1 من كل 8 في خطر….. كيف اكتشفتي سرطان الثدي وكيف عالجتيه؟
سرطان الثدي مرض يصيب واحد من كل ثماني سيدات في حياتهن، لكن السؤال الأهم ليس عن الإحصائيات، بل عن النجاة؛ كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟ وهل يظهر فجأة؟ وما هي أول علامات ظهوره؟ وماذا عن نسبة الشفاء؟، هذا الدليل الشامل يقدم لك كل ما تحتاجين معرفته عن الأعراض، الأسباب، طرق التشخيص، وخيارات العلاج الحديثة.
ما هو سرطان الثدي؟
يُعرف على أنه نمو غير طبيعي لخلايا غير سليمة في أنسجة الثدي، مما يؤدي إلى تكوين ورم، بإمكان هذه الخلايا أن تغزو الأنسجة المجاورة، وفي الحالات المتقدمة، قد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل العظام والكبد والرئتين والدماغ، وهي ما تُصنف كـ أخطر مراحل سرطان الثدي.
رغم أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا بين النساء، إلا أن الرجال يمكن أن يصابوا به أيضًا، لكن بنسبة أقل بكثير، ومن المهم معرفة أنه ليس مرضًا واحدًا، بل مجموعة من الأمراض التي تتضمن أنواعًا فرعية متعددة تختلف في طريقة نموها، وانتشارها واستجابتها للعلاج، تتمثل الأنواع الرئيسية في:
- سرطان القنوات الغازي (IDC): هو النوع الأكثر انتشارًا، حيث يبدأ في قنوات الحليب، ويقوم بالانتشار إلى الأنسجة المحيطة.
- سرطان الفصيصات الغازي (ILC): ينشأ في فصيصات الثدي، وقد يمتد إلى مناطق أخرى من الجسم.
- سرطان القنوات الموضعي (DCIS): هو نوع غير جراحي يقتصر فيه وجود الخلايا غير الطبيعية داخل القنوات، وقد يُعد أسهل أنواع سرطان الثدي من حيث العلاج ونسبة الشفاء.
- سرطان الثدي الثلاثي السلبي: يعتبر نوعًا عدوانيًا يفتقر إلى مستقبلات هرمونية أو بروتين HER2، مما يجعل علاجه أكثر تعقيدًا.
- سرطان الثدي الإيجابي لـ HER2: يتميز بوجود فائض من بروتين HER2، مما يؤدي إلى نمو أسرع للخلايا، ولكن غالبًا ما يكون قابلاً للعلاج من خلال العلاجات المستهدفة.
أسباب سرطان الثدي: أهم 9 عوامل الخطر
السبب الدقيق للإصابة بسرطان الثدي لا يزال غير واضح تمامًا؛ حيث يحدث غالبًا نتيجة لحدوث طفرة جينية في الحمض النووي لخلايا الثدي، بعض هذه الطفرات تتطور مع مرور الزمن، بينما يمكن أن تكون غيرها مرتبطة بعوامل نمط الحياة، أو التعرض لبيئات معينة.
إليك عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بهذا النوع من السرطان، على الرغم من أنه لا يمكن التحكم في جميع العوامل المؤثرة على المخاطر، إلا أن بعضها يمكن تجنبه:
- العمر: يزداد الخطر مع التقدم في العمر.
- التاريخ العائلي: يتزايد الخطر إذا كان لأحد أفراد عائلتك تاريخ في الإصابة بسرطان الثدي.
- التاريخ الشخصي: إذا كنت قد تم تشخيصك سابقًا بهذا السرطان.
- الدورة الشهرية: تزداد المخاطر لدى النساء اللاتي بدأن الدورة الشهرية في سن مبكرة، واللواتي وصلن إلى سن اليأس بشكل متأخر.
- عدم الإنجاب أو تأخر الإنجاب لأول مرة.
- أنسجة الثدي: تزداد المخاطر بين النساء اللاتي يمتلكن أنسجة ثدي كثيفة.
- الإشعاع: يزيد الخطر عند النساء اللواتي تعرضن لإشعاع الصدر خلال الطفولة.
- استهلاك الكحول: النساء المدمنات على الكحول أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء غير المدمنات.
- العلاج بالهرمونات البديلة: هناك زيادة في الخطر لدى النساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني، الذي يحتوي على مزيج من الإستروجين والبروجسترون.
هل اللولب النحاسي يسبب سرطان الثدي؟
لا، اللولب النحاسي (IUD) لا يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، يعود السبب في ذلك إلى أن اللولب النحاسي خالٍ من الهرمونات، مما يعني أنه لا يؤثر في توازن الهرمونات في الجسم كما تفعل بعض أنواع اللولب الهرموني، أو حبوب منع الحمل.
هل يظهر سرطان الثدى فجأة؟ أول علامات سرطان الثدى ظهوراً
لا يُظهر هذا المرض في مراحله المبكرة أي علامات واضحة، ويجب التأكيد على أن الإجابة عن سؤال “هل يظهر سرطان الثدي فجأة؟” هي: لا؛ بل يتطور المرض عادة بشكل تدريجي وخفي، مما يعني أن مدة ظهور أعراض سرطان الثدي غير محددة، وقد لا يتم اكتشافه إلا من خلال الفحص الروتيني مثل الماموغرام. ومع ذلك، هناك مؤشرات تدل على إمكانية الإصابة بالمرض، تتمثل في:
- وجود كتلة في الثدي أو في منطقة تحت الإبط (وهي العلامة الأكثر شيوعًا).
- تغيرات في حجم أو شكل الثدي أو الحلمة (سماكة/تورم).
- إفرازات من الحلمة (شفافة أو دموية).
- تهيج، احمرار، أو تقشّر في منطقة الثدي أو الحلمة.
- تجاعيد جلد الثدي أو ظهور الجلد بمظهر “قشر البرتقال”.
- ألم مستمر في منطقة الثدي أو الحلمة (في بعض الحالات).
فهل كتلة سرطان الثدى متحركة؟ وهل كتلة سرطان الثدى مؤلمة؟
من الأسئلة الشائعة التي تقلق النساء هي طبيعة كتلة سرطان الثدي:
- غالبًا لا تكون متحركة، في معظم الحالات، تكون الكتلة السرطانية صلبة وثابتة في مكانها، أما الكتل المتحركة فهي عادة ما تكون أورامًا حميدة (مثل التكيسات).
- بالنسبة لكونها مؤلمة أم لا؛ في معظم الأحيان، لا تكون مؤلمة، لأن الألم ليس علامة رئيسية لسرطان الثدي، وعادة ما تكون الأورام الخبيثة غير مؤلمة عند لمسها، بينما قد تسبب الكتل الحميدة الألم.
في غياب الفحص الطبي، من غير المحتمل أن تدركي إصابتكِ بهذا المرض إلا بعد ظهور كتلة كبيرة في الثدي، تذكري، قد لا تعني الكتلة بالضرورة الإصابة بالسرطان، لكن التشخيص المبكر هو المفتاح لسهولة العلاج وتقليل مخاطر الوفاة.
كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟ أبرز طرق التشخيص
يبدأ عادةً الكشف من خلال إجراء الفحص الذاتي المنتظم، يلي ذلك الفحص الطبي، حيث يسأل الطبيب عن الأعراض والتاريخ الطبي، ثم يقوم بفحص الثديين والإبطين بدقة للبحث عن أي كتل، أو تغييرات في ملمس الجلد أو الحلمات.
إذا كانت نتائج الفحص السريري إيجابية أو مشبوهة، سيقترح الطبيب إجراء اختبارات التصوير المتقدمة لفهم ما يحدث داخل أنسجة الثدي. يتمثل ذلك في:
- تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموغرام):هو تقنية رئيسية للكشف المبكر عن أي تغييرات، أو مشاكل طفيفة في أنسجة الثدي.
- تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية: يستخدم عادةً لفحص أي نتائج غير طبيعية تظهر في الماموجرام، حيث يساعد على تحديد ما إذا كانت الكتلة الثديية تحتوي على سوائل (كيس حميد)، أو أنها كتلة صلبة (قد تكون ورمًا).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): هو إجراء يستخدم مغناطيسًا كبيرًا، وترددات راديوية لالتقاط صور مفصلة لأنسجة الثدي الداخلية، ويعتبر مفيدًا في حالات الأنسجة الكثيفة، أو لتقييم مدى انتشار المرض.
- تصوير القناة الدمعية (Ductography): يُستخدم هذا الإجراء لتحديد أسباب الإفرازات غير الطبيعية من الحلمة.
- الخزعات (Biopsies): تُعتبر الأداة النهائية للتشخيص، حيث يتم أخذ عينة من النسيج من المنطقة المشتبه بها، وفحصها تحت المجهر لتأكيد ما إذا كانت الخلايا سرطانية أم لا.
- الفحوصات الجينية المتقدمة: تساعد على الكشف عن الطفرات الجينية، مثل BRCA1 وBRCA2 وغيرها، التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، مما يتيح للأفراد المعرضين للخطر اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، ولأهمية هذه الفحوصات في تحديد المخاطر المستقبلية، أصبحت هذه التحاليل المتقدمة الآن متاحة في مختبرات دلتا الطبية التشخيصية عالية التخصص، التي تضمن نتائج دقيقة وموثوقة، مما يُمكّن الأطباء من وضع خطط وقائية وعلاجية مخصصة لكل حالة.
هل سرطان الثدي مميت؟ أهم المضاعفات
يعتبر السرطان في الثدي مرضًا خطيرًا، ولكنه ليس بالضرورة مميتًا، خاصة مع الكشف المبكر حيث تكون نسبة الشفاء مرتفعة جدًا في المراحل الأولى، بينما يصبح المرض مهددًا للحياة فقط في المرحلة الرابعة (السرطان النقيلي) عندما ينتشر إلى الأعضاء الحيوية البعيدة، فيما يلي بعض المضاعفات التي قد تحدث نتيجة للعلاج، وليس نتيجة للمرض نفسه:
مضاعفات جراحية
على الرغم من أن الجراحة آمنة، إلا أن هناك بعض المضاعفات المحتملة بعد العملية، منها:
- الوذمة اللمفية: وهي تورم في الذراع، أو اليد من جهة الجراحة نتيجة لإزالة العقد اللمفاوية.
- تراكم السوائل: وقد يحدث ورم مصلي (تراكم السوائل)، أو ورم دموي (تجمع الدم) تحت الجلد في منطقة الجراحة.
- ردود فعل تجاه التخدير.
مضاعفات العلاج الكيميائي
يؤدي العلاج الكيميائي إلى ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة، من بين هذه الأعراض:
- انخفاض المناعة: مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى بعد 7-14 يومًا من بدء العلاج.
- اضطرابات هضمية: مثل الغثيان، القيء، الإمساك أو الإسهال.
- تأثيرات جسدية: تتضمن تساقط الشعر، إرهاق مستمر، ومشاكل في الفم والجلد.
- تأثيرات هرمونية: مثل العقم أو انقطاع الطمث المبكر.
آثار جانبية أخرى شائعة
- مشاكل نفسية: كالقلق، الخوف، والاكتئاب الناتجة عن التغيرات الجسدية والعمليات العلاجية.
- مضاعفات الإشعاع: التي قد تؤدي في حالات نادرة إلى مشاكل، مثل التهاب أنسجة الرئة أو تلف القلب.
علاج سرطان الثدي
يتضمن العلاج عادة مجموعة من العلاجات المتنوعة، التي تعتمد على مرحلة الورم ونوعه وخصائصه، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريضة، إليك الخيارات الرئيسية لعلاج سرطان الثدي:
- الجراحة: تُعد العلاج الأساسي في مراحل سرطان الثدي المبكرة، حيث يتم إجراء الجراحة لإزالة الورم والأنسجة المحيطة. وتتضمن أنواع الجراحة ما يلي:
- استئصال الورم (جراحة الحفاظ على الثدي): حيث يتم إزالة الورم مع جزء صغير من الأنسجة المحيطة.
- استئصال الثدي: وهو إزالة الثدي بالكامل.
- تشريح الوضع الليمفاوي أو خزعة العقدة الليمفاوية الحارسة: تتضمن الإزالة الجراحية لعقد الليمفاوية في الإبط لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر.
- العلاج الإشعاعي: يعتمد هذا النوع من العلاج على استخدام حزم إشعاعية عالية الطاقة لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية، يُطبق غالبًا بعد إجراء استئصال جراحي للورم لضمان تدمير أي خلايا سرطانية متبقية، وتقليل احتمالية تكرار المرض.
- العلاج الكيميائي: يتضمن استخدام أدوية قوية تهدف إلى القضاء على خلايا السرطان التي تنقسم بسرعة في جميع أنحاء الجسم، يمكن إعطاؤه إما قبل الجراحة أو بعدها، وفقًا لمرحلة السرطان وخصائصه.
- العلاج الموجه: يُعنى هذا العلاج باستخدام أدوية تستهدف بروتينات، أو مستقبلات معينة موجودة على سطح الخلايا السرطانية، مثل العلاجات المستهدفة لـ HER2 (مثل تراستوزوماب)، أو العلاجات الهرمونية (مثل تاموكسيفين أو مثبطات الأروماتاز).
- العلاج المناعي: يعتمد هذا الأسلوب على تنشيط جهاز المناعة في الجسم ليتمكن من التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، ومن الأمثلة عليه مثبطات نقاط التفتيش، والأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
- العلاج الهرموني: في حالة سرطانات الثدي التي تكون إيجابية لمستقبلات الهرمونات، يلجأ الأطباء إلى استخدام العلاج الهرموني للحد من إنتاج الهرمونات التي تساهم في تعزيز نمو السرطان.
نسبة الشفاء من سرطان الثدي
كم سنة تعيش مريضة سرطان الثدي؟ في الواقع؛ تتأثر نسبة الشفاء من سرطان الثدي بعدة عوامل، مثل، مرحلة السرطان ونوعه، بالإضافة إلى عمر المريضة، وحالتها الصحية العامة، وخطة العلاج المتبعة، حيث يُعزز الكشف المبكر، والعلاج الفوري من فرص النجاة.
سرطان الثدي الخبيث ومراحله
يُصنف وجود السرطان في الثدي إلى مراحل بناءً على حجم الورم، ومدى تأثيره على العقد الليمفاوية، وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، إذ يُعتبر تحديد هذه المراحل خطوة أساسية لوضع خطة علاجية فعالة، وهو العامل الرئيسي في تقييم نسبة الشفاء، ومعدلات البقاء على قيد الحياة، تُقسم المراحل بشكل عام على النحو التالي:
| مرحلة السرطان | الوصف | معدل البقاء النسبي لمدة 5 سنوات |
| المرحلة 0 | تتواجد الخلايا غير الطبيعية غير الغازية فقط في قنوات الثدي. | قريب من 100% |
| المرحلة الأولى | يظهر ورم صغير محصور في الثدي دون انتشار إلى الغدد الليمفاوية أو انتشار محدود. | حوالي 99% |
| المرحلة الثانية | ينمو الورم وقد يمتد إلى الغدد الليمفاوية القريبة. | حوالي 93% |
| المرحلة الثالثة | يحدث انتشار أكبر إلى الغدد الليمفاوية والأنسجة المحيطة، لكن بدون وصوله إلى الأعضاء البعيدة. | حوالي 72% |
| المرحلة الرابعة | تعتبر مرحلة متقدمة حيث يكون السرطان قد انتشر إلى أعضاء بعيدة، مثل الرئتين أو الكبد أو العظام أو الدماغ، وتُعد هذه المرحلة من أخطر المراحل، وتستدعي خطة علاج شاملة. | حوالي 31% |
الوقاية من سرطان الثدي
قد تساهم هذه الخطوات في تقليل خطر إصابتك بالمرض، أو تقليل احتمالية تكراره، وتركز بشكل أساسي على تعديل نمط الحياة والفحص الدوري:
- استشيري طبيبك حول فحص سرطان الثدي: يُفضل التحدث عن متى يجب البدء في إجراء الاختبارات، والفحوصات المتعلقة بسرطان الثدي، مثل الفحوصات السريرية والتصوير الشعاعي.
- تعرّفي على ثدييك من خلال الفحص الذاتي بانتظام: من المهم أن تتعرفي على شكل وحجم ثدييك من خلال هذه الفحوصات، في حال اكتشاف أي تغييرات، مثل ظهور كتل أو أعراض غير طبيعية، يُفضل استشارة طبيبك على الفور.
- تجنب الإفراط في تناول الكحول: إذا قررت تناول الكحول، حاولي تحديد الكمية التي تستهلكينها.
- مارسي الرياضة بانتظام معظم أيام الأسبوع: حاولي أن تمارسي 30 دقيقة من النشاط البدني في أغلب الأيام، إذا لم تكوني نشطة لفترة طويلة، يُستحسن استشارة طبيبك للتأكد من إمكانية البدء بشكل تدريجي.
- قللي من استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث: إذا كنت تريدين معرفة هل حبوب منع الحمل تسبب سرطان الثدي؟ ففي الحقيقة؛ العلاج الهرموني قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يُنصح بمناقشة الفوائد والمخاطر مع طبيبك.
- احرصي على الحفاظ على وزن صحي: إذا كنت تسعين للحفاظ على وزنك، فعليك التركيز على ذلك، أما إذا كنت ترغبين في خسارة الوزن، فاستشر طبيبك حول الطرق الصحية لتحقيق هذا الهدف، قللي من السعرات الحرارية التي تتناولها يوميًا، وزيدي تدريجيًا من نشاطك البدني.
- اختاري نظامًا غذائيًا صحيًا: تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي يتبعن حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تحتوي على زيت الزيتون البكر الممتاز والمكسرات، قد يقل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي. تعتمد هذه الحمية بشكل أساسي على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات. وبدلاً من تناول اللحوم الحمراء، يفضل متبعو هذه الحمية تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
الخلاصة
السرطان في الثدي؛ مرض ٌ مُعقّد، لكن التوعية المُبكرة والفحص المُنتظم وخيارات العلاج الحديثة تُوفّر الأمل لآلاف المرضى سنويًا، إن فهم ذلك النوع من السرطان وأعراضه وأسبابه وأنواعه، ومراحل حدوثه وعلاجاته يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات وقائية، وطلب الرعاية الطبية في الوقت المُناسب.








