سرطان البروستاتا: دليلك الإرشادي الشامل مع مختبرات دلتا

سرطان البروستاتا هو نوع من أنواع السرطان التي تصيب غدة البروستاتا عند الرجال، وهي تقع أسفل المثانة وتحاط بمجرى البول، ويعتبر هذا المرض من أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال خاصة مع التقدم في العمر، حيث يتطور مرض البروستاتا ببطء في العادة، وقد لا تظهر أعراضه في المراحل المبكرة، ومع تقدمه قد تظهر أعراض مثل؛ (صعوبة التبول أو ألم في منطقة الحوض).

ويتطلب التشخيص المبكر فحوصات طبية منتظمة، وخاصة للرجال فوق سن الخمسين، والعلاج يعتمد على مرحلة المرض وحالة المريض، ويمكن أن يشمل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو الهرموني، والتوعية والفحص الدوري من أهم الوسائل للوقاية والاكتشاف المبكر.

جدول المحتويات

البروستات عند الرجال

غدة البروستاتا مهمة للخصوبة، ولها دور في التوازن الهرموني، وتأثيرها على الصحة العامة للرجال كبير رغم إمكانية العيش من دونها حيث تعمل على:

تفرز البروستاتا حوالي 20-30% من مكونات السائل المنوي، التي تغذي وتحمي الحيوان المنوي.
يحتوي السائل المنوي على مواد مثل؛ الزنك والإنزيمات التي تحافظ على نشاط الحيوان المنوي.
تحيط البروستاتا بالإحليل، وتساعد في التحكم بتدفق البول خلال التفريغ.
تنقبض لتحريك السائل المنوي عبر الإحليل عند القذف، مما يمنع تسرب البول مع القذف.

سرطان البروستاتا

سرطان البروستات هو نوع من السرطان الذي ينشأ في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة توجد أسفل المثانة وأمام المستقيم عند الرجال، حيث تقوم هذه الغدة بإفراز سائل يخلط مع السائل المنوي، مما يساعد على تغذية وحفظ الحيوانات المنوية للحمل.

ويعد سرطان البروستات من الأمراض الشائعة التي تصيب الرجال، حيث يصاب به نسبة كبيرة منهم خلال حياتهم، وفي العادة يكتشف المرض في مراحله المبكرة، مما يزيد من فرص نجاح العلاج والسيطرة عليه، ومع ذلك يظل سرطان البروستات مرض خطير، يتطلب متابعة طبية دقيقة للحفاظ على صحة المرضى.

ما هو البروستاتا عند الرجال؟

سرطان البروستاتا هو مرض يحدث عندما تنمو خلايا غير طبيعية في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة تقع تحت المثانة وأمام المستقيم عند الرجال، وتقوم البروستاتا بإنتاج سائل يساهم في تغذية الحيوانات المنوية وحمايتها، ويعد هذا النوع من السرطانات من أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال، وغالبًا ما ينمو ببطء دون أن يسبب أعراض في البداية، ويمكن اكتشاف المرض مبكرًا من خلال الفحوصات الدورية، مما يزيد فرص النجاح في العلاج، بالرغم من ذلك قد يتطلب المرض متابعة وعلاج دقيق خصوصًا إذا انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ما هو سرطان البروستات

عادةً لا يظهر سرطان البروستاتا أعراض في مراحله الأولى، ما يجعل الكشف المبكر عبر الفحوصات الطبية ضروريًا.

ومع تقدم المرض قد تظهر مشاكل في التبول مثل؛ (ضعف التدفق أو الحاجة المتكررة للتبول، وقد يلاحظ المريض وجود دم في البول أو السائل المنوي، كما يمكن أن يصاحب المرض ألم في العظام أو صعوبة في الانتصاب في المراحل المتقدمة)، مما يستدعي تشخيص دقيق وعلاج متخصص للحفاظ على صحة المريض.

وتتعدد خيارات العلاج التي قد تشمل الجراحة، أو العلاج الإشعاعي، أو المراقبة الدقيقة، وتعتمد على مرحلة المرض وحالته، وحتى في الحالات المتقدمة، تهدف العلاجات إلى إبطاء نمو السرطان وتحسين جودة الحياة.

اسباب سرطان البروستاتا

سرطان البروستات من الأمراض التي تنشأ نتيجة مجموعة من العوامل المختلفة التي تؤثر على تطور الخلايا في غدة البروستاتا، ومنها:

يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستات بشكل ملحوظ بعد سن الخمسين.
الرجال من ذوي البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالأعراق الأخرى.
وجود قريب مصاب بسرطان البروستات يزيد من خطر الإصابة.
يرتبط أيضًا بوجود تغييرات وراثية معينة في الحمض النووي مثل؛ BRCA1 وBRCA2.
تزيد السمنة من احتمالية نمو السرطان بسرعة أكبر.
يرتبط التدخين برفع خطر انتشار سرطان البروستات أو معاودة الإصابة به.
التعرض لبعض المواد الكيميائية أو الملوثات، قد يسهم في زيادة الخطورة.
الأطعمة الغنية بالدهون قد تعزز نمو الخلايا السرطانية.

اعراض سرطان البروستاتا بالتفصيل

سرطان البروستات في مراحله المبكرة نادرًا ما يسبب أعراض واضحة، إلا أنه مع تطور المرض يمكن ملاحظة تغيرات تستوجب مراجعة الطبيب، ومن المهم الانتباه لأي من الأعراض التالية، والتواصل مع الطبيب المختص:

الحاجة المتكررة أو الملحة أحيانًا للتبول، خصوصًا أثناء الليل.
ضعف أو تقطع في تدفق البول.
ألم أو حرقة عند التبول.
فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
القذف المؤلم وضعف الانتصاب.
وجود دم في السائل المنوي أو البول.
ألم في أسفل الظهر، الورك.

ويجب أن تكون على دراية بهذه العلامات، حيث أن معرفة اعراض سرطان البروستاتا لها أهمية كبيرة؛ لأنها تساعد في الكشف المبكر عن المرض، مما يزيد فرص العلاج الناجح والشفاء، وسرطان البروستات في مراحله الأولى قد لا يظهر بأعراض واضحة، لذا فإن التعرف على العلامات التي قد تدل عليه يساهم في مراجعة الطبيب مبكرًا، وتجنب مضاعفات المرض، والكشف المبكر يمكن أن يقلل من الحاجة إلى علاجات جذرية ويحسن نوعية الحياة.

اعراض البروستاتا عند الرجال

من الضروري أن يكون لدى الرجال وعي بهذه الأعراض، لا سيما الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أو لديهم عوامل خطورة مثل؛ (التاريخ العائلي).

والكشف الدوري وإجراء الفحوصات مثل؛ تحليل PSA والفحص الرقمي للمستقيم أمران مهمان لتحديد الحالة بدقة، وبالتالي التعرف على أعراض المرض يساهم في تحسين النتائج الصحية، وتقليل نسبة الوفيات المرتبطة بسرطان البروستات.

وعند ظهور اعراض سرطان البروستاتا المتقدم، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أي أعراض مرتبطة بسرطان البروستات، أو أي تغييرات جديدة في الحالة الصحية مثل؛ (الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول، وضعف تدفق البول، أو وجود ألم وحرقان عند التبول).

كما يجب استشارة الطبيب إذا لاحظت (فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء، وجود دم في البول أو السائل المنوي، أو ألم في الظهر أو الورك، أو مشاكل في الانتصاب والقذف).

اعراض تضخم البروستاتا

تضخم البروستاتا حالة شائعة تصيب الرجال، وخاصة مع التقدم في السن، وتترتب عليها مجموعة من الأعراض التي يجب الانتباه إليها، والتي تُشبه كثيرًا سرطان البروستاتا، وهي:

الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول، خاصة أثناء الليل.
صعوبة في بداية التبول وضعف في تدفق البول.
الإحساس بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
تدفق البول المتقطع أو الذي يبدأ ويتوقف.
ألم أو حرقة أثناء التبول.
الشعور بألم في أسفل البطن أو الظهر في بعض الحالات.

ولتجنب حدوث اعراض تضخم البروستاتا الخبيث، فيجب التشخيص المبكر لسرطان البروستات أمر بالغ الأهمية، فهو يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج ويقلل من احتمالية انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم، والكشف المبكر يتيح بداية العلاج في وقت مناسب، مما يقلل من الحاجة إلى إجراءات علاجية جراحية أو إشعاعية شديدة، لذا، ينصح بإجراء الفحوصات الدورية، وخاصة للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أو لديهم عوامل خطر مثل التاريخ العائلي للمرض.

ما هي مقدمات سرطان البروستاتا

سرطان البروستات يبدأ عندما تواجه خلايا غدة البروستاتا تغيرات في حمضها النووي، مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي لهذه الخلايا وانقسامها بشكل سريع وغير منتظم، ومن العوامل التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات التقدم في العمر، حيث يصبح المرض أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين، كذلك تلعب العوامل الوراثية دور مهم، إذ يزيد وجود تاريخ عائلي من سرطان البروستات من احتمال الإصابة.

الأعراض المبكرة والمتأخرة لسرطان البروستاتا؟

سرطان البروستات عادة لا يظهر بأعراض مبكرة واضحة، وهذا يجعل زيارة الطبيب للكشف الدوري أمر مهمًا للكشف المبكر، والأعراض المبكرة تحدثنا عنها في الأعلى أما أعراض سرطان البروستات المتأخرة تشمل:

ألم في الحوض أو الظهر أو العظام بسبب انتشار السرطان.
فقدان الوزن غير المبرر والتعب المستمر.
ضعف السيطرة على البول والأمعاء.
تورم الساقين أو القدمين بسبب انسداد الأوعية اللمفاوية.

وأما عن أعراض سرطان البروستاتا الحميد، والذي يعتبر حالة شائعة تؤدي إلى زيادة حجم غدة البروستاتا، ويظهر من خلال أعراض تؤثر بشكل رئيسي على التبول، وأبرز أعراض تضخم البروستاتا الحميد:

الحاجة المتكررة أو الملحة إلى التبول، خاصة خلال الليل.
صعوبة في بدء التبول وضعف في تدفق البول مع توقفات متكررة أثناء التبول.
شعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل بعد الانتهاء من التبول.
التقطير المتواصل أو تدفق بطيء في نهاية التبول.

أنواع سرطان البروستاتا

سرطان البروستات غالبًا ما يكون من النوع الغدي، الذي يبدأ في خلايا الغدد المسؤولة عن إفراز السوائل، وهناك عدة أنواع نادرة أخرى له تختلف في خصائصها وسرعة تطورها:

السرطان الغدي العنيبي: يبدأ في الخلايا الغدية التي تصنع السائل البروستاتي، وأكثر أنواع سرطان البروستات شيوعًا، ويعتبر أقل عدوانية مقارنة بالأنواع الأخرى.
سرطانات الخلايا الصغيرة: نوع نادر وسريع النمو، ويتصف بأن الخلايا فيه صغيرة الحجم وتتكاثر بسرعة كبيرة.
سرطانات الخلايا الانتقالية: تنشأ في الخلايا التي تبطن المجرى البولي، ونادرة بالمقارنة مع الأنواع الأخرى، وتحتاج علاجًا متخصصًا.
أورام الغدد الصم العصبية: تنتج من خلايا الجهاز العصبي التي تفرز هرمونات، وقد تكون عدوانية وتتطلب تتبع دقيق وعلاج مكثف.
الساركوما: تظهر في الأنسجة الرخوة أو العظام المحيطة بالبروستاتا، وهو نوع نادر جدا من سرطان البروستاتا وسريع النمو، ويتطلب تشخيص وعلاج متخصص.

سرطان البروستاتا عند كبار السن

سرطان البروستات أكثر شيوعًا بين كبار السن، خاصة بعد تجاوز سن الخمسين، حيث تزداد فرص الإصابة مع تقدم العمر، وكبار السن قد يواجهون تحديات في التشخيص والعلاج؛ بسبب الأمراض المصاحبة وتأثيرها على الحالة العامة، ومن الضروري إجراء الفحوصات الدورية والمراقبة الصحية المنتظمة لهؤلاء الأشخاص؛ لتشخيص أي تغيرات مبكرة والحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.

سرطان البروستاتا والامساك

سرطان البروستات قد يؤثر على الجهاز الهضمي، ويسبب الإمساك في بعض الحالات؛ بسبب ضغط الورم على الأمعاء أو الأعصاب المحيطة، والإمساك المزمن قد يزيد من احتقان البروستاتا، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض البولية، بالإضافة إلى أن استخدام أدوية الألم في علاج السرطان النقيلي، قد يسبب أيضًا تغيرات في حركة الأمعاء.

سرطان البروستاتا النقيلي

سرطان البروستات النقيلي هو المرحلة المتقدمة، التي ينتشر فيها الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل؛ (العظام والغدد الليمفاوية)، ويحدث هذا الانتشار بعد تطور الخلايا السرطانية في البروستاتا وانتقالها عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي إلى مناطق جديدة، مما يزيد من صعوبة العلاج، وقد تساعد في إبطاء نمو السرطان وتحسين جودة الحياة.

سرطان البروستاتا – اضطرابات الكلية والسبيل البولي

الإمساك قد يكون نتيجة غير مباشرة للمرض أو علاجه، حيث يضغط الورم على الأمعاء أو الأعصاب المجاورة، ويؤثر على حركة الأمعاء الطبيعية، وفي حالة النقيلي، حيث ينتشر المرض إلى مناطق أخرى مثل العظام أو الغدد الليمفاوية، مما يسبب ألم شديد ويعقد العلاج، كما يسبب اضطرابات في الكلية والسبيل البولي نتيجة انسداد تدفق البول وضغط الورم على المسالك البولية.

سرطان البروستاتا والجماع

سرطان البروستات يؤثر بشكل كبير على الوظائف الجنسية للرجال، حيث قد يسبب ضعفًا في القدرة على الانتصاب، وعدم القدرة على تحقيق هزة الجماع بشكل طبيعي، والعلاجات المختلفة مثل؛ (الجراحة أو الإشعاع) تؤدي إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية التي تتحكم بالانتصاب، مما يضعف الأداء الجنسي ويقلل من الرغبة الجنسية.

ما هي مراحل سرطان البروستاتا

سرطان البروستات يتطور عبر مراحل متتالية تحدد مدى انتشار الورم وحجمه، ومنها:

المرحلة الأولى

في هذه المرحلة يكون السرطان صغير ومقتصر على غدة البروستاتا فقط، ولا ينتشر إلى الأنسجة المجاورة، ويكون مستوى مستضد البروستاتا النوعي منخفض ودرجة جليسون تشير إلى عدوانية منخفضة للورم.

المرحلة الثانية

يبقى الورم محصور داخل البروستاتا، ولكنه قد يزداد حجمًا، ويمكن أن يشمل أكثر من نصف الغدة، وقد يظهر في هذا المرحلة ارتفاع بسيط في مستضد البروستاتا النوعي مع زيادة معتدلة في درجة جليسون.

المرحلة الثالثة

ينتشر السرطان خارج حدود البروستاتا، وقد يمتد إلى الحويصلات المنوية أو الأنسجة المجاورة، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون الورم، قد انتشر إلى المستقيم أو المثانة، وتختلف شدة المرض ودرجة المستضد البروستاتي في هذه المرحلة.

سرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة

تتميز بانتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية أو أجزاء بعيدة من الجسم مثل؛ العظام، وهذا الانتشار يجعل المرض أكثر تعقيدًا، وعادة ما يتطلب علاجات متقدمة تشمل العلاج الهرموني أو الكيميائي.

علاج سرطان البروستاتا في مراحله الأخيرة

يهدف العلاج في هذه المرحلة إلى تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، مع التركيز على إبطاء تقدم المرض بدل من الشفاء التام، وتشمل العلاجات المتاحة العلاج الهرموني، الكيميائي، والإشعاعي، حيث تساعد في تقليل حجم الأورام وتخفيف الألم والمضاعفات المصاحبة.

سرطان البروستاتا والجماع

سرطان البروستات يؤثر بشكل كبير على الوظائف الجنسية للرجال، حيث قد يسبب ضعفًا في القدرة على الانتصاب وعدم القدرة على تحقيق هزة الجماع بشكل طبيعي، والعلاجات المختلفة

تشخيص سرطان البروستاتا

يمكن أن تكشف اختبارات الفحص عن علامات سرطان البروستات التي تستدعي إجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من التشخيص، ومنها:

فحص المستقيم الرقمي يقوم الطبيب بإدخال إصبع مغطى بقفاز ومزلق في المستقيم لفحص غدة البروستاتا، حيث تشير النتوءات أو المناطق الصلبة إلى احتمال وجود السرطان.
فحص دم مستضد البروستاتا النوعي (PSA) يقيس بروتين PSA الذي تفرزه البروستاتا، وارتفاع مستواه قد يدل على وجود سرطان أو أمراض حميدة مثل تضخم البروستاتا أو التهابها.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم للحصول على صور دقيقة لغدة البروستاتا، لتحديد المناطق المشتبه بها واتخاذ قرار إجراء خزعة.
أثناء خزعة الإبرة، تؤخذ عينة من نسيج البروستاتا لتحليلها وتأكيد وجود سرطان البروستات، كما يمكن للفحص الجيني توجيه خيارات العلاج بدقة أكبر.

فحوصات سرطان البروستاتا من خلال مختبرات دلتا الطبية

تعتمد مختبرات دلتا الطبية على بعض الفحوصات الهامة لتشخيص سرطان البروستات للجرجال ومنها:

باقة مؤشرات الاورام السرطانية ( للذكر )

تهدف باقات الأورام السرطانية إلى توفير مؤشر شامل لمجموعة من الواسمات الورمية التي تساعد في الكشف المبكر عن وجود أورام محتملة، حيث تلبي هذه الباقات احتياجات الرجال من خلال فحوصات متخصصة، مما يجعلها خطوة هامة لاكتشاف أي علامات غير طبيعية وضمان متابعة صحية فعالة في الوقت المناسب، وتشمل هذه التحاليل:

صورة عامة للدم
مؤشر سرطان الكبد
مؤشر سرطان البروستات
مؤشر سرطان الخصية
مؤشر سرطان المعدة والبنكرياس
مؤشر سررطان القولون

متى يكون سرطان البروستات مميتًا؟

سرطان البروستاتا يكون مميت عندما يصل إلى مراحل متقدمة ينتشر فيها الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل العظام والغدد الليمفاوية، ويصعب حينها السيطرة على المرض، وغالبًا ما تكون الوفاة ناتجة عن مضاعفات هذا الانتشار أو التأثيرات على وظائف الأعضاء الحيوية.

اين تقع البروستاتا

غدة صغيرة تقع في منطقة الحوض عند الرجال، تحديدا أسفل المثانة وقبالة المستقيم، وتحيط بالإحليل، والأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، حيث يبلغ حجمها تقريبًا حجم حبة الجوز، وتقوم بإفراز سائل يشكل جزء من السائل المنوي، مما يساعد في تغذية وحركة الحيوانات المنوية أثناء العملية الجنسية.

هل يمكن الشفاء من سرطان البروستات؟

يمكن الشفاء من سرطان البروستات بشكل كبير خاصة إذا اكتشف المرض في مراحل مبكرة، حيث تكون فرص العلاج أكثر فعالية ونسبة النجاة عالية، ويعتمد نجاح الشفاء على مرحلة الكشف ومدى انتشار السرطان مع توفر عدة خيارات علاجية مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي.

هل سرطان البروستاتا سريع الانتشار؟

مرض البروستات عادة لا يكون سريع الانتشار، حيث ينمو ببطء لدى معظم المرضى ولا يسبب أعراض لفترات طويلة، ومع ذلك هناك أنواع عدوانية من السرطان قد تنتشر بسرعة وتحتاج إلى علاج فوري ومكثف، وعوامل مثل السمنة والتدخين قد تزيد من سرعة نمو وانتشار السرطان.

كيف يعالج مرض البروستاتا؟

يعالج مرض البروستاتا باستخدام عدة طرق تعتمد على نوع المرض ومرحلته، منها الجراحة التي تستهدف إزالة البروستاتا بالكامل في الحالات المبكرة، والعلاج الإشعاعي يستخدم لتدمير الخلايا السرطانية داخل البروستاتا أو حولها، بينما العلاج الهرموني يهدف إلى تقليل هرمونات الذكورة التي تغذي السرطان.

علاج سرطان البروستاتا

يعتمد علاج سرطان البروستات على مرحلة المرض وحالة المريض الصحية، ويشمل مراقبة الحالة في الحالات المبكرة بطيئة النمو، وأبرز أنواع العلاج:

يستخدم الاستئصال الجراحي لإزالة الغدة بالكامل في مراحل مبكرة، ويوجد نوعان رئيسيان: الاستئصال المفتوح والروبوتي.
يعالج أيضًا بالطرق الإشعاعية الداخلية أو الخارجية لتدمير الخلايا السرطانية.
يستخدم العلاج الهرموني لتقليل هرمونات الذكورة التي تغذي السرطان.
في المراحل المتقدمة يضاف العلاج الكيميائي والمناعي والعلاجات الموجهة.
كما توجد تقنيات حديثة مثل الموجات فوق الصوتية والتبريد لعلاج الأورام المحددة داخل البروستاتا.

تجربتي مع سرطان البروستاتا

تجربتي مع سرطان البروستات كانت مليئة بالتحديات، حيث بدأت بالكشف المبكر بعد متابعة دورية لطبيبي، وبعد التشخيص خضعت لعملية استئصال البروستاتا والتي تكللت بالنجاح، رغم أنني واجهت بعض الآثار الجانبية مثل سلس البول الذي تحسن بشكل ملحوظ بعد متابعة العلاج الطبيعي وتمارين قاع الحوض.

الوقاية من سرطان البروستاتا

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان البروستات، لكن يمكنك تقليل خطر الإصابة باتباع بعض الإرشادات الصحية، ومنها:

اتباع نظام غذائي صحي مع التركيز على الأطعمة التي قد تساعد في تقليل المخاطر.
الرياضة لا تقي بشكل قاطع من السرطان لكنها تعزز الصحة العامة وتحافظ على وزن صحي، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة.
الحفاظ على الوزن المناسب من خلال النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني يساعد في تقليل خطر تطور المرض.
الإقلاع عن التدخين يقلل من مخاطر العديد من الأمراض المزمنة ومنها السرطان، ويزيد من فعالية العلاجات إن وجدت.
يمكن لبعض الرجال الذين لديهم مخاطر عالية استخدام أدوية مثلفيناسترايد (Propecia وProscar) ودوتاستيريد (Avodart)

الأسئلة الشائعة:

هل سرطان البروستاتا مميت؟

سرطان البروستات يكون مميت إذا انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل العظام أو الغدد الليمفاوية، مما يصعب علاجه بشكل كامل ويؤدي لمضاعفات صحية خطيرة.

ما هي علامات انتشار سرطان البروستاتا؟

علامات انتشار سرطان البروستات تتضمن ألم العظام، فقدان الوزن غير المبرر، ضعف الانتصاب، وألم الظهر أو الحوض.

ما الفرق بين أعراض تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا؟

الفرق بين أعراض تضخم البروستاتا وسرطان البروستات يكمن في أن التضخم يسبب مشاكل بولية بسيطة مثل صعوبة التبول دون ألم أو انتشار، أما السرطان قد يتسبب بأعراض أكثر حدة وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.