دليل أنواع سرطان الثدي الـ 7: الأشرس والأسهل والعلاج الجزيئي
إذا كنتِ قد تلقيتِ مؤخرًا خبر إصابتكِ بسرطان الثدي، أو كنتِ تدعمين شخصًا يعاني منه، فقد تشعرين بالارتباك بسبب تنوعه وكثرة تسمياته، مثل قنوي، فصيصي، حليمي، التهابي، وثلاثي سلبي، هذه المصطلحات تظهر بسرعة، كثيرًا قبل أن تتمكني من فهم معانيها.
فهم أنواع سرطان الثدي لا يعتمد فقط على حفظ المصطلحات الطبية المعقدة، وإنما يتعلق بفهم ما يبحث عنه الأطباء عند تحديد العلاجات، وما يمكن توقعه في الأشهر القادمة، والأسئلة التي ترغبين في طرحها، لأن بعض الأنواع تتطور ببطء وبشكل متوقع، في حين أن البعض الآخر يتقدم بشكل أسرع، ويحتاج إلى خطط علاجية مختلفة. تابعي معنا لتتعرفي على كل التفاصيل.
-
سرطان القنوات الموضعي: أحد أسهل أنواع سرطان الثدى
سرطان القنوات الموضعي (DCIS) يمثل نوعًا مبكرًا من سرطان الثدي، حيث تظل الخلايا غير الطبيعية محصورة داخل قنوات الحليب دون التوغل في الأنسجة المحيطة، ورغم أن DCIS يمكن علاجه بشكل فعال وغير جراحي، إلا أنه قد يتطور إلى سرطان ثدي غزوي إذا لم يتم معالجته، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة “نقل الإشارة والعلاج الموجه”، أشار الباحث الرئيسي الدكتور يوتشن ليو إلى أن سرطان القنوات الموضعي (DCIS)، الذي لا يُعالج يمكن أن يتحول إلى سرطان قنوي غزوي (IDC) في حوالي 25-60% من الحالات.
ومن الجيد في الأمر؛ أن النتائج الحديثة تشير إلى أن الجراحة قد لا تكون ضرورية للنساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، حيث يمكن أن تكون المراقبة الدقيقة عبر تصوير الثدي بالأشعة السينية فعالة بنفس القدر، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن المراقبة النشطة قد تكون خيارًا عمليًا بدلاً من الجراحة الفورية لبعض مريضات سرطان القنوات الموضعي (DCIS) منخفضات الخطورة.
في تجربة سريرية من معهد ديوك للسرطان، شاركت حوالي 1000 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي (DCIS) منخفض الخطورة وحساس للهرمونات وأكدت الدراسة أنه بعد عامين، كانت معدلات تطور السرطان الغازي مشابهة بين من خضعوا للعلاج القياسي (الجراحة والإشعاع)، ومن اختاروا المراقبة النشطة باستخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم.
تشير هذه النتائج إلى إمكانية استخدام أساليب غير جراحية لبعض المرضى، ولكن من الضروري إجراء متابعة لفترة أطول لتأكيد سلامة هذا النهج.
-
سرطان القنوات الغازي: أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا
هل سرطان الثدى الغازى خطير؟ سرطان القنوات الغازي (IDC) هو الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي، حيث يمثل حوالي 80% من جميع الحالات الغازية، يبدأ هذا النوع من السرطان في قنوات الحليب، وينتشر لاحقًا إلى الأنسجة المحيطة.
إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه بسرعة، فقد يمتد إلى الغدد الليمفاوية وأعضاء أخرى، كما تشير الجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن حوالي 13% من النساء يصابوا بسرطان الثدي الغازي خلال حياتهن.
كذلك، تختلف معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي الموضعي (IDC) حسب مرحلة التشخيص، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، يتجاوز معدل البقاء النسبي لمدة خمس سنوات لسرطان الثدي الموضعي 99%. ولكن، إذا انتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية الإقليمية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات ينخفض إلى 87%، وينخفض أكثر إلى 32% في حالة وجود نقائل بعيدة.
أيضًا؛ يساهم الكشف المبكر عبر الفحوصات الدورية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، في تحسين التشخيص بشكل كبير، بالإضافة إلى ذلك، تساهم التطورات في خيارات العلاج، مثل العلاجات الموجهة والطب الشخصي، في تحسين نتائج مرضى سرطان الثدي بمختلف أنواعه.
-
سرطان الفصيصات الغازي (ILC): ثاني أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا
ينشأ في الفصيصات التي تنتج الحليب، ثم يمتد إلى الأنسجة المجاورة، يتميز هذا النوع من السرطان عن سرطان الخلايا اللمفاوية الداخلية (IDC) بعدة جوانب رئيسية، فهو ينمو غالبًا في خطوط أحادية بدلاً من تكوين كتل، مما يجعل اكتشافه في صور الثدي الشعاعية أمرًا صعبًا.
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يظهر في مواقع غير معتاد،ة مثل الجهاز الهضمي أو المبايض عند انتشاره، معظم أورام سرطان الفصيصات الغازي (ILC) تكون إيجابية لمستقبلات الهرمونات، مما يوفر خيارات للعلاج الهرموني.
-
التصنيف الجزيئي: مستقبلات الهرمونات وHER2
بجانب التصنيف النسيجي (قنوي، فصيصي)، يعتمد الأطباء على التصنيف الجزيئي لتحديد العلاج المناسب. يتم فحص الخلايا السرطانية للبحث عن المستقبلات التالية:
-
سرطان الثدي الإيجابي للمستقبلات الهرمونية (HR+)
يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعاً، حيث تكون الخلايا إيجابية لمستقبلات الإستروجين (ER) و/أو البروجسترون (PR)، وهذا يعني أن الهرمونات تدعم نمو الورم، وعادةً ما يتميز بنموه البطيء، واستجابته الفعالة للعلاج الهرموني.
-
سرطان الثدي الإيجابي لـ HER2
يشير هذا النوع إلى وجود كميات كبيرة من بروتين HER2 على سطح الخلايا، مما يؤدي إلى نمو الورم بسرعة. على الرغم من أنه كان يُعتبر عدوانياً في الماضي، إلا أنه الآن يستجيب بشكل جيد للعلاجات الموجهة المضادة لـ HER2، مما حسّن بشكل كبير من توقعات الشفاء.
-
سرطان الثدي الثلاثي السلبي: من أشرس أنواع سرطان الثدي
سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC) هو نوع عدواني من أنواع سرطان الثدي يفتقر إلى مستقبلات الإستروجين، والبروجسترون وHER2، مما يجعله غير متجاوب مع العلاجات الهرمونية والعلاجات الموجهة لـ HER2، هذا النقص في الخيارات العلاجية يساهم في تعقيد عملية التشخيص.
وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، يشكل سرطان الثدي الثلاثي السلبي حوالي 10-15% من إجمالي حالات سرطان الثدي، وتختلف معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حسب مرحلة التشخيص:
- موضعي (حيث يكون السرطان محصورًا في الثدي): حوالي 91%.
- إقليمي (عندما ينتشر إلى الغدد الليمفاوية المجاورة): حوالي 65%.
- بعيدة (عندما تنتقل إلى أعضاء أخرى): حوالي 12%.
توضح هذه الإحصائيات أهمية الكشف المبكر في تحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي وقد استعرضت دراسات حديثة المؤشرات الحيوية التي يمكن أن تكون تنبؤية لسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
على سبيل المثال، أظهر بحث نُشر في مجلة أبحاث وعلاج سرطان الثدي، أجراه تشنغ وزملاؤه، أن التعبير عن مستقبل عامل نمو الخلايا الليفية 1 (FGFR1) مرتبط بانخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل عام لدى مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يدل على إمكاناته كمؤشر تنبؤي.
علاوة على ذلك، أشارت دراسة نشرتها مايو كلينيك في عام 2024 إلى أن مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي في مراحله المبكرة، الذين يمتلكون مستويات أعلى من الخلايا المناعية داخل الأورام، قد يواجهون خطرًا أقل للانتكاس، ومعدلات نجاة أفضل، حتى بدون علاج كيميائي.
توضح هذه النتائج أن البيئة المحيطة بالورم تلعب دورًا مهمًا في تطور سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وقد تساهم في وضع استراتيجيات علاجية جديدة في المستقبل.
-
أنواع سرطان الثدى الغازى النادرة الفرعية
تشكل هذه الأنواع نسبة ضئيلة من أنواع سرطان الثدي، وتتميز بخصائص نسيجية مميزة تختلف عن السرطان القنوي، أو الفصيصي التقليدي، تتمثل في:
سرطان النخاع
هو نوع نادر من أنواع سرطان الثدي، وعادةً ما يكون أقل عدوانية مما يبدو عليه، عند النظر إليه تحت المجهر، قد تظهر الأورام النخاعية بشكل مقلق بسبب احتوائها على عدد كبير من الخلايا المناعية، لكن العديد منها يستجيب للعلاج بشكل إيجابي.
بعض الأنواع من هذا السرطان قد تكون سلبية ثلاثية، لكن لا تتسم دائمًا بنفس مستوى العدوانية، الذي نراه في الأورام السلبية الثلاثية التقليدية.
سرطان الثدي المخاطي
هو ينتج كميات كبيرة من المخاط، عند فحصه من قِبل الأطباء المتخصصين، يبدو الورم هلاميًا وأقل كثافة مقارنة بمعظم أنواع سرطان الثدي الأخرى، عادةً ما ينمو هذا النوع ببطء، وتكون فرص الشفاء فيه أفضل، غالبًا ما تصاب النساء الأكبر سنًا بهذا النوع، وغالبًا ما تكون إيجابية لمستقبلات الهرمونات، مما يجعلها تستجيب للعلاجات الهرمونية بشكل جيد.
سرطان حليمي
يعتبر سرطان الحليمات نوعًا مميزًا يظهر تحت المجهر بنمط نمو يشبه الإصبع، غالبًا ما يصيب النساء في سن متقدمة ويتميز بالنمو البطيء، معظم أنواع سرطان الثدي الحليمات تبقى محصورة داخل كيس أو كبسولة، ولها تشخيص إيجابي نسبيًا، على الرغم من أن الأنواع الغازية قد تتصرف بطريقة مشابهة لسرطان الثدي الغازي.
سرطان أنبوبي
سُمّي سرطان الثدي الأنبوبي بهذا الاسم نظرًا للهياكل الأنبوبية التي تشكلها خلايا السرطان، هو نوع نادر، ولكن عادة ما يكون تشخيصه ممتازًا.
تكون الأورام عادة صغيرة وبطيئة النمو، وغالبًا ما يتم اكتشافها مبكرًا من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية، وعادةً ما تكون هذه الأورام إيجابية لمستقبلات الهرمونات، وتستجيب بشكل جيد للجراحة، والعلاج الهرموني دون الحاجة إلى علاج كيميائي مكثف.
سرطان الخلايا الحرشفية
يعد من أنواع سرطان الثدي النادرة والخطيرة، على عكس معظم سرطانات الثدي التي تتشابه مع أنسجة القنوات أو الفصيصات، يمكن أن تبدو الأورام التحولية مشابهه للعظام، أو الغضاريف أو حتى العضلات عند الفحص المجهري.
غالبًا ما تكون هذه الأورام سلبية ثلاثية، وتظهر مقاومة للعلاجات التقليدية، نظرًا لاختلاف سلوكها، ينصح الأطباء في بعض الأحيان بخيارات علاجية أكثر تجريبية أو سريرية.
سرطان الغدد الكيسي.
-
أنواع سرطان الثدي النادرة الأخرى
ما زال هناك أورام سرطانية تصيب الثدي، ولكنها نادرة الحدوث، مثل:
سرطان الثدي الالتهابي (IBC): أندر وأشرس أنواع سرطان الثدي
لا يُعتبر نوعًا منفصلًا يمكن فحصه تحت المجهر، بل هو عرض سريري مميز، حيث يتم انسداد الأوعية اللمفاوية في الجلد بواسطة الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى احمرار وتورم وسخونة تشبه أعراض العدوى.
يتطور هذا النوع من السرطان بسرعة، مما يستدعي علاجًا مكثفًا ومتعدد الخطوات، حيث يبدأ العلاج عادةً بالعلاج الكيميائي قبل العملية الجراحية، أو العلاج الإشعاعي.
مرض باجيت في الثدي
يُعرف مرض باجيت في الثدي، المعروف أيضًا باسم مرض باجيت في الحلمة، بأنه نوع نادر من أنواع سرطان الثدي، تشير الإحصاءات من المعهد الوطني للسرطان إلى أن هذا المرض يؤثر بشكل رئيسي على 1% إلى 4% من النساء اللواتي يعانين من أنواع سرطان الثدي الاخرى.
يتطور المرض في جلد الحلمة والهالة المحيطة بها، مُحدثًا خلايا سرطانية مميزة تُعرف بخلايا باجيت.
الساركوما الوعائية في الثدي
هي نوع من سرطان الثدي يتكون في بطانة الأوعية اللمفاوية أو الدموية، تُعتبر هذه الحالة نادرة، حيث تشكل 1-2% فقط من جميع الساركومات، بما في ذلك تلك الموجودة في مناطق أخرى من الجسم، حسب المعهد الوطني للسرطان، يمكن أن يُصاب أي شخص بالساركوما الوعائية، لكنها أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.
غالبًا ما تنتج عن مضاعفات العلاج الإشعاعي للثدي، ولكن قد لا تظهر الأعراض إلا بعد مرور ثماني إلى عشر سنوات، يُعرف هذا النوع من السرطان بنموه السريع، وغالبًا ما لا يُكتشف إلا بعد أن ينتشر إلى مناطق أخرى.
أورام الفيلوديس
هي أورام نادرة تظهر في الأنسجة الضامة للثدي، الأفراد الذين يعانون من حالة وراثية تُعرف بمتلازمة لي-فراوميني يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الأورام، كما تشير الجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن حوالي 25% من أورام الفيلوديس تكون سرطانية، والباقي قد يكون حميدًا.
أنواع سرطان الثدى الحميد: أبرز 5 أنواع
يُوجد أنواع سرطان الثدي الحميد وتصرفات أخرى، تتمثل في:
الورم الليفي الغدي
- الورم الليفي الغدي هو أكثر أنواع سرطان الثدي الحميدة انتشارًا في الثدي، ويظهر غالبًا لدى النساء في سن الإنجاب، يمثل هذا الورم تكاثرًا في الأنسجة السدوية، والظهارية داخل فصيصات القناة.
- عند الفحص، تبدو هذه الآفات سريعة الحركة (المعروفة تاريخيًا باسم “فأر الثدي”)، ولها ملامح واضحة وملمس مطاطي، وغالبًا ما يقل قطرها عن 5 سم. يمكن أن تكون متعددة، أو تظهر على جانبي الثدي.
- تعتبر احتمالية تحولها إلى أورام خبيثة منخفضة جدًا، ويمكن تركها دون تدخل؛ حيث تبقى معظم الأورام الليفية الغدية ثابتة أو تصغر.
- تشير المؤشرات الرئيسية لاستئصالها إلى إذا زاد قطرها عن 5 سم، أو حدثت زيادة مفاجئة في حجمها.
الورم الغدي القنوي
- إنه نوع نادر من الأورام الغدية الحميدة، ويظهر غالبًا لدى النساء الأكبر سنًا، تتميز الآفات بأنها عقيدية، ويمكن أن تشبه الأورام الخبيثة بسهولة، مما يستدعي إجراء تقييم ثلاثي لجميع الحالات.
الورم الحليمي
- الأورام الحليمية الموجودة في القناة هي إصابة حميدة في الثدي، وعادة ما تحدث لدى النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، وتظهر غالبًا في المنطقة تحت الهالة (عادة على بعد أقل من 1 سم من الحلمة).
- قد يصاحبها إفرازات دموية من الحلمة، ولكن الأورام الحليمية الأكبر قد تُظهر في البداية كتلة، نظرًا لأن هذه الأورام قد تبدو مشابهة لسرطانات القنوات عند التصوير، فإنها تتطلب عادةً إجراء خزعة.
- قد يتم استئصال بعض الحالات للتأكد من عدم وجود خلايا غير نمطية أو أورام خبيثة، كما أن هناك زيادة ضئيلة في خطر الإصابة بسرطان الثدي مدى الحياة مع الأورام الحليمية متعددة القنوات.
الورم الشحمي
- الورم الشحمي في الثدي هو ورم شحمي حميد يتميز بكونه لينًا ومتحركًا، وغالبًا ما يكون غير مصحوب بأي أعراض.
- من غير المحتمل أن يتحول إلى ورم خبيث، وعادة ما تتم إزالته فقط في حال تضخمه بشكل ملحوظ، أو إذا تسبب في إزعاج.
أورام الفيلودس
- هي أورام ليفية ظهارية نادرة، وغالبًا ما تكون أكبر من الأورام الليفية الغدية، وتظهر بشكل متكرر في الفئات العمرية الأكبر، تتكون هذه الأورام من أنسجة ظهارية ونسيجية، ويمكن أن تنمو بسرعة.
- يعتبر تمييزها سريريًا ومجهريًا عن الأورام الليفية الغدية أمرًا صعبًا، على الرغم من أن معظمها حميد، إلا أن نحو ثلث أورام الفيلودس قد تتطور إلى أورام خبيثة.
- يتم علاج هذه الأورام من خلال الاستئصال الجراحي، ولكن ينبغي أن يكون الاستئصال واسع النطاق نظرًا لاحتمالية عودتها حتى بعد الإزالة.
- يعود اسم “فيلودس” إلى الكلمة اليونانية “phyllodes” التي تعني ورقة، وذلك بسبب نتوءاتها المميزة، التي تشبه الأوراق من الأنسجة الليفية، التي تظهر تحت المجهر.
الخلاصة
لا يُعد سرطان الثدي مرضًا واحدًا، بل هو مجموعة متنوعة ومعقدة من الأمراض تتطلب كل منها خطة علاجية مختلفة، إن فهم الطبيعة البيولوجية للورم – سواء كان موضعيًا (مثل DCIS)، أو غازيًا (مثل IDC)، أو إذا كان شديد العدوانية (مثل الثلاثي السلبي)، أو بطيء النمو (كالمخاطي والأنبوبي) – هو المفتاح لتحديد العلاج المناسب.
يظل الكشف المبكر والفحوصات الدورية هما العامل الأهم لزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، وتحسين التوقعات لجميع أنواع سرطان الثدي.