أسباب وأعراض هبوط الضغط وأحدث العلاجات المبتكرة: دليلك الشامل
هبوط ضغط الدم يعني انخفاض ضغط الدم عن المستوى المتوقع عادة لشخص معين، كما أنه يُعد منخفضًا بالقدر الكافي للتسبب في أعراض: مثل الإغماء.
وعلى الرغم من أنه من الجيد للصحة أن يكون ضغط الدم منخفضًا قدر الإمكان، إلا أنه عندما يصبح ضغط الدم منخفضًا للغاية، فقد يتسبب في انخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية في جميع أنحاء الجسم.
وكذلك؛ يتم التحكم في ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، عن طريق الجهاز العصبي اللاإرادي (الجهاز العصبي الذي يتحكم في الوظائف الجسدية، التي لا يتعين علينا التفكير فيها).
الضغط الطبيعي كم؟
تختلف قياسات ضغط الدم، والأعراض على مدار اليوم والليل، وهذا هو السبب في أن الأطباء قد يُفضلون النظر إلى التسجيلات، على مدار 24 ساعة عوضًا عن قراءة واحدة.
وإجابة على؛ الضغط الطبيعي كم؟ فالإجابة هي (120/80) ملم زئبق، إذ تُوضح هذه الأرقام الحد الأقصى لضغط الدم عندما ينقبض القلب، والحد الأدنى للضغط بين ضربات القلب على الترتيب.
وإذا كان ضغط دمك مرتفعًا جدًا، فستكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة، مثل: (مرض القلب التاجي، والسكتة الدماغية). لذلك من الجيد عادةً أن يكون ضغط الدم منخفضًا قدر الإمكان، حيث يمكن أن يقلل هذا من فرص الإصابة بهذه الحالات.
ويُعد ضغط الدم المثالي للبالغين أقل من 120/80 ملم زئبق.
ومع ذلك، إذا حدث هبوط في ضغط دمك عن المعدل الطبيعي بدرجة كبيرة، فقد يتأثر تدفق الدم إلى بعض أعضائك الحيوية، مثل: المخ والرئتين.
اسباب هبوط الضغط
هناك العديد من العوامل، التي قد تُساهم في هبوط ضغط الدم. ففي بعض الأشخاص، يكون لديهم عامل واحد فقط مثل: الجفاف وفي حالات أخرى، هناك مجموعة من اسباب انخفاض الضغط، التي تتجمع معًا، مثل:
-
الإصابات والحروق والجفاف
يُمكن أن يُؤدي الإصابة بالحروق أو الجفاف، إلى انخفاض حجم الدم في الجسم، مما؛ يُؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
-
تناول بعض الأدوية
تناول الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وخاصة؛ الأدوية التي تسمى مدرات البول، وحاصرات ألفا، يُمكن أن يُؤدي في بعض الأحيان إلى خفض ضغط الدم بشكل مفرط.
-
حالات طبية كامنة
مثل: متلازمة فرط حركة المفاصل، أو مرض السكري، أو مرض باركنسون، أو مرض أديسون، أو الفشل اللاإرادي.
-
أمراض القلب
مثل: قصور القلب، والنوبات القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، والتي يمكن أن تمنع القلب من ضخ الدم بشكل فعال.
-
نقص التغذية
قد يُؤدي نقص فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك أو الحديد، إلى منع الجسم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء.
-
العمر
من المرجح أن تصاب بهبوط في ضغط الدم الوضعي مع التقدم في السن.
-
الحمل
قد تُصاب المرأة في أثناء فترة الحمل بانخفاض في معدلات ضغط الدم، وذلك الانخفاض قد يكون مؤقتًا، وقد يرجع لوضعه الطبيعي بمجرد الولادة.
-
الوراثة
هناك بعض الأشخاص لديهم معدل الضغط منخفض، على الرغم من أنهم أصحاء، إلا أن عامل الوراثة لديهم قوي، ومؤثر.
-
أسباب أخرى
مثل: (الوقوف لفترات طويلة والحرارة والكحول، فرط التنفس).
اعراض انخفاض الضغط
من المهم؛ أن نُدرك أن انخفاض ضغط الدم قد لا يسبب أي أعراض على الإطلاق، وهو أمر طبيعي شائع لدى الشباب والرياضيين. ومع ذلك، في بعض الأشخاص، يسبب انخفاض ضغط الدم أعراضًا، يمكن أن تتداخل إلى حد كبير مع نوعية حياتهم. ومن اعراض هبوط الضغط التالي:
- الضعف.
- التعب.
- الإغماء.
- آلام الظهر.
- ضيق التنفس.
- صعوبة التركيز.
- ألم في الصدر.
- الدوخة أو الدوار.
- عدم وضوح الرؤية.
- برودة القدمين واليدين.
- خفقان القلب: حيث يمكنك الشعور بضربات القلب بقوة أكبر.
- ألم في الجزء الخلفي من الرقبة والكتفين عند الوقوف.
في بعض الأحيان؛ قد تجد أنك تعاني هذه الأعراض بشكل أساسي، وخاصة؛ عند الوقوف من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، وعادةً؛ ما يحدث ذلك خلال الثواني أو الدقائق القليلة الأولى. ويُطلق على ذلك هبوط ضغط الدم الوضعي (أو الانتصابي).
بينما إذا كنت تعاني عادةً من تلك الأعراض وخاصة؛ بعد تناول وجبة كبيرة، فيُطلق على ذلك انخفاض ضغط الدم بعد الوجبة.
وفي حالة أنك تُعاني أيًا من أعراض انخفاض ضغط الدم، يجب عليك زيارة طبيبك العام.
مخاطر هبوط الضغط
من المعروف أن؛ ارتفاع ضغط الدم قد يكون خطيرًا، لذلك؛ ينتبه إليه معظم الناس، ومن غير الشائع؛ أن هبوط الضغط قد يكون خطيرًا أيضًا، وذلك؛ عندما يكون أقل من 50/33 ملم زئبقي.
وعلى الرغم من ذلك؛ كثير من الأشخاص الذين يُعانون الدوخة والدوار والتعب، لا يعلمون أن تلك الأعراض قد تُكون بسبب الضغط.
كما أن انخفاض الضغط هو مصدر قلق متزايد؛ بسبب آثاره السلبية الشديدة ومخاطره، مثل:
- (السقوط الخطير، والاكتئاب وأمراض القلب الشديدة).
وعلى الرغم من أن هذه المخاطر نادرة، إلا أنه لا ينبغي للمرء أن يتجاهل أعراض الضغط المنخفض، ويُؤخر علاج ضغط الدم المنخفض.
علاج انخفاض الضغط في المنزل
إليك أهم العلاجات الطارئة لحالات هبوط الضغط:
- استلقي وارفع ساقيك.
- شرب الماء، أو المشروبات الغنية بالإلكتروليتات.
- تناول الوجبات الخفيفة، والتي تحتوي على الملح.
- عدم الوقوف بطريقة مفاجئة.
- ارتداء الجوارب الضاغطة، وذلك؛ لتحسين الدورة الدموية، ومنع تراكم الدم في الساقين.
- قياس ضغط الدم بين الحين والآخر، فقد يُسهم ذلك في تقييم الحالة الصحية من قِبل طبيب الرعاية الصحية، وإعطائك العلاج اللازم.
علاج الضغط المنخفض بأحدث الطرق
إليكَ أفضل قائمة علاجات جديدة متقدمة لهبوط الضغط:
-
أدوية تضيق الأوعية الدموية
أدوية تضيق الأوعية الدموية الحديثة، مثل: الأدوية التي تنتمي إلى فئات أدوية تضيق الأوعية الدموية، لعلاج انخفاض ضغط الدم المزمن.
-
الأجهزة القابلة للزرع
تعمل هذه الأجهزة على تنظيم ضغط الدم عن طريق تحفيز الجهاز العصبي اللاإرادي. ترسل هذه الأجهزة، التي تُزرع جراحيًا في الجسم، إشارات للتحكم في مستويات ضغط الدم.
-
العلاج بالسوائل المخصص
العلاج بالسوائل هو علاج فعال لانخفاض ضغط الدم الشديد، والصدمة الناتجة عن الجفاف أو الإصابة.
ماذا نأكل عند انخفاض الضغط؟
هناك العديد من الأكلات والمشروبات، التي تعمل على رفع مستوى الضغط المنخفض، مثل:
- القهوة: ترفع من معدل ضربات القلب، وبذلك فهي تُحفز ارتفاع الضغط.
- البيض: يحتوي على الكثير من حمض الفوليك، وفيتامين ب 12، المهمين لرفع الضغط.
- الحبوب، والمكسرات، والزيتون، اللحوم الحمراء، الفاكهة.
- الأسماك: غنية بفيتامين ب 12، الضروري في حالات الضغط المنخفض.
- الأكلات المالحة أو الملح: لهم فعالية في رفع معدلات ضغط الدم.
- الماء: ضروري وخاصة في حالات الجفاف، ونقص سوائل الجسم.
الخلاصة
هبوط ضغط الدم يعني انخفاض ضغط الدم عن المستوى المتوقع عادة لشخص معين، كما أنه يُعد منخفضًا بدرجة كافية للتسبب في أعراض: مثل الإغماء.
ومن المهم؛ أن نُدرك أن انخفاض ضغط الدم قد لا يسبب أي أعراض على الإطلاق، وهو أمر طبيعي شائع لدى الشباب والرياضيين. ومع ذلك، في بعض الأشخاص، يسبب انخفاض ضغط الدم أعراضًا.
كما أن انخفاض الضغط هو مصدر قلق متزايد؛ بسبب آثاره السلبية الشديدة ومخاطره، مثل:
- (السقوط الخطير، والدوار وأمراض القلب الشديدة).