاتلًا، خصوصًا في حالة الأنواع الحادة، مثل؛ الليمفاوي الحاد والنخاعي الحاد، وذلك إن لم تُعالج بشكل سريع إذ تتطور بسرعة خلال أشهر قليلة.
ولكن مع العلاج المبكر والكيميائي، أو المناعي، أو زراعة نخاع العظم، يمكن تحقيق الشفاء، ومن الجدير بالذكر أن الأنواع المزمنة تتقدم ببطء ويمكن السيطرة عليها لأعوام طويلة بالعلاج المناسب.
هل سرطان الدم معدي؟
ليس مرضًا معديًا ولا ينتقل من شخص لآخر عبر اللمس أو الطعام أو التنفس أو العلاقة الجنسية، كونه يظهر بسبب طفرات جينية في خلايا الجسم، لذا؛ فإن حالات الانتقال نادرة جدًا،
على سبيل المثال من الأم إلى الجنين أو عبر زراعة الأعضاء، وتتطلب ظروفًا خاصة وضعفًا في المناعة، كما أن بعض الفيروسات قد ترفع من خطر الإصابة لكنها ليست السرطان ذاته.
هل سرطان الدم له علاج؟
نعم، ابيضاض الدم قابل للعلاج، ويهدف العلاج عادةً إلى الشفاء الكامل أو تحقيق هدأة المرض، وتختلف طرق العلاج حسب نوع السرطان، عمر المريض، صحته العامة، ومدى انتشار المرض، وتشمل (العلاج الكيميائي، العلاج الموجه، العلاج الإشعاعي، العلاج المناعي، وزراعة نخاع العظم أو الخلايا الجذعية).
هل يمكن الشفاء من سرطان الدم؟
نعم، يمكن الشفاء من اللوكيميا، حيث يكمن الهدف من العلاج إما للشفاء التام أو لتحقيق هدأة المرض، تختلف فرص التعافي تبعًا لنوع السرطان، وعمر المريض، وصحته العامة، ومرحلة المرض.
على سبيل المثال، قد يصل الشفاء من ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد لدى الأطفال إلى أكثر من 90%، أما في بعض الأنواع المزمنة يكون التحكم بالمرض طويل الأمد الهدف الأساسي.
ما هي نسبة الشفاء من سرطان الدم؟
تتفاوت معدلات الشفاء تبعًا لنوعه، وعمر المريض، والحالة الصحية العامة، ففي الأطفال المصابين بالابيضاض الليمفاوي الحاد وتم التشخيص مبكرًا تتجاوز نسبة الشفاء 85%.
ولدى البالغين تتراوح نسب التعافي بين 25% و50% للسرطان النقوي الحاد، بينما يمكن أن تتخطى 90% للسرطان النخاعي المزمن مع العلاج المناسب.









