الكلوريد وباقة الطفل الشاملة: ما فائدته لصحة طفلك؟
هل يُعاني طفلك من الإرهاق وضعف العضلات والعطش دون سبب محدد؟ يُعد تحليل الكلوريد وباقة الطفل الشاملة، هما خطوتكِ الأولى لأكتشاف سبب ظهور هذه الأعراض، والاطمئنان على صحة طفلك.
وعلى الرغم من أهمية هذه التحاليل، إلا أن الكثير من الأباء قد لا يعرفون الدور الحيوي الذي يلعبه فحص الكلوريد و باقة الطفل الشاملة، ومن هذا المنطلق حرصت مختبرات دلتا الطبية على توضيح كافة المعلومات المُتعلقة بهم أهميتهم بشكل مبسط وموثوق، خلال هذا المقال.
ما هو الكلوريد وباقة الطفل الشاملة؟
قد يُثير الكلوريد وباقة الطفل الشاملة الكثير من التساؤلات، عن ماهية كلٍ منهما، حيث قد يظن البعض أنهما وجهان لعملة واحدة، ولكن في الحقيقة أن الكلوريد هو جزء من فحوصات باقة الطفل الشاملة، زالتي تضم مجموعة من التحاليل المتكاملة للكشف عن صحة طفلك بشكل شامل، حيث تشمل 27 فحص كالآتي:
- مخزون الحديد
- الكرياتينين
- صورة الدم الكاملة
- الكلوريد
- الكالسيوم
- فصيلة الدم
- إنزيم الكبد ALP
- إنزيم الكبد ALT
- فيتامين د
- فيتامين ب12
- الزنك
- تحليل حمض اليوريك
- تحليل اليوريا
- الدهون الثلاثية
- الكوليسترول
- الكوليسترول النافع HDL
- الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA
- الغدة الدرقية TSH
- الصوديوم
- البوتاسيوم
- الحديد
- المغنيسيوم
- هرمون الغدة جار الدرقية (PTH)
- هرمون النمو (IGF-1)
- الجلوبيولين المناعي A
- السكر التراكمي
- الفوليك اسيد
ويرتبط الكلوريد وباقة الطفل الشاملة بهدف واحد، وهو الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على نمو الطفل بشكل طبيعي أو على صحته العامة، مما يمنح الأهل راحة البال نحو صحة أطفالهم.
ما هو تحليل الكلوريد؟
يُعرف تحليل الكلوريد (CI Test) بأنه أحد أبرز التحاليل الطبية، التي تُساعد في تقييم التوازن الكيميائي في جسم الطفل، فهو نوع من أنواع الأملاح الأساسية التي تتواجد في الدم، وتُعتبر جزءًا من الإلكتروليتات التي تتضمن: (البوتاسيوم، والبيكربونات، والصوديوم).
ويُعد الكلوريد من المعادن التي تكتسب شحنة كهربائية عند ذوبانها في سوائل الجسم؛ مما يُعطيها دورًا حيويًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، مثل:
- دعم عمل الأعصاب والعضلات.
- الحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي
- توازن درجة الحموضة في الدم.
متى يحتاج الطفل لتحليل الكلوريد وباقة الطفل الشاملة؟
يحتاج الطفل إلى إجراء هذا التحليل عندما تظهر عليه مجموعة من الأعراض الغير طبيعية والمستمرة دون سبب واضح، ويُعد هذا التحليل الخطورة الأولى في باقة الطفل الشاملة، حيث تتكامل نتائجه مع نتائج الفحوصات الأخرى المتواجدة في الباقة.
وتتشابه أعراض زيادة الكلوريد في الدم، مع أعراض انخفاضه، وفيما يلي سوف نتعرف علىهم بشكل تفصيلي:
أولاً أعراض نقص الكلوريد في الدم:
قد لا ينتبه الأباء في البداية إلى أن بعض الأعراض البسيطة، قد تكون دلالة على مشكلة صحية، مثل: (انخفاض الكلوريد في الدم)، ومن أبرز العلامات الدالة عليه:
- ارتفاع الحرارة بشكل متكرر: أحيانًا يبدو الأمر وكأنه نزلة برد عابرة، لكن الحقيقة أن نقص الكلوريد قد يربك آلية تنظيم حرارة الجسم.
- صعوبة في التنفس: قد تلاحظين أن طفلك يتنفس بعمق، أو بسرعة غير معتادة، وهذا يرتبط باختلال توازن الحموضة في الدم.
- قلة التركيز أو الارتباك: في بعض الحالات، قد يظهر على الطفل شرود أو صعوبة في التركيز أثناء اللعب أو الدراسة نتيجة اضطراب الكهارل.
- تورم أو انتفاخ في الأطراف: نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
- عطش مستمر وجفاف في الفم: حتى مع شرب الماء، يظل الطفل يطلب المزيد بسبب محاولة الجسم تعويض نقص السوائل.
- صعوبة في النوم أو أرق ليلي: قد يُسبب نقص الكلوريد تقلصات عضلية مزعجة تمنع الطفل من النوم براحة.
- الإرهاق السريع: نتيجة عدم عمل الأعصاب والعضلات بكفاءة؛ مما يتسبب في مُعاناة الطفل من الإرهاق من أقل مجهود.
- الغثيان أو القيء.
ثانيًا أعراض زيادة الكلوريد في الدم:
لا تقل أعراض زيادة الكلوريد خطورة عن أعراض نقصانه، فكلاهما يُشير إلى اضطراب في توازن الجسم، ويحتاج إلى متابعة ورعاية طبية دقيقة:
- الإرهاق: ينتج عن اضطراب في توازن الإلكتروليتات؛ والذي يؤدي إلى تقليل كفاءة عمل الخلايا.
- العطش الشديد: يحاول الجسم تعويض اضطراب توازن السوائل؛ من خلال إرسال إشارات مُتكررة للشعور بالعطش؛ مما يدفع المريض إلى الرغبة المستمرة في شرب الماء.
- جفاف الأغشية المخاطية: يؤدي فقدان السوائل إلى جفاف الأنسجة الحساسة مثل: (الفم والعينين)، وهو ما يسبب انزعاجًا متواصلًا وقد يزيد من احتمالية حدوث التهابات.
- ضعف العضلات: يعتمد عمل العضلات والإشارات العصبية على توازن الإلكتروليتات، وأي خلل في هذا التوازن قد يظهر في صورة ضعف أو صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.
ونتيجة هذه الأعراض التي قد تكون بسيطة أو غير واضحة في البداية، تنصح مختبرات دلتا الطبية بضرورة إجراء تحليل الكلوريد وباقة الطفل الشاملة، قبل بداية العام الدراسي الجديد، لضمان الاطمئنان على صحة طفلك والتأكد من جاهزيته الذهنية والجسدية لخوض عام دراسي مليء بالطاقة والنشاط.
ماذا يكشف تحليل الكلوريد CI؟
يُساعد تحليل الكلوريد في الكشف عن أي اضطرابات تُهدد صحة الطفل، مثل:
- سلامة وظائف الكلى: فاضطراب الكلوريد قد يشير إلى قصور أو خلل في الكلى.
- درجة توازن الحموضة في الدم (Acid-Base Balance): حيث يرتبط الكلوريد مباشرة بمستوى الحموضة والقاعدية.
- وجود الجفاف أو زيادة السوائل في الجسم: إذ يتأثر مستوى الكلوريد بشكل واضح عند حدوث فقدان أو احتباس للسوائل.
- متابعة بعض الأمراض المزمنة: مثل: (الاضطرابات الأيضية).
كم نسبة الكلوريد الطبيعي؟
تتأثر نسبة كلوريد الدم الطبيعية، بعدة عوامل مثل: (الحالة الصحية والفئة العمرية لكل شخص، والنوع)، بالإضافة إلى اختلاف أجهزة الفحص التي يستخدمها كل مُختبر خلال فحص العينة، وفيما يلي نتعرف على النسبة الطبيعية:
- نسبة كلوريد الدم الطبيعية: تتراوح بين 96 إلى 106 ملي مول/ لتر.
هل يتوفر الكلوريد وباقة الطفل الشاملة في مختبرات دلتا الطبية؟
نعم، يتوفر الكلوريد وباقة الطفل الشاملة لدى مختبرات دلتا الطبية، حيث يُمكن حجز الباقة من خلال الموقع الإلكتروني للمختبر من هنا، أو من خلال زيارة أقرب فرع من فروع المختبر، والتي يبلغ عددها 55 فرع في جميع أنحاء المملكة، ويُمكنكم الاطلاع عليها من هنا.
كما يُمكنكم طلب خدمة السحب المنزلي المجاني، أو التواصل مع خدمة العملاء من خلال الرقم التالي: ( 920022723)، وسوف يقومون بالرد على كافة اسئلتكم واستفسارتكم.
وقد يتساءل البعض: ما الذي يُميز مختبرات دلتا الطبية عن غيرها؟ الجواب هو أننا نؤمن بأن صحة العميل هي أهم شئ، لذا؛ فإننا لا نُقدم مجرد تحاليل طبية، بل نمنحكم تجربة مُتكاملة تشمل:
- فريق طبي مؤهل بخبرة واسعة.
- سرعة إصدار النتائج مع ضمان الدقة.
- إمكانية الاستعلام الإلكتروني عن النتائج بأمان.
- اعتماد دولي من جهات مرموقة مثل: (CAP و ISO).
- أسعار تنافسية مع عروض وباقات صحية متنوعة.
- مجموعة متنوعة من التحاليل الطبية التي تتجاوز 1000 فحص.
- تطوير مستمر لأجهزة الفحص والتقنيات الطبية المستخدمة، بما يواكب المعايير العالمية.
أسئلة شائعة عن فحص الكلوريد
عند سماع اسم فحص الكلوريد، قد يتبادر إلى أذهانكم الكثير من التساؤلات، حول طبيعية إجراء هذا الفحص، وكيفية إجراؤه، لذا؛ فيما يلي سوف يُجيب فريقنا الطبي عن أبرز هذه التساؤلات:
هل يكفي فحص الكلوريد وحده للاطمئنان على صحة الطفل؟
- (لا)، فعلى الرغم من أن فحص الكلوريد مهم لكنه عادة ما يُجرى ضمن باقة الطفل الشاملة التي تعطي صورة أوسع عن صحة الطفل ونموه.
هل فحص الكلوريد مؤلم للطفل؟
- لا، فهو مجرد تحليل دم بسيط يتم بأخذ عينة صغيرة من الوريد.
هل يجب أن يصوم الطفل قبل إجراء الفحص؟
- لا يتطلب تحليل الكلوريد صيامًا، ويمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم، إلا إذا طلب الطبيب تحاليل أخرى معه تتطلب الصيام.
في الختام؛ يظل فحص الكلوريد وباقة الطفل الشاملة من التحاليل الطبية التي لا غنى عنها، للاطمئنان على صحة الطفل، من خلال إلقاء نظرة شاملة على التوازن الكيميائي في جسمه؛ والتي تُساعد في الكشف المُبكر عن أي اضطرابات قد تؤثر على نموه أو نشاطه اليومي.
