صحة الجهاز الهضمي: دليلك الكامل لهضم أفضل 

تُعد صحة الجهاز الهضمي هي الأساس في توازن الجسم العام، وأداء وظائفه الحيوية، فهي لا تقتصر فقط على مسئوليتها في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، بل تمتد لتؤثر على المناعة ومستويات الطاقة اليومية، إلى جانب الحالة المزاجية أيضًا.

ويُعتبر أمراض الجهاز الهضمي من أكثر الأمراض الشائعة حول العالم، حيث يُعاني من الملايين حول العالم، وبمختلف الفئات العمرية؛ مما يجعل البحث عن كيفية الوقاية من هذه الأمراض، أمرًا مُهمًا للحفاظ على جودة الحياة، وفي هذا المقال سوف نُقدم لكم دليلاً شاملاً عن كل ما تحتاجون إلى معرفته بشأن صحة الجهاز الهضمي.

صحة الجهاز الهضمي

يلعب الجهاز الهضمي دورًا لا غنى عن في جسم الانسان، وذلك بفضل أنه أحد أهم الأجهزة الرئيسية الموجودة في جسم الإنسان، والتي تؤثر بشكل مُباشر على صحة الجسم، فكل ما نتناوله من أطعمة أو مشروبات، يمر أولًا عبر هذا الجهاز؛ مما يجعله نقطة البداية في ظهور العديد من المشاكل الصحية، مثل:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية: تناول الأطعمة الغنية بالدهون، يُزيد من خطر الأصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية، وذلك نتيجة ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، الذي يتسبب في تراكم الدهون في الشرايين، ما يزيد خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية.
  • مشاكل الجهاز الهضمي: عدم وجود نظام غذائي صحي لكل فرد، قد ينتج عنه عدد من المشاكل الهضمية التي تتراوح من بسيطة مثل: (عسر الهضم، والحموضة، وغيرها)، إلى حادة مثل: (التهاب المعدة، وجرثومة المعدة، والقولون العصبي، وغيرها).
  • نقص الفيتامينات والمعادن: يتسبب ضعف امتصاص العناصر الغذائية، الناتج عن اضطراب صحة الجهاز الهضمي، من نقص الفيتامينات المهمة، مثل: (فيتامين B12، وفيتامين D، والحديد)؛ مما يؤثر على الطاقة والمناعة والصحة العامة.
  • مشاكل التركيز والذاكرة: يؤثر اختلال توازن البكتيريا النافعة، على مستويات النواقل العصبية مثل: (السيروتونين)، وبالتالي يؤثر على الوظائف العقلية، مثل: (التركيز والانتباه والمزاج).
  • الصحة الهرمونية: الأطعمة المصنعة والسكر الزائد، قد يتسبب من حدوث خلل في توازن الهرمونات في الجسم؛ مما يؤدي إلى مشاكل مثل: (اضطرابات الدورة الشهرية، حب الشباب، تقلبات المزاج، أو حتى تأخر الإنجاب).
  • السمنة وزيادة الوزن: اتباع نظام غذائي غير متوازن، قد يُخل بتوازن الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع؛ مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، وزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة ومضاعفاتها.
  • التأثيرات على المناعة: يتواجد أكثر من 70٪ من الخلايا المناعية في الأمعاء، لذا فأن صحة الجهاز الهضمي وتوازن البكتيريا النافعة فيه، له دور كبير في تقوية المناعة أو ضعفها. 

ما هي أمراض الجهاز الهضمي؟

يحتوي الجهاز الهضمي على مجموعة من الأعضاء المختلفة، التي تتمثل في:

  • المريء.
  • المعدة.
  • الأمعاء الدقيقة.
  • الأمعاء الغليظة (القولون).
  • الكبد.
  • البنكرياس.
  • المرارة.

ويلعب كل عضو مما سبق دورًا أساسيًا في استقبال الطعام، وهضمه، وامتصاص العناصر الغذائية منه، مما يعني كثرة الأمراض الهضمية، نتجة تنوع هذه الأعضاء، كما أن إصابة أي عضو من هذه الأعضاء، قد تؤثر بشكل مباشر على كفاءة الهضم، وتُضعف قدرة الجسم على الاستفادة من الغذاء، مما يؤدي إلى مشاكل صحية تمتد لتشمل ضعف المناعة، ونقص الطاقة، واضطرابات في النمو والوظائف الحيوية الأخرى.

ويُعد التعرف على الأمراض الهضمية من الأمور الضرورية التي تُساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، من خلال الاكتشاف المُبكر للُمشكلات، وبدء العلاج المناسب قبل تفاقم الأعراض، وفيما يلي سوف نتعرف على أبرز هذه الأمراض:

  • ارتجاع المريء

يُعد ارتجاع المريء من أبرز مشاكل الجهاز الهضمي، والتي تنتج عن حدوث اضطراب في وظيفة العضلة الحاجزة بين المرئ والمعدة؛ والتي تمنع ارتداد حمض المعدة إلى المريء؛ وفي حالة وجود خلل يرتد إلى الصدر؛ مُسببًا الشعور بالحرقة وبعض الآلام.

وتتراوح أعراضه من بسيطة إلى حادة، ويُمكن أن تختلف من شخص إلى أخر، ومن أبرز أعراض الارتداد المريئي (القلس):

    • حرقة وألم في الصدر: إحساس بالحرقان أو ألم شبيه بالنوبة القلبية، خاصة بعد الأكل أو عند الاستلقاء.
    • صعوبة في البلع: نتيجة تهيّج بطانة المريء؛ بسبب الأحماض.
    • غثيان وميل للقيء: بسبب اضطراب الجهاز الهضمي العلوي.
    • سعال مزمن: ناتج عن تهيّج الحلق، ويزداد ليلًا.
    • طعم مر أو لاذع في الفم: بسبب ارتداد الحمض.
    • التهاب الحلق وبحة الصوت: نتيجة تأثر الحنجرة بالحمض.
    • رائحة فم كريهة: ناتجة عن تفاعل الحمض مع البكتيريا.
    • ضيق في التنفس: خاصةً عند مرضى الربو بسبب تهيّج الشعب الهوائية
  • التهاب المعدة

يُعرف بأنه مشكلة صحية ناتجة عن تهيج بطانة المعدة، بسبب التعرض للإصابة بعدوى مثل: (جرثومة المعدة)، وقد يحدث التهاب المعدة، نتيجة الإفراط في استخدام بعض الأدوية العلاجية، أو مضادات الالتهاب، كما تُساعد أيضًا التغيرات النفسية على الإصابة بهذه المُشكلة، ومن أبرز أعراضها:

  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • الشعور بحرقة في بداية المعدة، مع الإحساس بالأمتلاء والشبع.
  • الآم حادة.
  • الحموضة (ارتجاع المريء).

الجدير بالذكر، ينقسم التهاب المعدة إلى نوعين وهما: 

    • التهاب المعدة الحاد: يحدث نتيجة تآكل الخلايا المبطنة للغشاء المخاطي للمعدة وتلفها.
    • التهاب المعدة المزمن: ينتج عن تمزق الغشاء المخاطي في المعدة.
  • القولون العصبي

يُعرف بأنه أحد اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة، والتي تؤثر بشكل مُباشر على القولون و(الأمعاء الغليظة)، ولكن لابد من الإشارة إلى أن القولون العصبي مرضًا عضويًا خطيرًا، لكنه يتسبب في مجموعة من الأعراض المزعجة، التي قد تؤثر على جودة الحياة، مثل:

    • الانتفاخ.
    • التقلصات والآلام التي تتراوح من بسيطة إلى حادة.
    • تغيرات في عملية الإخراج كما في (الإسهال، أو الإخراج).
  • قرحة المعدة

تُعد من أبرز الهضمية والتي تؤثر على صحة الجهاز الهضمي، وتتسبب في مجموعة من الأعراض المؤلمة مثل: (الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام، الرغبة في التقيؤ مع شعور بالغثيان، وجود دم في البراز، حرقة في الصدر، وغيرها).

وينتج كل هذا بسبب تآكل الطبقة المخاطية السميكة، التي تعمل كبطانة حامية للمعدة من العصارة الهاضمة القوية، التي تعمل على تفكيك وهضم الطعام، فإذا تأكلت هذه الطبقة، أصبحت أنسجة المعدة أكثر عُرضة للإصابة بالقرحة.

الجدير بالذكر، لا تقتصر أمراض الجهاز الهضمي على ما سبق، فُهناك مئات الأمراض المتعلقة بالهضم، مثل: (مرض كرون، مرض SIBO، جرثومة المعدة، السيلياك، وأمراض الكبد والمرارة والبنكرياس، وغيرهم)، وكل منها قد يؤثر بشكل مختلف على الصحة العامة وجودة الحياة، لذا فإن التشخيص المبكر والمتابعة الدورية ضرورية لتفادي المضاعفات.

علامات صحة الجهاز الهضمي

من الضروري أن تكون على وعي كافي بعلامات صحة الجهاز الهضمي، لأن ذلك سيساعدك على ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في وقت مبكر؛ مما يُمكن من اتخاذ الخطوات المناسبة قبل أن يتفاقم الأمر، ومن أبرز العلامات الصحية:

  • الهضم المنتظم بدون آلام: ويشمل عدم الشعور بـ(الحرقة، الانتفاخ، أو عسر الهضم) بعد تناول الطعام.
  • حركة أمعاء طبيعية ومنتظمة: ويُقصد بها الإخراج بشكل منتظم مرة يوميًا أو كل يومين، دون وجود إمساك أو إسهال.
  • عدم وجود غازات أو انتفاخ مفرط: فوجود الغازات بشكل معتدل أمر طبيعي، أما زيادتها فقد تشير إلى وجود اضطراب.
  • شعور بالراحة بعد تناول الطعام: حيث لا يشعر الشخص بثقل، أو تعب مباشرة بعد الأكل.
  • شهية جيدة وغير متقلبة: وجود شهية مستقرة بدون نهم مفاجئ، أو فقدان غير مبرر في الرغبة بالأكل.
  • رائحة فم صحية: فغياب الروائح الكريهة، قد يشير إلى أن المعدة تعمل بكفاءة.
  • عدم وجود غثيان أو تقيؤ متكرر: وهي علامة على سلامة المعدة، وعدم وجود اضطرابات مُزمنة فيها.
  • بشرة صحية وخالية من البهتان أو الحبوب: لأن صحة الجهاز الهضمي تنعكس بشكل مباشر على مظهر الجلد ونضارته.
  • نوم جيد وطاقة مستقرة: حيث تؤثر صحة الأمعاء؛ بشكل كبير على جودة النوم ومستوى النشاط اليومي.

متى تحتاج لزيارة الطبيب؟

عادةً ما تكون أمراض المعدة في بدايتها بسيطة، ولكن سرعان ما تتفاقم وتتسبب في الشعور بالتعب الآلام، لذا من الضروري الانتباه لأي أعراض غير طبيعية، واستشارة الطبيب المختص في حالة تكررها واستمرارها، وتتمثل في:

  • الانتفاخ المستمر: خاصةً إذا ترافق مع ألم.
  • الإمساك أو الإسهال المزمن: تغيرات غير مُبررة في نمط الإخراج، قد تكون إشارة لخلل في وظائف الجهاز الهضمي.
  • الحرقة أو الارتجاع المتكرر: قد تدل على ارتجاع المريء، أو مشاكل في المعدة.
  • آلام البطن المتكررة: خصوصًا بعد الأكل أو في أوقات معينة من اليوم.
  • فقدان الشهية أو الغثيان المستمر: مما قد يؤثر على التغذية العامة، وصحة الجسم.
  • رائحة الفم الكريهة رغم العناية بالنظافة: قد تكون علامة على خلل في توازن البكتيريا، أو مشاكل بالمعدة.
  • التجشؤ أو الغازات المفرطة: قد تدل على سوء هضم، أو مشاكل في امتصاص بعض الأطعمة.
  • تغير لون أو شكل البراز: مثل: (وجود دم أو براز دهني).

ما هي تحاليل الجهاز الهضمي؟

في حالة استمرار الأعراض السابقة لمدة تتجاوز الأسبوعين، دون تحسن ملحوظ رغم تناول الأدوية العلاجية، عادةُ ما يوصي الطبيب المُختص بإجراء مجموعة من التحاليل الطبية، التي تُساعد في إلقاء نظرة شاملة على صحة الجهاز الهضمي وتقييم وظائفه، ولا تقتصر التحاليل فقط على ذلك، فقد يحتاج إلى تحاليل مُتعلقة بصحة الكبد والكلى أيضًا.

وفيما يلي توضح مُختبرات دلتا الطبية، أهم التحاليل البطانية التي يجب إجراؤها:

  • تحاليل الدم المرتبطة بالجهاز الهضمي

  • تحليل وظائف الكبد (LFTs): لتقييم إنزيمات الكبد، وقياس نسبة الصفراء.
  • تحليل الأميليز والليباز: للكشف عن اضطرابات البنكرياس.
  • تحليل فيتامين B12 وحمض الفوليك: لتشخيص مشكلات الامتصاص في الأمعاء الدقيقة.
  • تحليل صورة دم كاملة (CBC): للكشف عن فقر الدم أو العدوى التي قد تُرافق أمراض الجهاز الهضمي.
  • تحليل الأجسام المضادة: مثل (Anti-TTG ،IgE): لتشخيص الحساسية الغذائية.
  •  تحاليل البراز

    • تحليل الدم الخفي في البراز (FOBT): للكشف عن وجود نزيف داخلي بالجهاز الهضمي.
    • تحليل زراعة البراز: للكشف عن البكتيريا أو الطفيليات المسببة للإسهال أو العدوى.
    • تحليل الدهون في البراز: لتشخيص سوء الامتصاص.
    • تحليل الكالبروتيكتين أو اللاكتوفيرين: للكشف عن الالتهابات المعوية، مثل: (مرض كرون، أو القولون التقرحي).
  • تحليل الميكروبيوم: لتقييم كمية البكتيريا النافعة الموجودة في المعدة والأمعاء.
  • تحاليل التنفس

  • اختبار التنفس لجرثومة المعدة (Urea Breath Test): للكشف عن بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري المُسببة للقرحة.
  • اختبار التنفس للهيدروجين/الميثان: لتشخيص فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO)، أو عدم تحمل اللاكتوز.
  • تحاليل أخرى متقدمة

  • تحاليل وظائف البنكرياس (Elastase-1 في البراز): لتقييم كفاءة البنكرياس.
  • تحاليل الحساسية الغذائية (IgG/IgE): للكشف عن الأطعمة التي قد تُسبب أعراض هضمية مزمنة.
  • تحاليل الحمض النووي في البراز (مثل Cologuard): للكشف عن مؤشرات سرطان القولون المبكر.

هل تتوافر تحاليل صحة الجهاز الهضمي في مختبرات دلتا الطبية؟

(نعم) توفر مختبرات دلتا الطبية، جميع التحاليل اللازمة للإطمئنان على صحة الجهاز الهضمي، وذلك بفضل كونها أفضل وأدق المُختبرات الطبية في المملكة العربية السعودية.

ويُمكن إجراء اي من التحاليل من خلال الباقات الصحية المتنوعة، التي تضم مجموعة كبيرة من هذه الفحوصات، وبأسعار في متناول الجميع، أو ألقيام بإجراء كل تحليل بشكل مُنفرد.

وتُتيح مُختبرات دلتا إمكانية إجراء التحاليل من خلال أقرب فرع من فروع المختبر، والذي يبلغ عددهم 55 فرع، أو من خلال طلب خدمة السحب المنزلي المجاني من خلال الرقم التالي  920022723.

  • ولمزيد من التفاصيل عن الباقات برجاء الضغط هنا.

أطعمة ومشروبات تُعزز من صحة الجهاز الهضمي

يُعد النظام الغذائي الصحي أحد أهم العوامل التي تُساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي، فاختيار الأطعمة والمشروبات المناسبة لا يُساعد فقط في تحسين عملية الهضم، بل يُقلل أيضًا من فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية الشائعة، وفيما يلي سوف نتعرف على أهمهم:

  • أفضل أطعمة للجهاز الهضمي

الزبادي (اللبن الرائب): يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تُساعد على تعزيز توازن البكتيريا في الأمعاء وتحسين عملية الهضم.

الشوفان: غني بالألياف القابلة للذوبان، مما يُساهم في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.

البطاطا الحلوة: مصدر جيد للألياف وسهلة الهضم، وتُساعد في تهدئة المعدة.

الخضروات الورقية الداكنة (مثل السبانخ والجرجير): تحتوي على الألياف، والمغنيسيوم، والعديد من المركبات المفيدة لصحة الأمعاء.
الفواكهة: مثل: (التفاح، الموز، المانجا، وغيرهم).

الكرفس: يحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يُساعد في ترطيب الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء.

بذور الشيا وبذور الكتان: غنية بالألياف والأحماض الدهنية أوميغا-3، وتُساهم في تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهابات.

الخرشوف: يحتوي على ألياف الإينولين، التي تُعزز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء وتحسّن صحة القولون.

الحساء الدافئ: بجميع أنواعه، يُعد خفيف على المعدة وسهل الهضم، ويدعم ترطيب الجهاز الهضمي.

الجزر: يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُساعد في دعم البكتيريا النافعة وتحسين الإخراج.

  • أفضل مشروبات لصحة الهضم

النعناع: يُرخي عضلات الجهاز الهضمي ويُخفف التقلصات والغازات، كما يُحسّن الهضم ويُهدّئ القولون.

الكمون: يُحسن عملية الهضم ويُقليل من الانتفاخات والغازات.

الشمر: يُعد فعّال في تقليل التقلصات المعوية وتحسين حركة الأمعاء.

ماء الليمون الدافئ: يُساعد على تحفيز إفراز العصارة الصفراوية، مما يُسهل عملية الهضم.

الكركديه: يحتوي على مضادات أكسدة ويُساعد على تهدئة المعدة وتحسين الهضم بشكل عام.

البابونج: يُهدئ المعدة والأمعاء، ويُقلل من أعراض القولون العصبي والتقلصات والغازات.

المصادر

اذهب إلى الأعلى