تحاليل الأمراض المنقولة جنسياً: دليل شامل لفحص آمن ودقيق
تُعد الأمراض المنقولة جنسيًا أحد أبرز وأخطر التحديات الصحية، التي يواجهها الكثيرون حول العالم سنويًا، فعلى الرغم من تطور التكنولوجيا والعلوم، إلا أنه في بعض دول العالم، يغيب الوعي الكافي بشأن هذه الأمراض التي تُصنف من ضمن الأمراض المُعدية، والتي تتطلب اهتمامًا خاصًا.
وفي هذا المقال سوف نُقدم لكم دليل شامل عن كافة المعلومات المتعلقة بالأمراض المنقولة جنسيًا، وأنواعها وأسباب وأعراض الإصابة بها، وما هي التحاليل التي تُساعد في تشخصيها، وغيرها من معلومات تهمك.
ما هي الأمراض المنقولة جنسيا ؟
هي مجموعة من الأمراض الخطيرة، التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، حيث تُعد المناطق التناسلية مكان مُناسب لنمو البكتيريا ونقل الفيروسات، نظرًا لرطوباته؛ مما يتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة، التي تؤثر على صحة المريض ونمط حياته، ومن أبرز هذه الأمراض شيوعًا:
- الزهري.
- الكلاميديا.
- الثآليل التناسلية.
- الهربس التناسلي.
- التهاب الكبد B وC
- فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
- قمل العانة.
- داء المشعرات المهبلية.
- السيلان البني (السفلس).
ما هي أعراض الأمراض المنقولة جنسياً؟
تتعدد أعراض الأمراض المنقولة جنسياً، وتختلف من شخص لآخر، تبعًا لنوع المرض ودرجته، وقد تظهر بشكل واضح أو تكون خفية تماماً في بعض الحالات، لذا فمن الضروري التعرف على هذه الأعراض، حيث يُساعد اكتشفها مُبكرًا من عدم انتقالها إلى شخص أخر، ومنع حدوث اي مضاعفات خطير، وتتمثل الأعراض في الآتي:
- إفرازات غير طبيعية من المهبل أو القضيب أو فتحة الشرج.
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- وجود كتل أو نمو جلدي حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
- ظهور طفح جلدي في المناطق المصابة.
- نزيف مهبلي غير معتاد.
- حكة مستمرة في الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
- ظهور بثور أو تقرحات حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
- ثآليل متكررة حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
- ثآليل نادرة الظهور في الفم أو الحلق.
- فقدان غير مبرر للوزن.
- الإصابة بالإسهال المتكرر.
- تعرّق ليلي شديد وغير مفسر.
- آلام وأوجاع مع حمى وقشعريرة.
- اليرقان، وهو اصفرار في البشرة وبياض العينين.
ما هي أسباب الأمراض المنقولة جنسياً؟
تتم الإصابة بالامراض المنقولة جنسيًا، نتيجة التعرض لمُسببات الإصابة والتي تتمثل في: (البكتيريا، الفيروسات، الطفيليات)، والتي تنتقل عبر سوائل الجسم المختلفة، مثل: (الدم والبول والمني واللعاب) وذلك أثناء ممارسة النشاط الجنسي.
الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً
تتوقف احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً بين الأفراد، على عدة عوامل تتعلق بأسلوب الحياة والسلوكيات الصحية، فهناك فئات معينة تُعتبر أكثر عُرضة لهذه الإصابات بسبب زيادة عوامل الخطر المرتبطة بها؛ والتي تتمثل في:
- العلاقات الجنسية المتعددة.
- عدم استخدام واقي ذكري.
- استخدام أدوات العناية الشخصية للآخرين مثل: (شفرات الحلاقة، فرشة الاسنان، المسواك، وغيرها).
- مدمني المخدرات ومشاركي الحقن.
- المواليد لأمهات مصابات.
- نقل الدم بدون فحوصات.
كيف يمكن تشخيص و فحص الأمراض الجنسية؟
تتعدد سُبل الكشف عن الإصابة بالأمراض الجنسية، والتي عادةً ما تكون غير ظاهرة في بدايتها بشكل كافي، إلا أن الطبيب المختص يُمكن أن يتنبأ من خلال عدة مظاهر وأعراض بالإصابة، والتي يحتاج إلى إجراء عدد من الفحوصات الطبية، التي تُساعده في التشخيص الصحيح، والتي تتمثل في الأتي:
- فحص البول.
- عينة سائلة من تقرحات الجلد أو مسحة من الخد.
- إفرازات من الجسم أو عينة من الخلايا من المناطق المصابة مثل: (المهبل أو الإحليل أو عنق الرحم أو القضيب أو الشرج أو الحلق).
- فحص الدم للبحث عن مستضدات الجراثيم أو الفيروسات أو الكائنات المسببة للأمراض المنقولة جنسياً.
ما هي فحوصات الأمراض المنقولة جنسيًا (STD)؟
توفر مختبرات دلتا الطبية باقة الالتهابات الجنسية، وهي التي تتضمن 13 فحصًا للميكروبات المختلفة التي قد تسبب هذه الالتهابات، ويتم إجراؤها عن طريق أخذ عينة من بول المريض، أو من خلال الدم ودراستها بتقنية PCR التي تعتبر من أهم التقنيات العالمية للكشف عن الميكروبات، وتشمل الباقة التحاليل التالية:
- تحليل PCR لفيروس الهربس: يهدف هذا التحليل إلى قياس مستوى الأجسام المضادة لفيروس الهربس البسيط HSV التي يوجد في دم الشخص المريض.
- تحليل PCR للسيلان: يهدف هذا التحليل إلى البحث عن الحمض النووي لبكتيريا السيلان، ويعد أفضل فحص للتشخيص، يُمكن إجراؤه على عينة البول أو المسحة المأخوذة من مكان الإصابة.
- تحليل PCR للزهري: يهدف هذا التحليل إلى الكشف عن الأجسام المضادة للزهري التي تنتشر داخل الجسم، وهو من أفضل طرق التشخيص.
- تحليل PCR للكلاميديا: يهدف هذا التحليل إلى التحقق من وجود الأحماض النووية لبكتيريا المتدثرة في البول، وهو من أكثر الطرق حساسية ونوعية لتشخيص الكلاميديا.
الجدير بالذكر؛ يوصى بإجراء اختبار سنوي للالتهابات الجنسية (مرة كل 3 إلى 6 أشهر إذا كان لدى الشخص تعدد شركاء جنسيين)، كما يُنصح بإجراء هذه التحاليل قبل الزواج، وممارسة الجنس لضمان عدم انتشار هذه الأمراض وكشفها وتشخيصها المبكر.
ما هي مضاعفات الالتهابات الجنسية؟
في البداية قد تكون هذه الالتهابات صامتة دون أعراض، ولكن مع تقدم المرض، وتطوره، وتجاهل علاجه تبدأ المضاعفات بالظهور، وتشمل هذه المضاعفات:
- التهابات العين.
- الأمراض القلبية.
- التهابات المفاصل.
- آلام والتهابات الحوض.
- بعض أنواع السرطان مثل: (سرطان عنق الرحم والمستقيم المرتبط بفيروس الورم الحليمي البشري HPV).
كيف يمكن علاج الأمراض المنقولة جنسياً؟
يتوقف علاج الأمراض المنقولة جنسيًا على عدة عوامل، مثل: (نوع المرض ودرجته، والحالة الصحية العامة للمريض وفئته العمرية)، كما أن العلاج يختلف بُناءًا على الأعراض التي يُعاني منها المريض، ولكن عادةً ما يتم العلاج من خلال وسيلتين، وهما:
- المضادات الحيوية: وذلك في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية أو طُفيلية، كما في ( مرض السيلان، والزهري، والكلاميديا).
- مضادات الفيروسات: يُستخدم هذا النوع من العلاح في حالة الإصابة بعدوى فيروسية، مثل: (الهربس، وغيره).
كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالالتهابات الجنسية؟
يعتقد البعض أن “الوقاية خيرًا من العلاج”، ما هي إلا مقولة، ولكنها في الحقيقة أفضل وسيلة للحماية من الإصابة بالأمراض التناسلية والالتهابات الجنسية؛ فهي تساعد في تقليل خطر انتقال العدوى وحماية الصحة العامة، فمن خلال إتباع تعليمات بسيطة، يمكنكم تجنب المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تنتج عنها، وفيما يلي نوضح أهم التعليمات:
- عدم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج.
- استخدام الواقي الذكري.
- عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين.
- عدم تعاطي المخدرات.
- إجراء الفحوصات اللازمة على الدم المتبرع به، وذلك لمنع انتشار مثل هذه الالتهابات.
- تناول اللقاحات المتوفرة لمثل هذه الأمراض مثل: (لقاح HPV).
- القيام بفحص الأمراض المنقولة جنسيا بانتظام.
من المهم الالتزام بهذه التعليمات الوقائية، وذلك للحفاظ على صحة الأفراد، والمجتمع ومنع انتشار مثل هذه الالتهابات التي قد تكون مهددة للحياة في مرحلة ما.
هل يتوفر تحليل الأمراض المنتقلة جنسيا في مختبرات دلتا؟
(نعم)، يُمكن إجراء تحاليل الأمراض المنقولة جنسيًا، من خلال مختبرات دلتا الطبية، التي تُعد أحد أفضل وأدق المختبرات في المملكة، وتمتلك شبكة كبيرة من الفروع في جميع أنحاء المملكة، يتجاوز عددهم 50 فرع، ويُمكنكم الإطلاع عليها من هُنا كما توفر خدمة السحب المنزلي المجاني، حيث تؤمن بأن راحة العميل لا تقل أهمية عن لا تقل أهمية عن دقة النتائج وسرعة تسليمها.
لذلك، تُتيح لك مختبرات دلتا إجراء التحاليل في الوقت والمكان المناسب لك، مع ضمان أعلى معايير الجودة والموثوقية في كل خطوة.
حجز تحاليل الأمراض المنقولة جنسيًا
توفر مختبرات دلتا إمكانية حجز هذه التحاليل من خلال الدخول علة الموقع الإلكتروني للمختبر، كما توفر “دلتا” مجموعة من الباقات الصحية الأخرى بالإضافة إلى باقة الالتهابات الجنسية التي تعرفنا عليها فيما سبق خلال هذا المقال، ومن أبرز الباقات الأخرى ما يلي:
- باقة الفيروسات المعدية: تُعد من الباقات الشاملة، التي تُساعد في إلقاء نظرة شاملة عن صحة الإنسان، وتتضمن التحاليل التالية: (التهاب الكبد الوبائي سي، الهربس، الكلاميديا، فيروس الايدز كومبو، التهاب الكبد الفيروسي ب، السفلس).
- باقة تطمن: تُساعد في الكشف عن مُسببات الأمراض المعدية والتناسلية، ويُمكن الإطلاع على محتويات هذه الباقة من خلال الضغط هُنا.
الجدير بالذكر، لا يقف عطاء مختبرات دلتا عند ما سبق، بل تجاوز أكثر بكثير، حيث قامت بتصميم أكثر من 50 باقة طبية مختلفة، تتميز كل واحد منهما على الكشف عن أداء وظائف أعضاء معينة في الجسم، أو قياس مستويات الهرمونات والفيتامينات والمعادن، ومن أبرز هذه الباقات:
- باقة الهرمونات الشاملة.
- باقة صحة المرأة.
- باقة الفحص الشامل.
- باقة الحساسية الشاملة.
- ويُمكن الإطلاع على الباقات الأخرى من خلال الضغط هنا.
وإذا كنت ترغب في الاستعلام أو إجراء أي تحاليل آخرى، فيمكن التواصل مع خدمة الدعم الخاصة بالمختبر من خلال عدة وسائل، من أبرزها:
- عبر الجوال: 920022723.
- عبر واتساب: 920022723.
- عبر البريد الإلكتروني: info@delta-medlab.com
- كما يمكنكم متابعة آخر الأخبار والخدمات من خلال صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي: (فيسبوك، تويتر، إنستجرام، ويوتيوب).
وتوفر مختبرات دلتا، إمكانية إرسال رسالة بالاستشارة الطبية التي تحتاجونها، عبر موقعها الإلكتروني، وسيقوم أحد الأطباء المختصين بالرد عليها بكل دقة واحترافية في أسرع وقت خلال ساعات الدوام التي تبدأ من الساعة 6 صباحًا وحتى 11 مساءًا فيما عدا يوم الجمعة، حيث تختلف مواعيد الدوام لتبدأ من الساعة ١ مساءً وحتى ١٠ مساءً، وذلك بهدف مراعاة احتياجات العملاء وتوفير المرونة لهم في الحجز والزيارة.
اسئلة شائعة عن تحاليل الأمراض المنقولة جنسيًا
تتردد مجموعة من الاسئلة في أذان الكثيرين، عند الحديث عن تحاليل الأمراض المنقولة جنسيًا، حيث يسود القلق والخوف بشأن الفحوصات نفسها، وخطوات إجراء التحليل، وعلاقته بالخصوبة، وغيرها، لذا، حرصت مختبرات دلتا الطبية، على جمع أهم وأبرز التساؤلات والإجابة عنها بكل يُسر ووضوح، فسواء كنت تُفكر في إجراء التحاليل لاول مرة أو تريد معرفة المزيد، ففيما يلي سنُساعدك:
ما هو الطبيب المختص في الأمراض المنقولة جنسيًا؟
- طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية.
ما هي فترة حضانة الأمراض المنقولة جنسيًا؟
تختلف فترة حضانة الأمراض المنقولة جنسيًا بحسب نوع العدوى، وهي الفترة الزمنية بين انتقال المرض وظهور أولى علاماته، وفيما يلي سوف نتعرف على عن فترة حضانة كل نوع:
- الهربس التناسلي: عادةً ما تظهر الأعراض خلال أسبوعين من التعرض للعدوى، ولكن قد يتأخر ظهورها؛ مما يجعل البعض يجهل إصابته.
- الزهري: عادة ما تظهر العلامات الأولى خلال 21 يومًا، إلا أن فترة الحضانة قد تمتد من 10 أيام إلى 90 يومًا.
- الكلاميديا: لا تظهر أعراض واضحة في كثير من الحالات، لكن إن وُجدت، فقد تبدأ في غضون أسبوع إلى 3 أسابيع بعد الإصابة.
- السيلان: تختلف مدة ظهور الأعراض، حيث يمكن أن تبدأ بعد يومين فقط، أو تتأخر لما يصل إلى 30 يومًا.
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV): قد تمر سنوات دون ظهور أعراض واضحة، غير أن بعض الأشخاص قد يواجهون أعراضًا تشبه الإنفلونزا خلال أسبوعين من الإصابة، لذا يُعد التحليل المخبري هو الوسيلة الدقيقة الوحيدة لإكتشافه، ولكن لابد من الإشارة إلى احتمال تأخر ظهور الأجسام المضادة لعدة أشهر (من 3 إلى 6 أشهر).
- التهاب الكبد (B أو C): تظهر الأعراض عادة بعد فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع من التعرض للفيروس.
هل تؤثر هذه الأمراض المنقولة جنسيًا على الخصوبة؟
(نعم)، يُمكن أن توثر على الخصوبة، وتتسبب في مضاعفات خطيرة، مثل:
- حدوث عقم.
- الإصابة بعدد من الإلتهابات يؤثى على الأعضاء التناسلية للذكر، مثل (التهاب البربخ، وغيرها).
- إذا تمت الإصابة أثناء الحمل، فتزيد إحتمالية الإصابة بالإجهاض، أو إنتقال العدوى إلى الجنين؛ مما يترتب عليه تشوهات دائمة.
ما هي أهمية تحليل PCR؟
يُساعد في الكشف عن الأحماض النووية لجميع مسببات الالتهابات الجنسية، مثل: (الكانديدا وغيرها) من الفطريات والجراثيم والفيروسات التي قد تسبب الإصابة.
هل يُمكن الشفاء من الأمراض المنقولة جنسيًا؟
عادةً ما يتم الشفاء من مجموعة كبيرة من الأمراض المنقولة جنسيُا، فيما عدى مرض الإيدز، لكن يُمكن السيطرة على أعراضه.