جرثومة المعدة ما هي وأسبابها وأفضل 11 أكلات تقضي عليها
يمثل المصابون بمرض جرثومة المعدة أكثر من 80% من سكان العالم، ولهذا أصبحت التوعية لها أمر ضروري يفرضه الواقع على المختصين؛ لتفادي الإصابة بها ومنع انتشارها بين الناس، وكذلك يجب توجيه المرضى إلى العلاج الفعال بعد معرفة أعراضها وكيفية تشخيصها.
H. Pylori بكتيريا تصيب المعدة وبداية الأمعاء أو الأثنى عشر مسببة عدم الارتياح وآلام شديدة، وقد تؤدي في النهاية إلى حدوث قرح الجهاز الهضمي؛ مما يزيد فرص الإصابة بالسرطان خاصةً إذا تم إهمال الحالة وعدم إعطائها العلاج المناسب.
ما هي جرثومة المعدة؟
عدوى H. Pylori من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم وبشكل خاص الدول النامية، وهي إحدى أنواع البكتيريا التي تسبب التهابات وقرح في المعدة، حيث تعمل على تلف أنسجة بطانة المعدة، وكذلك تسبب تغيرًا في الحموضة عن طريق إفراز إنزيم اليورياز، وبهذا يكون جدار المعدة معرض مباشرة لأحماضها.
تقوم هذه البكتريا بتثبيت نفسها في خلايا جدار المعدة مما يؤدي إلى تهيج واحمرار هذه المنطقة باستمرار، ومن الأمور التي لم يفهمها الأطباء حتى الآن أن جرثومة المعدة تسبب زيادة في الأحماض التي تفرزها المعدة.
أسباب الإصابة بعدوى H. Pylori
لا توجد أسباب محددة حتى هذه اللحظة للإصابة بهذه الجرثومة، ولكن قد يكون أبرز أسبابها ما يلي:
- العدوى عن طريق الفم والتقبيل.
- أكل الأغذية الغير نظيفة.
- عدم طهي الطعام بشكل جيد.
- شرب المياه التي تحتوي على الجرثومة.
ويعتبر الأشخاص الآتية هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى:
- الأشخاص التي تزيد عمرهم عن 50 عام.
- الأصل العرقي: حيث تزداد الإصابة عند الذين يرجع أصولهم إلى أفريقيا والدول النامية.
- وعادةً ما تكون الإصابة في أول الأمر عند الأطفال.
هل جرثومة المعدة معدية؟
انتشر هذا السؤال كثيرًا بين الناس، وذلك نتيجة انتشار هذه العدوى بشكل كبير بينهم، ونجيبكم؛ نعم إنها معدية وتنتقل عن طريق:
- اللعاب.
- الاتصال المباشر مع المصاب.
- التقبيل.
- استخدام أدوات الآخرين.
- الأغذية والمياه الملوثة.
ما هي اعراض جرثومة المعدة؟
في الحقيقة لا تظهر أعراض لعدوى H. Pylori إلا عند 20% من المصابين، وعادةً تكون هذه العلامات نتيجة القرح والالتهابات التي تسببها الجرثومة، وهي كما يلي:
- حرقان المعدة.
- آلام خفيفة.
- انتفاخ البطن.
- الغثيان.
- القيء الدموي.
- تغير البراز للون الغامق.
- دم في البراز.
- تسبب جرثومة المعدة نقص في الوزن.
- صعوبة الهضم.
- الإحساس بآلام شديدة بعد تناول الطعام.
- نزيف مما يؤدي إلى مرض فقر الدم.
- عدم الرغبة في الطعام.
- اضطرابات في المعدة والأمعاء.
- حدوث تورم.
- الشعور بالتجشؤ المستمر.
- ظهور رائحة سيئة للفم.
- إسهال.
تحليل جرثومة المعدة
يلجأ الأطباء إلى إجراء بعض التحاليل إذا ظهرت إحدى الأعراض السابقة، وهي تشمل 4 أنواع هما كما يلي:
- اختبار التنفس باليوريا.
- اختبار البراز.
- تحليل الدم.
- التنظير العلوي.
وتعمل اختبارات التنفس والبراز والتنظير للكشف عن العدوى النشطة، أما اختبار الدم فهو يبحث عن العدوى سواء كانت نشطة أو لا.
اختبار التنفس باليوريا
يعتبر التحليل الأشهر للكشف عن جرثومة المعدة ويتم عن طريق الخطوات الآتية:
- شرب محلول به يوريا داخل المختبر.
- قياس كمية غاز ثاني أكسيد الكربون.
- إذا كان زيادة عن الطبيعي، فهذا دليل على الإصابة؛ لأن البكتيريا تحول اليوريا إلى ثاني أكسيد الكربون.
اختبار البراز
يستخدم هذا التحليل للكشف عن مستضد الجرثومة، وهو عبارة عن بروتين يساعد الجهاز المناعي على التعرف على البكتيريا، حيث أن يوجد لكل بكتيريا أو فيروس نوع بروتين خاص به، ولهذا عندما يوجد هذا البروتين في العينة فهذا دليل على وجود جرثومة المعدة.
تحليل الدم
يعمل هذا النوع على البحث عن الأجسام المضادة للبكتريا أو لمستضدها، ولكن يعيب هذا التحليل بأنه لا يُبين أكانت البكتريا نشطة أو لا؟، ولهذا لا يستخدم إلا في تحديد الأماكن المنتشر فيها العدوى.
التنظير العلوي
يطلب الطبيب هذا النوع من الاختبارات عندما يريد الكشف عن مشاكل أخرى مثل سرطان المعدة بجانب جرثومة المعدة، ويتم جراحيًا لأخذ عينة من أنسجة المعدة ومن ثم تحليلها داخل المختبر.
تعتبر مختبرات دلتا من أفضل المختبرات التي ستجد فيها أحدث الأجهزة المستخدمة في هذه التحاليل، مما يضمن لك الحصول على نتيجة دقيقة وصحيحة.
علاج جرثومة المعدة
يتم علاج عدوى H. Pylori بأكثر من طريقة، فقد يكون العلاج مضادات حيوية مثل؛ الأموكسيسيلين أو مثبطات مضخة البروتون في المعدة مثل؛ لانسوبرازول أو أدوية تقليل حمض المعدة، ويصف المختص الدواء المناسب بناءًا على الآتي:
- العمر.
- مدى ظهور الأعراض.
- صحة المريض.
- مدى شدة الحالة.
هل يمكن علاج جرثومة المعدة بالأعشاب؟
توجد بعض الأعشاب التي أثبتت فعاليتها في تقليل عدد البكتيريا، ولكن لا بد من المضادات الحيوية فالأعشاب وحدها لا تقضي على العدوى تمامًا، ومن العلاجات الطبيعية والأعشاب ما يلي:
- الزنجبيل: يقلل من نمو البكتيريا.
- الزعتر؛ لاحتوائه على مضادات للبكتيريا.
- البروبيوتك (Probiotic): تستخدم مع المضادات الحيوية، وذلك لتقليل قتلها للبكتيريا النافعة داخل الأمعاء، وكذلك تعمل على منع نمو الخميرة بشكل
- مضر.
- الحلبة.
- الشاي الأخضر: حيث يحتوي على مضادات أكسدة تعمل على علاج القرح التي تسببها البكتيريا.
- العسل: بعض الأبحاث ذهبت إلى أنه يمكنه القضاء على البكتيريا وحده؛ لاحتوائه على قدرة مضادة لجرثومة المعدة، ولكن الأثبت أنه يقلل من نموها ويفضل بأن يكون العسل خام ونوعية جيدة.
- زيت الزيتون: يساعد على تقليل نمو البكتيريا.
- جذر عرق السوس: يساهم في القضاء على العدوى ويمنع التصاقها ببطانة المعدة ويساعد التئام القرح.
- براعم البروكلي: مازالت الأبحاث مستمرة حول فعاليته في القضاء على هذه العدوى، وقد قيل بأنه يساعد في تقليل عدد جرثومة المعدة ومفيد للالتهابات.
- الكركمين: وهو واحد من مكونات الكركم ويعمل على تقليل الالتهابات التي تسببها عدوى H. Pylori.
- الفلفل.
- أوراق الكاري.
اكلات تقتل جرثومة المعدة
هناك بعض الأكلات التي تساعد في القضاء على البكتيريا، وذلك لاحتوائها على مضادات العدوى أو مضادات أكسدة أو بروبيوتك، وتشمل هذه الأطعمة ما يأتي:
- الكافيار لاحتوائه على بروبيوتيك.
- الأسماك التي تحتوي على أوميجا 3.
- بذور الشيا.
- بذور الكتان فهي تحتوي على أوميجا 3.
- عسل المانوكا أو الخام.
- التوت بأنواعه؛ الأسود، البري، الأزرق، الأحمر.
- الفراولة.
- بعض الخضراوات مثل البروكلي.
- الألوفيرا.
- الليمون.
- اللبن يساعد في تقليل التهابات المعدة
جرثومة المعدة واحدة من الأمراض الشائعة التي تعاني منها كل المجتمعات، وكذلك سريعة الانتشار والعدوى، ولهذا يعتبر تحليلها من أهم الوسائل وأبرزها على اختلاف نوعه لاكتشافها مبكرًا قبل حدوث مضاعفات للأعراض، وكذلك قبل انتقالها إلى المزيد من الأشخاص المحيطة بالمصاب.