by مختبرات دلتا الطبية
Share
إعداد مختبرات دلتا الطبية
شاركها مع أصدقائك
![ما هو مرض ضمور العضلات الشوكي ما هو مرض ضمور العضلات الشوكي](https://delta-medlab.com/blog/wp-content/uploads/2024/01/ما-هو-مرض-ضمور-العضلات-الشوكي-scaled.jpg)
يعتبر ضمور العضلات الشوكي من الأمراض العصبية الوراثية التي تصيب الإنسان في مختلف المراحل العمرية، وله أربعة أنواع، حيث يزيد تفاقم مرض ضمور العضلات مع التقدم بالعمر.
سنتعرف في المقال التالي على مفهوم ضمور العضلات الشوكي، ما هي أعراضه؟ ما هي أسبابه؟ كيف يتم تشخيصه؟ وكيف يتم علاجه؟
ما هو ضمور العضلات الشوكي (SMA)؟
ضمور العضلات الشوكي (SMA) هو مرض عصبي عضلي وراثي يتسبب في ضعف العضلات وهزالها. يفقد الأشخاص المصابون بالضمور العضلي نخاعي المنشأ، نوعاً معيناً من الخلايا العصبية في الحبل الشوكي (تسمى الخلايا العصبية الحركية) التي تتحكم في حركة العضلات، وبدون هذه الخلايا العصبية الحركية لا تتلقى العضلات الإشارات العصبية التي تجعلها تتحرك فتصبح بعض العضلات أصغر وأضعف بسبب قلة الاستخدام.من الذي قد يصاب بالضمور العضلي نخاعي المنشأ؟
يرث الشخص المصاب بالضمور العضلي نخاعي المنشأ نسختين من جين العصبون الحركي الحركي 1 (SMN1) المفقود أو المعيب (المتحور)، أحد الجينات المعيبة يأتي من الأم والآخر يأتي من الأب. يمكن أن يكون لدى الشخص البالغ نسخة واحدة من الجين المعيب الذي يسبب ضمور العضلات الشوكي ولا يعرف ذلك ولا تظهر علية اي أعراض ويكون ناقل للمرض.ما هي أنواع الضمور العضلي نخاعي المنشأ؟
هناك أربعة أنواع أساسية من SMA:- النوع 1 (شديد):
- النوع 2 (المتوسط):
- النوع 3 (معتدل):
- النوع 4 (للبالغين):
ما هي أسباب ضمور العضلات الشوكي؟
الأشخاص الذين يعانون من ضمور العضلات الشوكي إما يفتقدون جزءاً من جين SMN1 أو لديهم جين متغير (متحور). ينتج جين SMN1 الصحي بروتين SMN، حيث تحتاج الخلايا العصبية الحركية إلى هذا البروتين للبقاء على قيد الحياة والعمل بشكل صحيح. لا ينتج الأشخاص المصابون بالضمور العضلي نخاعي المنشأ ما يكفي من بروتين SMN وبالتالي تتقلص الخلايا العصبية الحركية وتموت، ونتيجة لذلك لا يستطيع الدماغ التحكم في الحركات الإرادية وخاصة الحركة في الرأس والرقبة والذراعين والساقين.ما هي أعراض ضمور العضلات الشوكي؟
تختلف أعراض SMA حسب النوع، وبشكل عام يعاني الأشخاص المصابون بالضمور العضلي نخاعي المنشأ (SMA) من فقدان تدريجي للتحكم في العضلات والحركة والقوة. يزداد فقدان العضلات سوءاً مع تقدم العمر ويميل المرض إلى التأثير بشدة على العضلات الأقرب إلى الجذع والرقبة. كما أن بعض الأشخاص المصابين بالضمور العضلي نخاعي المنشأ لا يمشون أو يجلسون أو يقفون أبداً، ويفقد آخرون تدريجياً قدرتهم على القيام بهذه التصرفات.كيف يتم تشخيص ضمور العضلات الشوكي؟
تشبه بعض أعراض ضمور العضلات الشوكي تلك الناتجة عن الاضطرابات العصبية العضلية مثل الحثل العضلي. للعثور على سبب الأعراض، سيقوم مقدم الرعاية الصحية بإجراء فحص جسدي والحصول على التاريخ الطبي، قد يطلب الطبيب أيضاً واحداً أو أكثر من هذه الاختبارات لتشخيص ضمور العضلات الشوكي:- تحاليل الدم:
- الاختبار الجيني:
- اختبار التوصيل العصبي:
- خزعة العضلات:
هل يمكن تشخيص ضمور العضلات الشوكي أثناء الحمل؟
عند الحامل التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بضمور العضلات الشوكي، يمكن لاختبارات ما قبل الولادة تحديد ما إذا كان الجنين النامي مصاباً بالمرض أم لا. تزيد هذه الاختبارات بشكل طفيف من خطر الإجهاض أو فقدان الحمل، حيث تشمل تحاليل ما قبل الولادة لضمور العضلات الشوكي ما يلي:- بزل السلى:
- أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS):
كيف تتم إدارة أو علاج ضمور العضلات الشوكي؟
لا يوجد علاج لمرض ضمور العضلات الشوكي، حيث تعتمد العلاجات على نوعه والأعراض. يستفيد العديد من الأشخاص المصابين بالضمور العضلي نخاعي المنشأ من العلاج الطبيعي والوظيفي والأجهزة المساعدة، مثل دعامات العظام والعكازات والمشايات والكراسي المتحركة. قد تساعد هذه العلاجات أيضاً:- العلاج المعدل للمرض: تحفز هذه الأدوية إنتاج بروتين SMN .
- العلاج ببدائل الجينات: قد يستفيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين من الحقن الوريدي لمرة واحدة لدواء يسمى onasemnogene abeparvovec-xioi يستبدل هذا العلاج جين SMN1 المفقود أو المعيب بجين فعال.
ما هي مضاعفات ضمور العضلات الشوكي؟
مع مرور الوقت يعاني الأشخاص المصابون بالضمور العضلي نخاعي المنشأ (SMA) من ضعف تدريجي في العضلات وفقدان السيطرة على العضلات، تشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:- كسور العظام وخلع الورك والجنف (انحناء العمود الفقري).
- سوء التغذية والتجفاف بسبب مشاكل في الأكل والبلع والتي قد تتطلب استخدام أنبوب التغذية.
- الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي.
- ضعف الرئتين ومشاكل في التنفس قد تتطلب دعم التنفس (التهوية).