هل تختلف اعراض الحمل للمرة الثانية؟ أكثر من 5 علامات مختلفة

إن الحمل بشكل عام يمثل تجربة فريدة ومميزة لمعظم الأمهات، وهناك من يعتقد أن الحمل الثاني لن يكون مختلفًا عن الأول، ولكن هذا ليس صحيحًا تمامًا إذ إن تجربة الحمل الثاني مليئة بالمفاجآت كما أن اعراض الحمل للمرة الثانية تكون مختلفة بعض الشئ عن أول مرة، فضلًا عن ذلك فإن تجربتك الأولى ستجعلك أكثر تيقظًا وانتباهًا للكثير من التغيرات التي تحدث ولها علاقة بالحمل.

جدول المحتويات

اعراض الحمل للمرة الثانية

إن تجربة الحمل للمرة الثانية غالبًا ستكون مرتبطة بمشاعرك في المرة الأولى وبالنسبة للأعراض فإنها ستكون مختلفة قليلًا عن الحمل الأول، ولكنك ستكونين أكثر خبرة وأكثر دراية وعبر ما يلي نعرض أبرز الأعراض للحمل الثاني:

إن النتوء الخاص بالبطن ستكون كبيرة بصورة أسرع من الحمل الأول، وذلك يعود لأن عضلات البطن قد تعرضت للتمدد في السابق.
من الممكن أن تحسي بركلات الجنين وحركته باكرًا؛ وهذا يحدث غالبًا في الأسبوع السادس عشر، وهذا بسبب خبرتك مع هذه الحالة.
من الممكن أن تشعري بغثيان حتى وإن لم يحدث ذلك خلال حملك الأول.
الإصابة بانقباضات براكتسون هيكس.
الإحساس بالتعب.

إلى جانب ذلك فإن اعراض الحمل للمرة الثانية ستكون مماثلة للمرة الأولى، مثل التبول بشكل متكرر والوحم، وعادات الأكل الخاصة بالحمل.

ما الفرق بين الحمل الأول والثاني؟

إن الحمل للمرة الثانية يكون أسهل في أغلب الأحيان؛ نظرًا للتجربة التي أثقلتك بالخبرة وأما عن الفروق بين الحمل الأول والثاني، فتتمثل في الآتي:

زيادة الحساسية في منطقة الثديين حيث ستشعرين بتلك الحساسية في الأسبوع الأول أو الأسبوعين الأوليين فقط من الحمل، وذلك بسبب أن هرمونات البروجسترون والإستروجين قد بدأت في الارتفاع بسرعة.
الشعور بالرغبة المتكررة للتبول أكثر من السابق، وذلك بسبب العضلات المرتخية؛ وبسبب وضعية الجنين التي أصبحت أكثر انخفاضًا من المرة الأولى، وبالتالي فهي تسبب ضغطًا على المثانة.
من الممكن أن تصابي بألم في أسفل الظهر، بالإضافة إلى الإصابة بآلام أخرى.
الشعور بالإرهاق الشديد في أثناء الحمل الثاني وهذا؛ بسبب انشغالك كأم وبسبب مسؤوليتك عن الطفل الأول.
التعافي بعد الولادة الثانية سيكون أبطأ من ذي قبل.

ما أعراض الحمل الثاني قبل الدورة؟

إن اعراض الحمل للمرة الثانية قبل الدورة ومعرفتها لا تختلف كثيرًا عن الحمل للمرة الأولى، أيضا يوجد العديد من الإشارات التي تصاب بها المرأة الحامل قبل موعد الحيض، وعادة ما تكون مشابهة لعلامات الدورة الشهرية، ولهذا السبب من الأفضل التمهل لفترة أسبوع بعد تأخر الدورة مع القيام بفحص البول والدم قبل القول بأن هناك حمل، وفيما يلي نوضح الأعراض الخاصة بالحمل التي تأتي قبل الدورة الشهرية بيومين:

الإحساس بألم الشديد في كل من الظهر والحوض، وهي أعراض مماثلة لأعراض الدورة الشهرية.
التبول بشكل متكرر.
حدوث آلام في أسفل البطن والرحم، بالإضافة إلى الإحساس بتمدد في الرحم ولكن هذا لا يحدث في الحمل الثاني؛ لأن الرحم يكون في حالة تمدد.
ظهور نقاط دموية؛ بسبب وجود البويضة التي تم تخصيبها في الرحم.
هناك تغيير يحدث في حلمة الثدي إذ يصبح حجمها أكبر قليلًا، كما أن لونها يصبح داكنًا أكثر.
الإحساس بالإرهاق دون سبب واضح.
الإحساس بآلام في منطقة الثديين، بالإضافة إلى الشعور بالوخز.
حدوث انتفاخ في الثدي.

أعراض الحمل الثاني في الشهر الأول

إن اعراض الحمل للمرة الثانية في المرحلة المبكرة تكون عادة عبارة عن اختلاف لغثيان الصباح سواء في مدى شدته أو قوته، حدوث تقلبات مزاجية وعاطفية، فضلًا عن ذلك فإن هناك تغييرات تحدث للمشية والوضعية، كما أن هناك علامات أخرى مثل:

توقف الدورة الشهرية عن المجيء.
التبول بشكل متكرر.
الغثيان والشعور بالانتفاخ.
نفخة في الثدي.
الشعور بالتوتر والقلق.
ستشعرين بأن صبرك ينفذ سريعًا.
الإحساس بقلة الاتزان.
تقلبات في المشاعر والشعور بالخوف.

متى يبان بطن الحامل للمرة الثانية؟

إن مرورك بتجربة الحمل للمرة الثانية يتطلب منك ارتداء ملابس الحمل أكبر من المرة السابقة فالبرغم من أن الجنين لا يكبر بسرعة ولكن ستلاحظين أن بطنك يصبح منتفخًا بشكل أسرع من الحمل الأول، أيضًا فإن أغلب الأمهات لا تظهر عليهن انتفاخات في البطن إلا في الثلث الثاني من الحمل، في أثناء الحمل الأول لهن ولكن غالبًا تظهر الانتفاخات في البطن لديهن خلال الثلث الأول من الحمل مع كل حمل لاحق؛ والسبب في أن الكثير من الأمهات تظهر عليهن اعراض الحمل للمرة الثانية مبكرًا هو أن الدورة الأولى تتسبب في ارتخاء عضلات البطن مما يؤدي إلى عدم تثبيت الحمل بكفاءة في أثناء الحمل للمرة الثانية.

طريقة التعامل مع الحمل الثاني

العديد من الأمهات يفضلن إنجاب أكثر من طفل، وذلك لحبهن في الأطفال وأيضًا لرغبتهن في وجود شقيق للطفل الأول، ولذلك يتسائلن عن طريقة التعامل مع الحمل الثاني، وعبر ما يلي نعرض لكم أبرز التعليمات التي يجب اتباعها عند الحمل:

عليك الاهتمام بالعناية الذاتية؛ لتهيئ نفسك نفسيًا وجسديًا للمرحلة القادمة.
القيام بالتحاليل الدورية خلال فترة الحمل.
طلب الدعم ومشاركة تجربتك مع باقي الأمهات.
أخذ التطعيمات الأساسية سواء خلال الحمل أو قبله، وذلك مثل تطعيم الحصبة الألمانية.
أخذ جرعات بشكل يومي من حمض الفوليك بمقدار 400 ميكروغرام كل يوم والاستمرار في ذلك حتى الاسبوع الثاني عشر من الحمل، وذلك لتجنب أن يصاب الجنين بعيب سواء في العمود الفقري أو الدماغ.
القيام باختبار وفحص لعنق الرحم قبل البدء في الحمل.
المتابعة بشكل دوري مع مقدم الرعاية الصحية إن كانت الأم مريضة بالصرع أو السكري للتأكد من ضبط الجرعات، وأيضًا للتعامل مع اعراض الحمل للمرة الثانية.
إن كان هناك اكتئاب أصيبت به الأم أو ذهان ما بعد الولادة؛ فيجب أن تتابع مع طبيب نفسي.

متى يبدأ الوحام في الحمل الثاني؟

إن وحام الحامل هو عبارة عن الرغبة الملحة لدى الأم في أكل أنواع معينة من الطعام، حيث إن الحمل يعد من أبرز التحولات التي تحدث في الجسد، ولأجل ذلك تحدث تغيرات كبيرة فيه، ومن أكثر التغيرات شهرة هي اشتهاء المرأة الحامل لبعض أنواع الطعام وتقززها من البعض الآخر، وبالنسبة لوقت الوحام لدى الحامل فهو ليس ثابتًا إذ يحدث لكل امرأة في وقت معين ولكن المعتاد هو أنه يأتي في أول ثلث من الحمل، ومن الممكن أن يبدأ في وقت مبكر عند بعض الأمهات مثل الأسبوع الخامس، إلى جانب ذلك فإنه يزداد من حيث الشدة خلال الثلث الثاني من الحمل أي خلال الشهر رقم 4 و5 و6 من الحمل، إذ تشعر الحامل باشتهاء لطعام معين كل يوم أو يومين وعند الوصول إلى الشهر السابع مرورًا بالثامن والتاسع تبدأ شدته في الانخفاض، تجدر بنا الإشارة إلى أن الوحام يأتي ضمن اعراض الحمل للمرة الثانية والأولى.

إن التعرف على اعراض الحمل للمرة الثانية يعد أكثر سهولة من المرة الأولى ولكن يجب التأكد من وجود حمل من خلال طلب الدعم من قبل مقدم الرعاية الصحية، حتى تجهزي نفسك دون شك وتستعدي لخوض هذه التجربة الفريدة.