ارتفاع ضغط الدم: أفضل 10 أطعمة تساعدك في خفض مستوياته بسرعة
يُعد ارتفاع ضغط الدم من أمراض العصر شيوعًا، حيث يُعاني منه الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من أنه يحدث نتيجة الإصابة بمشكلة في الشرايين والأوعية الدموية، إلا أن عادةً ما يكون السبب الرئيسي في حدوث ذلك؛ هو اتباع نظام غذائي غير صحي وغني بالدهون والعناصر التي تتسبب في انسداد الشرايين والضغط على القلب.
لذا، حرصت مختبرات دلتا الطبية في هذا المقال، على التعرف على أسباب الضغط المرتفع وأعراضه، وأهم الأطعمة التي تُساعد في خفض مستوياته سريًعا، لمنع حدوث أي مُضاعفات خطيرة تؤثر على الصحة العامة.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ويُطلق على ارتفاع ضغط الدم اسم القاتل الصامت، نظرًا لما يتسببه من مخاطر بالغة، يُمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم التعامل معها مُبكرًا.
ويُعرف ضغط الدم بأنه القوة التي يدفع بها الدم، جدران الأوعية الدموية أثناء ضخه من القلب عبر الشرايين، إلى مختلف أجزاء الجسم، ويُقصد بضغط الدم المرتفع أن تكون هذه القوة أعلى من المعدل الطبيعي.
متى نقلق من ارتفاع ضغط الدم؟
قد يجهل الكثيرون الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض، نظرًا لتشابه أعراضهما، لذا من الضروري أن تكون على علم بمستويات الضغط العالي، حتى تستطيع التعامل معها سريعً، ومنع حدوث أي مُضاعفات:
- المرحلة الأولى (ما قبل ارتفاع الضغط): عندما تكون القراءة 120/80 ملم زئبقي، أو أعلى قليلًا حتى تصل إلى 139/89 ملم زئبقي، فهذه المرحلة لا يُصنَّف الشخص كمريض ضغط، لكنه يُعد في نطاق الخطر للإصابة مستقبلًا.
- المرحلة الثانية (ارتفاع ضغط الدم): عندما تُسجل القراءة 140/90 ملم زئبقي أو أكثر، فحينها يُعد الشخص في هذه الحالة مصابًا بارتفاع بالضغط العالي .
- المرحلة الثالثة (ارتفاع ضغط الدم الشديد): عندما تتجاوز القراءة 160/100 ملم زئبقي، وتُعرف هذه الحالة باسم “ارتفاع ضغط الدم الحاد” أو “الخطير”، وتتطلب هذه المرحلة تدخلًا طبيًا عاجلًا.
الجدير بالذكر، عند قياس ضغط الدم، تظهر لنا قراءتان رقميتان غالبًا لا يدرك الكثيرون معناهما، وهما:
- الضغط الانقباضي: الرقم العلوي، يُمثل قوة دفع الدم على جدران الشرايين، أثناء انقباض عضلة القلب لضخ الدم.
- الضغط الانبساطي: الرقم السفلي، ويعكس قوة ضغط الدم في الشرايين، أثناء استرخاء القلب بين النبضات.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يُعتمد علاج ارتفاع الضغط، على معرفة الأسباب المؤدية إليه، والتي تتمثل في الآتي:
- مرحلة انقطاع الطمث: انخفاض هرمون الإستروجين في هذه المرحلة، يتسبب في قلة مرونة الأوعية الدموية؛ مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري: يؤثر على الأوعية الدموية، ويزيد احتمالية الإصابة بالضغط المرتفع، خاصةً إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر.
- حبوب منع الحمل: قد ترفع ضغط الدم لدى النساء، خصوصًا مع وجود عوامل خطر، مثل: (زيادة الوزن أو تاريخ مرضي مع الضغط).
- الحمل: قد تصاب بعض النساء بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ويعرف باسم (الضغط الحملي)، ويوصى بمتابعته مع الطبيب المختص، وذلك لتفادي المضاعفات.
- التدخين: يضر بالأوعية الدموية بشكل مباشر؛ مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب كما في الضغط العالي والرئة.
- السمنة: تسبب في حدوث ضغط إضافي على القلب والشرايين، وترفع من احتمالية الإصابة بالضغط المرتفع.
- الإفراط في الكافيين: يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الأدرينالين؛ مما قد يُسبب ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم.
- بعض الأدوية العلاجية: قد تُساهم في زيادة الضغط، ومن أبرزها: (مضادات الاكتئاب، ومزيلات الاحتقان، العقاقير غير السترويدية المضادة لاللتهابات، وغيرهم).
أهمية التغذية في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
تلعب تغذية مرضى الضغط المرتفع دورًا محوريًا في التحكم في مستوياته، فبعض العادات الغذائية قد ترفع مستويات الضغط بشكل ملحوظ، بينما تُساعد أنماط غذائية أخرى على ضبطه؛ مما يدعم صحة القلب والشرايين، ويعتمد النظام الغذائي المناسب لمرضى ارتفاع ضغط الدم على:
- تقليل الصوديوم في الطعام.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم.
- التركيز على الخضروات والفواكه الطازجة.
- اختيار البروتينات الصحية مثل: (الأسماك والبقوليات).
- تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات المحلاة.
- الابتعاد عن اللحوم الباردة.
ماذا يأكل صاحب الضغط المرتفع؟
يُعد اختيار الطعام المُناسب لمرضى الضغط العالي، من الأمور الصعبة لدى البعض، نظرًا لكثرة تنوع الأطعمة، فعلى الرغم من أهمية التغذية للصحة العامة، إلا أن هُناك بعض العادات الغذائية تتسبب في مشاكل صحية بالغة، لذا؛ فيما يلي سوف نوضح أفضل أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، والتي يحددها نظام داش الغذائي، والمُتمثلة في الآتي:
-
-
الخضروات
- الخس.
- الجرجير.
- الكالي.
- الفلفل.
- أوراق البنجر.
- اللفت الأخضر.
- البنجر.
-
-
الفواكه الطازجة
-
-
- الموز.
- الفرولة.
- الرومان.
- التوت.
- المانجا.
- البطيخ.
- الكنتلوب.
-
-
الحبوب الكاملة والبقوليات
-
-
- الشوفان.
- الأرز البني.
- الكينو.
- العدس.
- الفول.
- الفاصولياء.
-
منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم
- مثل: (الزبادي والحليب)، فهي تمنح الجسم البروتين والكالسيوم دون زيادة الدهون المشبعة.
-
-
البروتينات الخالية من الدهون
-
-
- الأسماك: (الماكريل، والسردين، والسالمون، التونة).
- الدواجن: مثل الفراخ وخاصةً الصدور.
- البيض.
-
الزيوت الصحية
- زيت الزيتون.
- الأفوكادو.
- زيت عباد الشمس.
-
-
الخضروات الورقية
-
- الكرنب
- البسلة.
-
الفاصولياء الخضراء.
ما هي الأكلات الممنوعة لمرضى الضغط العالي؟
التحكم في مستويات الضغط المرتفع لا تقتصر فقط على اختيار الطعام المُناسب، وإضافة الأطعمة المفيدة، بل يشمل أيضًا تجنب الأكلات التي قد ترفع مستوياته، وتؤثرًا سلبًا على صحة القلب والشرايين.
فبعض الأطعمة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم، أو الدهون المشبعة أو السكريات؛ مما يؤدي إلى احتباس السوائل، وزيادة العبء على القلب، ولذلك، من المهم لمرضى ارتفاع الضغط التعرف على هذه الأطعمة وتجنبها قدر الإمكان، وفيما يلي قائمة بأبرز الأكلات التي يجب الابتعاد عنها أو الحد من تناولها:
- الأطعمة المالحة (المخللات، الوجبات السريعة).
- اللحوم المصنعة.
- المشروبات الغازية المحلاة.
- الأطعمة المقلية.
- منتجات الألبان كامل الدسم.
تنزيل الضغط في 5 دقائق
قد يتعرض البعض لارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، وهو أمر يحتاج إلى تدخل سريع لتجنب أي مضاعفات خطيرة على القلب أو الدماغ، وفي مثل هذه الحالات، يكون الهدف هو خفض الضغط مؤقتًا، وبشكل آمن حتى تتمكن من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة.
ورغم أن العلاج الجذري لارتفاع ضغط الدم يحتاج إلى تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص، لخفض مستوياته، إلا أنه يُمكنك القيام بخطوات بسيطة في المنزل، ان تُساعدك على خفض الضغط في غضون دقائق قليلة، وتمنح الجسم فرصة للاستقرار حتى يتم استشارة الطبيب، وتتمثل في الآتي:
- شرب السوائل المثلجة: يساعد شرب السوائل المثلجة على تبريد الجسم وتنشيط الدورة الدموية؛ مما قد يُساهم في تخفيف أعراض ضغط الدم العالي.
- تناول الحليب أو الزبادي: كلاهما عناصر غنية بالكالسيوم والبروتين، وهما من العناصر الغذائية التي أثبتت الدراسات دورها في خفض ضغط الدم.
- تناول ثمرة موز: يُعد من المصادر الغني للبوتاسيوم، وهو معدن أساسي في التحكم بتنظيم ضغط الدم، حيث يساعد على موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، والحد من تصلب الأوعية الدموية.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل: (التنفس العميق، والتأمل، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة)، دورًا هامًا في تقليل التوتر النفسي، وهو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، حيث أن هذه التقنيات تُساعد على خفض إفراز هرمونات التوتر مثل: (الكورتيزول)؛ مما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب بشكل عام.
نصائح يومية للحفاظ على معدل ضغط الدم الطبيعي
يتطلب الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص، والحرص على تناوله بالجرعات المحددة في أوقاتها، بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي بسيط ومستمر؛ لذا حرصت مختبرات دلتا الطبية على تقديم مجموعة من النصائح اليومية التي يمكنك اتباعها بسهولة للحفاظ على ضغط دم متوازن وتقليل خطر المضاعفات الصحية:
- قلل من تناول الملح: تناول كمية كبيرة من الصوديوم يرفع ضغط الدم، لذلك حاول تقليل استخدام الملح في الطعام، وابتعد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة، التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم.
- مارس الرياضة بانتظام: مثل: (المشي) لمدة 30 دقيقة يوميًا؛ مما يُساعد على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية؛ وبالتالي خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
- حافظ على وزن صحي: زيادة الوزن تضغط على القلب والأوعية الدموية، فالحرص على وزن مناسب يقلل من عبء الجسم على نظام القلب، ويقلل من ارتفاع الضغط.
- قلل من التوتر: التوتر المزمن يرفع مستويات هرمونات التوتر التي تؤثر على ضغط الدم؛ لذا جرب تقنيات التنفس العميق أو التأمل أو حتى قضاء وقت في نشاط تحبه لتخفيف التوتر.
- راقب تناول الكافيين: الإفراط في شرب القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين، قد يرفع ضغط الدم مؤقتًا، فحاول تقليل الكميات خاصةً إذا كنت تعاني من ارتفاع الضغط.
- تناول طعام غني بالبوتاسيوم: مثل: (الموز، والبرتقال، والخضروات الورقية)، جميعها مصادر طبيعية للبوتاسيوم الذي يساعد على موازنة ضغط الدم.
- ابتعد عن التدخين والكحول: التدخين والكحول يضران بصحة القلب، ويساهمان في رفع ضغط الدم، فتجنبهم له فوائد كبيرة لصحة جهازك الدوري.
- تابع ضغط دمك بانتظام: قياس الضغط باستمرار يساعدك على معرفة حالتك الصحية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة.
الاسئلة الشائعة عن الضغط العالي
تُجيب مختبرات دلتا الطبية عن أبرز الأسئلة التي تراود مرضى الضغط المرتفع أو ذويهم، وذلك بهدف فهم المرض بشكل أفضل واتخاذ خطوات صحيحة نحو التحكم فيه:
هل ارتفاع الضغط يسبب الوفاة؟
(نعم)، إذا استمر ارتفاع ضغط الدم دون علاج أو تحكم مناسب، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل: (أمراض القلب والسكتات الدماغية)، التي قد تُهدد الحياة، لذلك من الضروري مراقبة الضغط باستمرار.
ما هي التحاليل اللازمة لمعرفة سبب ارتفاع ضغط الدم؟
عادةً ما يوصي الطبيب المختص بإجراء مجموعة من التحاليل التي تُساعد في إلقاء نظرة شاملة على الأعضاء المُتحكمة في ضغط الدم، بالإضافة إلى تحاليل أخرى تتعلق بمستويات الفيتامينات والمعادن، وتتمثل في الآتي:
- تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول.
- تحليل وظائف الكلي.
- تحليل البوتاسيوم.
- تحليل الصوديوم.
- تحليل السكر.