by مختبرات دلتا الطبية
Share
إعداد مختبرات دلتا الطبية
شاركها مع أصدقائك
فيتامين B2 هو أحد الفيتامينات التي يحتاجها الإنسان بشكل يومي، له دور في الحفاظ على صحة الجسم وأداء وظائفه بالشكل الأمثل.
سنتعرف في هذا المقال على فيتامين B2 وفوائده، ومصادره، والأعراض المرافقة لنقص تركيزه في الجسم.
ما هو فيتامين B2 ( الريبوفلافين)؟
فيتامين B2، أو ما يعرف بالريبوفلافين Riboflavin ، هو أحد فيتامينات B الثمانية؛ التي تساعد في دعم الوظائف المسؤولة عن إمداد الجسم بالطاقة الكافية لأداء وظائفه على أكمل وجه. يعتبر الفيتامين B2 من الفيتامينات المنحلة بالماء، يُطرح عن طريق البول، ولا يمكن للجسم تخزين سوى كميات صغيرة منه، ومن هنا تأتي الحاجة للاستهلاك اليومي له ضمن الغذاء اليومي للفرد.ما هي فوائد فيتامين B2 ؟
- تزويد الجسم بالطاقة:
- الحفاظ على صحة العين:
- تعزيز صحة القلب:
- علاج فقر الدم ومنع تطوره:
- له خصائص مضادة للأكسدة وبالتالي يساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان:
- حماية الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي:
- تخفيف الصداع بما في ذلك الشقيقة Migraine :
- حماية الجلد والشعر:
- الوقاية من بعض الأمراض العصبية:
ما هي مصادر فيتامين B2 ؟
يوجد الريبوفلافين بشكلٍ طبيعي في الطعام، كما يمكن إضافته إلى الطعام حيث أنّه يتوافر كمكمّلٍ غذائي. وأيضاً يمكن للبكتيريا الموجودة في الأمعاء أن تنتج كميات صغيرة منه، ولكنها غير كافية لتلبية الاحتياجات الغذائية للجسم من هذا الفيتامين. كذلك فلا بدّ من الإشارة إلى أنّ الكمية العظمى من هذا الفيتامين تُمتص عن طريق الأمعاء. ومن الأطعمة الحاوية عليه نذكر:- الحليب ومشتقاته (الألبان، الأجبان).
- البيض.
- اللحوم (لحم البقر، الخنزير، الدواجن كالديك الرومي والدجاج)، واللحوم العضوية (كبد وكلى البقر).
- الأسماك (خاصة سمك السالمون) وعشب البحر.
- الحبوب كالليما، الفاصوليا البيضاء، البازيلاء.
- خبز الحبوب الكاملة، والخبز المدعّم، وخبز نخالة القمح.
- المكسرات كاللوز.
- الخضراوات كالسبانخ، البقدونس، البروكلي، الهندباء الخضراء، الجرجير، البطاطا الحلوة، القرع.
- نبات الهليون، الخرشوف، الحريف، الكشمش، الأفوكادو، ثمر الورد، الميرميّة.
- الفطر.
- دبس السكر.
- خلاصة الخميرة.
ماهي النسبة الطبيعية من فيتامين B2 ؟
إنّ الحاجة اليومية من الريبوفلافين الموصى بها، تختلف حسب عمر الشخص وجنسه، وبالتالي فإنها تكون على الشكل التالي:- الرضع:
- 0-6 أشهر: 0.3 ملغ/يوم
- 7-12 شهرًا: 0.4 ملغم/يوم
- الأطفال:
- 1-3 سنوات: 0.5 ملغ/يوم
- 4-8 سنوات: 0.6 ملغ/يوم
- 9-13 سنة: 0.9 ملغ/يوم
- المراهقون والبالغون:
- الذكور بعمر 14 سنة فما فوق: 1.3 ملغ/يوم
- الإناث من عمر 14 إلى 18 سنة: 1 ملغ/يوم
- الإناث بعمر 19 سنة فما فوق: 1.1 ملغ/يوم
- الحمل والإرضاع:
- النساء الحوامل: 1.4 ملغ
- النساء المرضعات: 1.6 ملغ
ما هي أعراض نقص فيتامين B2 ؟
معظم الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون نظاماً غذائياً متوازناً يحصلون على ما يكفي من الريبوفلافين Riboflavin . ومع ذلك، قد يكون كبار السن ومدمنو الكحول معرّضين لخطر نقصه بسبب سوء التغذية. وتشمل أعراض نقص الريبوفلافين ما يلي:- التعب.
- تباطؤ النمو.
- الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الاضرابات الجلدية (خاصة شقوق وتقرّحات حول زوايا الفم، طفح جلدي، وحكة).
- تورّم وألم في الحلق.
- لسان متوزم أرجواني اللون.
- إرهاق العين وعدم وضوح الرؤية، ممكن أن تصل لمرحلة الساد في حالات النقص الشديد.
- حساسيّة للضوء.
- تساقط الشعر.
- فقر دم.
- الاكتئاب.
ما هي طريقة علاج نقص فيتامين B2 ؟
إنّ مكمّلات الريبوفلافين Riboflavin متاحة، ولكن يبقى زيادة الاعتماد على الأطعمة الغنية بفيتامين B2 في النظام الغذائي خياراً أفضل. حيث أنّ هذه الأطعمة تحتوي على كمّيةٍ جيدة من الريبوفلافين Riboflavin، كما أنّها توفّر أيضاً مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأخرى المهمة لصحة الجسم. ولكن لا بدّ من الإشارة إلى ضرورة أخذ استشارة الطبيب قبل تناول أيّ مكملات غذائية.ما هي الآثار الجانبية لمكملات فيتامين B2 ؟
بالعموم يعتبر فيتامين B2 آمناً، حيث أنّه من النادر أن تسبّب الجرعة الزائدة أي اختلاطات، لأنَّه وكما ذكرنا يمتص الجسم الفيتامين ويطرح الكميات الإضافية في البول، حيث يمكن للجسم أن يمتص ما يصل إلى حوالي 27 ملغ منه، ويطرد الفائض. ومع ذلك، فمن الممكن أن تسبّب زيادة الجرعة آثار جانبية، خاصّةً أنها يمكن أن تتداخل مع أدوية أخرى مثل:- الأدوية المضادة للكولين: يمكن أن تؤثر على المعدة والأمعاء، ويمكن أن تزيد من كمية الريبوفلافين Riboflavin التي يتم امتصاصها في الجسم.
- أدوية الاكتئاب (مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات): من الممكن أن تقلّل كمية الريبوفلافين Riboflavin في الجسم.
- الفينوباربيتالPhenobarbital (اللومينال): قد يزيد الفينوباربيتال من سرعة تحلل الريبوفلافين Riboflavin في الجسم.
- البروبينسيد، بينيميد (وهو دواء يستخدم في علاج مرض النقرس): يمكن أن يزيد من كمية الريبوفلافين Riboflavin التي يتم امتصاصها في الجسم.