تعرف على طريقه فحص القولون بالمنظار
تعتبر طريقه فحص القولون بالمنظار، من أشهر الطرق التي يمكن من خلالها اكتشاف مشاكل القولون المختلفة، حيث يسمح بتصوير الأجزاء الداخلية بدقة عالية، باستخدام كاميرا صغيرة في الحجم وضوء يوجَد في أحد أطرافه.
ويعد القولون أحد أجزاء الأمعاء الغليظة التي هي من ضمن أعضاء الجهاز الهضمي، ويصل طولها إلى خمس أقدام عند الأشخاص البالغة، وتتكون من: (القولون الصاعد، المستعرض الهابط، السيني)، وتتصل الأمعاء بالمستقيم وفتحة الشرج، ويعمل القولون على امتصاص الماء الموجود في فضلات الطعام، ثم يحول هذه الفضلات إلى براز.
طريقة فحص القولون
تتنوع طرق فحص القولون ما بين: (التنظير الكبسولي، وتصوير الرنين المغناطيسي، وتحليل خزعة أو عينة من أنسجته، والتصوير المحوسب بالأشعة السينية والتنظير بالبالون)، ولكن تبقى طريقه فحص القولون بالمنظار هي الطريقة المفضلة عند الكثيرين من الأطباء؛ نظرًا لنتائجها الدقيقة.
وتعد تحاليل الدم والبراز أولى الاختبارات التي يطلبها الطبيب من المريض، لتشخيص أمراض الجهاز الهضمي، فهما لا غنى عنهما، حيث إن نتائجهما تُمكن الطبيب من الكشف الدقيق عن سبب المرض وكيفية التعامل معه، وعادة ما يطلب الطبيب عدة فحوصات أخرى لإتمام عملية التشخيص بشكل صحيح.
الجدير بالذكر، يكشف تحليل الدم عن وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي، كما يوضح تحليل البراز وجود عدوى أو التهابات في القولون، لذا ينصح الطبيب بإجراءهم.
طريقة فحص القولون العصبي
تعتمد طريقة فحص القولون العصبي على زيارة الطبيب المعالج، وعادة ما يقوم بفحص البطن لاكتشاف أي ورم فيها، وخلال الفحص يُمكن أن يطرح عدة أسئلة على المريض تساعده على التشخيص، مثل:
- ما هي الأعراض، وكيف تحدث؟.
- كم مرة تأتيك هذه الأعراض؟.
- متى تشعر بهذه الأعراض؟ هل بعد تناول الأطعمة؟.
- منذ متى تأتيك هذه العلامات؟.
وينصح قبل ذهابك لزيارة الطبيب أن تدون الأعراض جميعها التي تشعر بها؛ لتتذكرها كي لا تنسى شيئاً منها، وكذلك مساعدة المختص في إكمال طريقة فحص القولون بشكل سليم.
عملية استئصال القولون
يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحة استئصال القولون سواء جزء منه أو كله، وذلك عندما يُصاب بـ(السرطان) أو أي مرض آخر لا يمكن علاجه، وتساعد إزالة الجزء المصاب أو التالف على بقاء باقي أعضاء الجهاز الهضمي في العمل بوظائفها بكفاءة.
وإذا اكتشف الطبيب من خلال طريقه فحص القولون وجود سرطان به، فغالبًا ما تكون عملية استئصال القولون هو الحل الوحيد؛ لمنع انتشاره وكذلك تحليله ومعرفة مرحلته؛ ليتمكن من اختيار العلاج الأنسب للمريض.
كذلك يستخدم الأطباء هذا الإجراء الجراحي للوقاية من حدوث سرطانات، وذلك إذا اكتُشفت تغيرات في القولون قد تؤدي إلى في نهاية الأمر إلى سرطان القولون.
وتمثل حالات انسداد الأمعاء الشديدة سببًا رئيسيًا لإجراء عملية إزالة القولون، وهو عادةً ما ينتج من تضييق والتواء الأمعاء الغليظة، وقد تكون عملية استئصال القولون هي العلاج الوحيد المناسب، إذا اُكْتُشِفَت الحالات الآتية من خلال طريقة فحص القولون:
- النزيف المعوي.
- مرض كرون.
- التهاب الأمعاء التقرحي.
- التهاب الرتج.
مدة الشفاء من عملية استئصال القولون
تختلف مدة الشفاء من هذه العملية الجراحية على حسب الطريقة المستخدمة، فإذا أُجريت بطرق (الجراحة التقليدية) عادةً ما يستغرق الشفاء حوالي 6 أسابيع، أما في حالة إجرائها بـ(المنظار أو الجراحة الروبوتية أو أي طريقة غير متوغلة)، فعادةً ما تقل مدة الشفاء منها، وكذلك تكون أقل ألمًا.
وتعتبر طريقه فحص القولون الأكثر اتباعًا بين الأطباء هي تنظير القولون، وعلى الرغم من ذلك، لا يمكن إنكار أهمية التحاليل والاختبارات الطبية التي لها الدور الأهم في توجيه المريض لباقي خطوات الفحص والحصول على العلاج المناسب.