by مختبرات دلتا الطبية
Share
إعداد مختبرات دلتا الطبية
شاركها مع أصدقائك
تعتبر العناية بصحة الفم والأسنان مهمة للغاية، وفي حالات صحية معينة يصاب الأفراد بأمراض الفم واللثة مما يؤدي لمشاكل صحية وجمالية مزعجة للمريض.
لذا سنتعرف معاً في هذا المقال على أمراض الفم واللثة وأنواعها وطرق تشخيصها وعلاجها والوقاية منها.
ما هي أمراض الفم واللثة ؟
تشير أمراض الفم واللثة إلى التهاب وعدوى الأنسجة التي تدعم الأسنان، ويعتبر بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه الحالة من غيرهم حتى مع تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل صحيح.ما مدى شيوع أمراض الفم واللثة ؟
يعاني ما يقارب من نصف البالغين من أحد أشكال أمراض الفم واللثة، وهي السبب الرئيسي لفقدان الأسنان.ما هي أعراض أمراض الفم واللثة ؟
قد تشمل أعراض أمراض اللثة ما يلي:- اللثة حمراء أو أرجوانية.
- النزيف.
- الألم.
- رائحة الفم الكريهة.
- طعم مزعج في الفم.
- ألم عند المضغ.
- انحسار اللثة (تبتعد اللثة عن الأسنان).
- ابتعاد الأسنان عن بعضها.
- تغيير في الطريقة التي تتناسب بها الأسنان مع بعضها البعض.
ما هي مراحل أمراض الفم واللثة؟
اللثة الصحية تكون ثابتة عند اللمس لا تنزف أو تنتفخ، لكن تغير لونها (إلى الأحمر أو الأرجواني) وتورمها ونزيفها قد يدل على إصابتها بمرض ما. لذا إذا تُركت الحالة دون علاج، فقد تتسبب في تلف عظم الفك الأساسي، مما يؤدي لاحقاً إلى احتمال فقدان الأسنان. يحدث انهيار الأنسجة المحيطة بالأسنان تدريجياً، وقد لا يعاني معظم الأشخاص من الألم الناتج عن أمراض اللثة، خاصةً خلال المراحل المبكرة ولا يلاحظ المرض حتى تقدم مراحله. هناك أربع مراحل لأمراض اللثة:- التهاب اللثة الأولي:
- التهاب اللثة الخفيف:
- التهاب اللثة المعتدل:
- التهاب اللثة المتقدم:
ما الذي يسبب أمراض اللثة؟
لا يمكن تحديد السبب الدقيق لالتهاب اللثة لكن يعد تراكم الجراثيم والبكتيريا سبب مهم لجميع أمراض الفم واللثة. ولهذا السبب، يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بأي من تلك الأمراض إذا كان يعاني من سوء نظافة الفم، ولدى بعض الأشخاص تلعب الجينات دوراً في الإصابة بأمراض اللثة عن طريق تغيير الطريقة التي يستجيب بها جهاز المناعة لديهم للبكتيريا.ما هي عوامل خطر الإصابة بأمراض اللثة؟
تشمل عوامل الخطر المحتملة لأمراض اللثة ما يلي:- التدخين.
- سوء نظافة الفم.
- السكري.
- أمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك مرض الذئبة وتصلب الجلد ومرض كرون.
- التغيرات الهرمونية، وخاصة خلال فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث.
- الوراثة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.