أطعمة تساعد على تثبيت الحمل الضعيف: ثبتي حملكِ بأمان
تُعتبر مسألة ما ينبغي تناوله، وما يتوجب تجنبه أثناء فترة الحمل مصدر قلق دائم للنساء وشركائهن، سواء قبل حدوث الحمل، أو في ظل التجارب المؤلمة مثل الإجهاض.
ومن خلال فهم الأثر الكبير الذي يمكن أن تُحدثه خيارات نمط الحياة الإيجابية في تقليل احتمالية الإجهاض، يمكن للأزواج أن يستشعروا القوة في اتخاذ زمام المبادرة لرعاية صحتهم وصحة أطفالهم.
لذا، تقدم لك مختبرات دلتا دليلاً شاملاً لأفضل أطعمة تساعد على تثبيت الحمل الضعيف، متضمنةً الفواكه والخضروات، إلى جانب أبرز العلامات التي تشير إلى أن حملكِ في حالة مستقرة وآمنة.
أهم 7 فواكه تساعد على تثبيت الحمل
أظهرت دراسة أن استهلاك حبتين من الفاكهة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإجهاض بنسبة تتجاوز 60%، إذ يُعتقد أن الفاكهة تلعب دورًا في خفض مستويات هرمون الأندروستينيون، الذي يرتبط بزيادة معدلات الإجهاض. لذا، إذا لم يكن لديكِ أي خيار آخر، تأكدي من إدراج فاكهتين في نظامكِ الغذائي يوميًا خلال فترة الحمل، فذلك قد يكون درعاً واقياً لكِ ولطفلكِ، وفيما يلي سوف نعرض أفضل فاكهة لتثبيت الحمل:
-
فوائد التفاح للحامل
يُعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالألياف، التي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم عملية الهضم لدى المرأة، وتساهم في الوقاية من البواسير، وهي من التحديات الشائعة التي تواجه العديد من النساء خلال فترة الحمل.
-
هل الليمون مضر للحامل في الشهور الأولى؟
تُعد الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال، خزائن غنية بفيتامين ج، الذي يُعزز نمو عظام طفلكِ بشكل سليم، كما تعمل هذه الفواكه على تحسين فعالية الهضم لدى المرأة، وتخفف من حدة غثيان الصباح الذي قد يصاحب الحمل، لذلك يُمكن إدراجها ضمن قائمة أطعمة تساعد على تثبيت الحمل الضعيف.
-
الموز مفيد للحامل
يُعتبر الموز مصدرًا بديعًا للبوتاسيوم، الذي يساعد بشكل كبير في تنظيم السوائل، وضغط الدم داخل جسم المرأة، كما يقيها من تقلصات وآلام الساق خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل.
-
الكيوي
يتميز الكيوي باحتوائه على نسبة مرتفعة من حمض الفوليك، فضلاً عن طعمه اللذيذ، يُساهم حمض الفوليك بفعالية في الوقاية من عيوب نمو الجنين، كما يُعزز من قدرة الأمهات الحوامل على امتصاص الحديد بفاعلية أكبر، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان وصول الأكسجين الكافي من دم الأم إلى جنينها.
-
فوائد البطيخ للحامل
يعتبر البطيخ كنزًا من العناصر الغذائية، حيث يفيض بمستويات مرتفعة من فيتامينات أ، ج، وب6، فضلاً عن البوتاسيوم، الذي يُعتبر درعًا في مواجهة التقلصات، والمغنيسيوم الذي يعزز استرخاء العضلات، مما يقي من الانقباضات المبكرة خلال فترة الحمل، لذلك، يُعد البطيخ من أهم أطعمة تساعد على تثبيت الحمل الضعيف.
وإلى جانب ذلك، يلعب البطيخ دورًا بارزًا في مواجهة غثيان الصباح، وتخفيف حرقة المعدة، والحفاظ على ترطيب الجسم.
-
التوت
يتضمن التوت مجموعة متنوعة تشمل الفراولة، والتوت الأزرق، والتوت الأحمر، وأي نوع آخر من التوت قد تهتمين به! يتميز التوت بغناه بمضادات الأكسدة، التي تُعتبر سلاحاً فعّالاً للوقاية من الأمراض الخطيرة التي قد تؤثر على الأم وطفلها.
-
فواكه صحية أخرى
فضلاً عن تلك التي تم الإشارة إليها سابقاً، هناك مجموعة متنوعة من الفواكه الصحية، التي تساهم في تزويد الجنين بالعناصر الغذائية الضرورية لنموه في رحم الأم، ومن بين هذه الفواكه الرائعة نجد:
- المانجو.
- الشمام.
- الكرز.
- الرمان.
- المشمش.
لا تترددي في استشارة طبيبك حول أهم فواكه أو أطعمة تساعد على تثبيت الحمل الضعيف، وكذلك الاقتراحات الموصى بها لتقديمها.
هل يمكن استخدام أعشاب لتثبيت الحمل الضعيف؟
على الرغم من ضرورة اتخاذ الحذر عند تناول المكملات العشبية، إلا أن الأعشاب الطهوية تتلقى بالتأكيد الضوء الأخضر خلال فترة الحمل، حيث إن إضافتها إلى أطباقك لا يضفي عليها مزيدًا من النكهة فحسب، بل يمنحك أيضًا فيتامينات ومغذيات قيمة، لذا استمتعي بإثراء وجباتك بالعناصر الغذائية التالية (ولكن في شكل طعام، وليس حبوب):
- الريـحان.
- البـقدونس.
- الحكيم.
- إكليل الجبل.
- الشبت.
- النعناع.
- الزعتر.
- الشمر.
- الزنجبيل.
- الثوم.
الأعشاب التي ينبغي تجنبها أثناء الحمل
هناك بعض الأعشاب التي تعتبر غير آمنة تمامًا خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة أو مشكلات أخرى، من بين هذه الأعشاب التي يُنصح بتفاديها، وعدم وضعها ضمن أطعمة تساعد على تثبيت الحمل:
- منشطات الرحم: مثل الصبار، والزعرور، والكوهوش الأسود، والكوهوش الأزرق، والدونغ كواي، والطحالب، والجولدنسيل، والعرعر، واليام البري، والأم الحلزونية.
- الأعشاب التي قد تكون ضارة بطفلك: مثل الزعفران الخريفي، والشيح (يمكن استخدامه مع الموكسيبس لكن لا يُنصح بابتلاعه)، وجذر البوكيرك، والساسافراس.
- الأعشاب التي تحتوي على تأثيرات سامة أخرى: مثل السمفيتون والهدال.
لذا، يُفضل دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ قبل تناول أي علاج عشبي للتأكد من سلامته لكِ ولطفلك.
أشهر 3 فواكه ممنوعة للحامل
على الرغم من أن الفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، إلا أن هناك بعض الأنواع التي يُفضل تناولها بحذر، أو تجنبها تمامًا خلال فترة الحمل.
وبينما هناك أطعمة تساعد على تثبيت الحمل الضعيف، إلا أن الإفراط في استهلاك بعض الفواكه قد يؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين، حيث تحتوي بعضها على مواد قد تؤدي إلى انقباضات رحمية، أو مشاكل هضمية، أو اختلالات هرمونية، لنعرض معًا أهم الفواكه التي ينبغي توخي الحذر عند تناولها خلال الحمل.
-
البابايا للحامل في الشهور الأولى
تعتبر البابايا الناضجة غنية بفيتامين ج، وفيتامين أ، ومضادات الأكسدة، لكن تناول البابايا غير الناضجة، أو النيئة يمكن أن يؤدي إلى انقباضات مبكرة في الرحم، بسبب احتوائها على إنزيم الباباين ومادة اللاتكس.
في بعض الحالات، قد تسبب البابايا غير الناضجة الولادة المبكرة أو الإجهاض. لذا، يُنصح بتجنب تناول البابايا غير الناضجة، أو النيئة تمامًا أثناء فترة الحمل.
-
الأناناس خلال الحمل
كما هو الحال مع البابايا، يُعتقد أن تناول الأناناس يمكن أن يؤدي إلى انقباضات مبكرة في الرحم نتيجة إنزيم البروميلين، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى ولادة مبكرة أو إجهاض.
يعتبر الكثير من الأطباء أن الأناناس آمن عند استهلاكه بكميات معتدلة، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة. ومع ذلك، يُفضل تقليل استهلاكه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للحفاظ على سلامتك. بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد من ارتجاع المريء وحرقة المعدة، وهما من الأعراض الشائعة لدى الحوامل.
-
العنب للحامل في الشهور الأولى
رغم أن العنب يُعتبر طعامًا آمنًا عند تناوله بكميات معتدلة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى مشاكل في مقاومة الأنسولين وعسر الهضم، كما يمكن أن يرفع درجة حرارة الجسم، مما قد يؤثر سلبًا على الأم والجنين.
علاوة على ذلك، يحتوي العنب على مركب الريسفيراترول، الذي يُفضل تجنبه بكثرة خلال فترة الحمل. لذلك، يُنصح بعدم الإفراط في تناول العنب، خصوصًا للنساء اللواتي هن أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل.
تذكري سيدتي! أن الوعي بالأطعمة التي يجب تجنبها، لا يقل أهمية عن معرفة أطعمة تساعد على تثبيت الحمل الضعيف لضمان حمل صحي وآمن.
الخضروات الممنوعة للحامل
بعد معرفة أهم أطعمة تساعد على تثبيت الحمل الضعيف، إليك قائمة بأبرز الخضروات الممنوعة للحامل:
- الصبار: يعتبر جل الصبار من المنتجات المفيدة للبشرة، حيث يساعد على الحفاظ على نعومتها وترطيبها وإشراقتها، وهناك فوائد لتناول الصبار، ولكن يُنصح بعدم استخدامه أثناء الحمل نظرًا لما قد يترتب على ذلك من مخاطر مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض، بسبب احتوائه على الأنثراكينونات التي قد تحفز رحم الأم، ومع ذلك، فإن استخدامه على جلد المرأة الحامل يعد آمنًا وفعالًا في التخلص من علامات التمدد الناتجة عن الحمل.
- الفجل النيء: يجب على النساء الحوامل تجنب تناول الفجل النيء في نظامهن الغذائي خلال فترة الحمل، خاصة إذا لم يُغسل جيدًا، قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى السالمونيلا أو الإشريكية القولونية.
حيث يُعتبر الفجل النيء من الخضروات التي يُنصح بتفاديها أثناء الحمل، نظرًا لاحتمالية احتواء بذوره على بكتيريا ضارة، هذه العدوى قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والجفاف، مما يشكل خطرًا على صحة الأم وطفلها.
- القرع المر: يمكن أن يسبب عند تناوله للمرة الأولى تقلصات في البطن والتهاب المعدة، وأعراض أخرى متعلقة بالجهاز الهضمي. نظرًا لأن فترة الحمل ليست مناسبة لتجربة أطعمة جديدة، يُفضل تجنب استهلاكه.
إذا كنت ترغبين في تناوله، يجب أن تحرصي على عدم الإفراط فيه، لأنه قد يؤدي إلى مشاكل، مثل الإسهال والتشنجات البطنية، وقد يحفز الولادة المبكرة.
- خضروات أخرى يُوصي بها: يجب تناول هذه الخضروات أو أي أطعمة خلال فترة الحمل باعتدال لما لها من فوائد، مثل الباذنجان، الفاصوليا الخضراء، الزنجبيل، البرسيم.
أبرز4 علامات تثبيت الحمل الضعيف
لا توجد علامات أو أعراض محددة تضمن حدوث الحمل بشكل قاطع؛ والطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبارات الحمل الرقمي أو التقليدية، وزيارة الطبيب، بعض النساء قد يشعرن بأعراض خفيفة أثناء عملية الزرع، مثل ظهور بقع دم خفيفة أو تقلصات، ولكن ليس شرطًا أن تكون هذه الأعراض واضحة لدى جميع النساء، فقد تحدث العملية بدون أي علامات ملحوظة.
-
النزيف
تشير المعلومات إلى أن 25% من النساء يتعرضن للنزيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وأن السبب الرئيسي لذلك هو انغراس البويضة، قد لا يكون الأمر واضحًا تمامًا لأنه يحدث بالتزامن مع بداية الدورة الشهرية، وغالبًا ما تكون البقع أفتح من لون الدورة المعتادة، وقد تتراوح بين الوردي والبني.
-
التشنجات
تبدأ التغيرات الهرمونية السريعة في فترة الحمل المبكر، يؤدي انغراس البويضة المخصبة إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الهرمونات، مما يسبب تقلصات، ورغم عدم وجود دراسات تؤكد أن انغراس البويضة يسبب التقلصات، إلا أن بعض النساء قد يشعرن بألم خفيف في البطن وآلام في الظهر وتقلصات أثناء هذه الفترة. هذه الأعراض غالبًا ما تُشبه الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية.
-
التسريح
قد تلاحظ بعض النساء تغيرات في مخاط عنق الرحم. خلال فترة الإباضة، يكون المخاط شفافًا ومرنًا وسلسًا، بعد حدوث الانغراس، يصبح المخاط أكثر كثافة ولزوجة، ويظهر بلون شفاف أو أبيض. في حالات الحمل المبكر، وارتفاع مستويات البروجسترون والإستروجين، يزداد كثافة المخاط ويتحول إلى اللون الأبيض أو الأصفر. ومع ذلك، قد لا يُعتبر هذا دليلاً موثوقًا على حدوث الانغراس.
-
أعراض أخرى متنوعة
الصداع، الانتفاخ، ألم الثديين، الغثيان أو تغييرات في الشهية، تغيير في درجة حرارة الجسم، والمزاج.
الخلاصة
في الختام، لا تنسي عزيزتي! أن القوة الحقيقية تتجلى في سلاح المعرفة، من خلال اعتمادك على نظام غذائي متوازن، ووعيك بالأطعمة التي تعزز صحة حملك، وتجنب تلك التي قد تضر بك، أنتِ تخطين خطوات جريئة نحو رحلة حمل آمنة ومستقرة.
إن إدراكك لأهمية أطعمة تساعد على تثبيت الحمل الضعيف يعد درعًا واقيًا لك، ولا تترددي أبدًا في استشارة طبيبك، فهو رفيقك الأساسي في سبيل الحفاظ على صحتك وصحة طفلك.