الزلال: 9 فوائد تفقدهم إذا ارتفع نسبته في البول
الزلال أو الألبومين هو عبارة عن بروتين ينتجه الكبد اعتمادًا على كمية البروتينات التي يتناولها الإنسان، تنطلق في بلازما الدم، وهو أحد البروتينات الرئيسية في الجسم يقوم بالعديد من الوظائف الحيوية، ويكاد لا يخرج من الجسم خلال عملية الإخراج وإن فقد الجسم كمية منه أثناء الإخراج تكون صغيرة جدًا، ولهذا ارتفاع نسبته في البول مؤشرًا لوجود أمراض سواء في الكلى أو غيرها.
في هذه المقالة سنعمل على تقديم دليل تعريفي شامل عن الزلال وأنواعه وكيفية تشخيصه وأعراضه عند الحامل وكيفية علاجه.
ما هو الزلال؟
يُطلق عليه اسم الألبومين وهو البروتينات الموجودة في الدم والتي لديها قابلية للذوبان في الماء، ويمثل تقريبًا 60% من إجمالي بروتينات بلازما الدم، ويقوم بالوظائف الآتية:
- يحمل هرمونات الغدة الدرقية.
- يقوم بحمل الستيرويدات.
- يقوم بنقل الأحماض الدهنية.
- يحمل بعض الأدوية التي ترتبط معه، ولهذا عند تناول أدوية كثيرة ترتبط مع الزلال قد يؤدي ذلك إلى حدوث تفاعلات دوائية.
- ينقل الكالسيوم والبيليروبين.
- يحافظ على الضغط الأسموزي.
- يعتبر المصدر الداخلي للأحماض الأمينية الضرورية لبناء عضلات الجسم.
- يعمل على مكافحة العدوى.
- يلعب دورًا في إصلاح الأنسجة.
ولأن الألبومين يحمل الكثير من الجزئيات، لهذا يؤثر تركيزه سواء بالنقص أو الزيادة على تركيزات هذه الجزئيات.
ما هو زلال البول؟
من المفترض في الوضع الطبيعي والصحي لجسم الإنسان لا يخرج أي ألبومين في البول وإن حدث يكون بكميات صغيرة جدًا؛ لأن مرشحات الكلى السليمة تمنع مروره من خلالها، ولهذا عندما يظهر في البول غالبًا يدل على أمراض الكلى ومؤشرًا لاحتمالية حدوث مضاعفات.
يًطلق على الزلال البولي اسم بروتين البول، ولا يعتبر مرضًا منفصل إنما هو أحد الأعراض التي تدل على مشاكل الكلى، ولذلك يجب إجراء الفحوصات والتحاليل بصورة منتظمة خاصةً إذا كان لديك تاريخ عائلي ووراثي للإصابة به أو بأمراض الكلى.
أنواع الزلال في البول وأسبابه
يوجد نوعان من المصطلحات تعبر عن ارتفاع الألبومين إلى الكرياتينين في البول، وهما:
- microalbuminuria
- macroalbuminuria
ولكن لم يعد الأطباء يستخدمون هذه المصطلحات؛ لأنها لا تقدم أي فائدة إضافية، وأطلقوا البروتين في البول على أي نسبة تزيد عن 30 مجم/ جم.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الألبومين في البول وبالتالي هناك العديد من أنواعه وذلك على حسب كل سبب، وهي كما يلي:
- الجفاف: عند حدوث جفاف وفقدان السوائل من الجسم، تصبح الكلى غير قادرة على الاحتفاظ بالألبومين، مما يؤدي إلى مروره من مرشحاتها ونزوله مع البول.
- ارتفاع ضغط الدم: حيث يؤدي إلى إضعاف الأوعية الدموية في الكلى وتقليل كفاءتها في إعادة امتصاص الزلال أو بروتين الألبومين، وبالتالي خروجه مع البول.
- مرض السكري: حيث يعمل على زيادة معدلات السكر في الدم وهو ما يسبب تلف الكلى وإصابتها ببعض الأمراض، وبالتالي تسرب الألبومين خلال عملية الإخراج.
- التهابات كبيبات الكلى: حيث أنها تلعب دورًا هامًا في منع تسرب الألبومين من الدم، ولهذا عند إصابتها بأي التهاب تقل قدرتها على ترشيح الدم والاحتفاظ بالزلال داخله.
- السرطان: غالبًا ما يؤثر السرطان وخاصةً سرطان الرئة والثدي والكلى والنخاع على كفاءة الكلى في أداء وظائفها.
- أمراض الكلى المزمنة: حيث تؤدي إلى تدمرها وفقدان قدرتها على أداء وظائفها بشكل مستمر، وبالتالي ظهور الألبومين في البول.
- أمراض المناعة الذاتية: حيث تؤدي إلى مهاجمة كبيبات الكلى، مما يؤدي إلى تسرب الزلال في البول.
- تسمم الحمل: وهذا يكون نتيجة ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى ظهور الألبومين عند الحامل.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الألبومين المؤقت:
- القيام بتمارين رياضية بشكل مكثف.
- الحمى.
- الإصابة بالعدوى.
- مضاعفات وتفاقم مرض قصور القلب.
أعراض زلال البول
عادةً لا توجد أعراض تدل على الإصابة بالبروتين في البول، ولكن هناك بعض العلامات التي لا بد عند ظهورها سرعة إجراء التحاليل والفحوصات الضرورية للتأكد من وجوده بالفعل، وتوفر مختبرات دلتا نخبة من الأطباء والخبراء من خلال دلتا كير، والتي يمكنك فيها إجراء هذه الفحوصات وبأسعار تنافسية.
ومن هذه الأعراض ما يلي:
- انتفاخات العين وخاصةً في الصباح عند الاستيقاظ.
- ظهور البول الرغوي.
- تورم في القدم أو الكاحل.
- ظهور تورم في الوجه ومنطقة البطن.
علاج زلال البول
بعد عمل الفحوصات والاختبارات وتأكد الطبيب المعالج من السبب الرئيسي في ارتفاع الألبومين في البول، يتم معالجة هذا السبب بشكل فوري، ويعتبر ضغط الدم المرتفع ومستوى السكر هما من أكثر الأسباب الشائعة لارتفاع بروتين البول، ولهذا هم أكثر ما يركز عليه الطبيب في علاجه.
وكذلك تغيير نمط وأسلوب الحياة من أهم وسائل علاج الزلال في البول، وقد الأطباء بعض الأدوية التي تعمل بشكل مباشر على الكلى، والتي تساهم في خفض الضغط الواقع على مرشحاتها (كبيبات الكلى).
ما هو زلال الحمل؟
تزداد نفاذية كبيبات الكلى للألبومين خلال الحمل، بل كذلك يزداد أكثر خلال شهور الحمل، حيث ترتفع معدلاته في الأسبوع 36 بشكل أكبر من الأسبوع 14 من الحمل، وأيضًا الحمل المتعدد ترتفع فيه معدلات الألبومين أكثر من الحمل الطبيعي، وهذا لأن الحمل يؤثر على وظائف الكلى وقدرة مرشحاتها وبالتالي يحدث تسرب للبروتين في البول.
اعراض الزلال للحامل
عند ظهور أي من الأعراض الآتية أثناء حملك، يجب استشارة طبيبك وإجراء التحاليل؛ لأنها تدل على إصابتك ببروتين البول أثناء الحمل:
- انتفاخ حول العين.
- يصبح رائحة البول سيئة وكريهة.
- الإصابة بتورم الكاحل.
- تورم اليد.
- الشعور بحرقان أثناء التبول.
- التبول المتكرر خلال اليوم.
- الشعور بآلام في منطقة الحوض والظهر.
- صعوبة في التنفس.
- البول الرغوي.
- يصبح البول باللون البني.
- الإصابة بالحمى.
- ظهور البول الدموي.
- تسمم الحمل والذي يكون من أعراضه ما يلي:
- الإحساس بآلام في الجانبين.
- الرغبة في التقيؤ.
- الشعور بصداع.
- عدم وضوح الرؤية.
- قلة البول.
ما هو تحليل الزلال؟
يوجد نوعان من اختبار الألبومين، وهما:
تحليل الدم
- يقيس كمية الألبومين في الدم.
- عادةً يطلبه الأطباء كجزء من تحاليل وظائف الكبد.
- قد يتم إجراء بعض التحاليل الأخرى على نفس عينة الدم، وهي:
- ألبومين المصل.
- وظائف الكبد.
- وقت البروثرومبين.
- الأمينوترانسفيراز.
- الفوسفاتيز القلوية.
- البيليروبين.
- يكشف عن بعض الأمراض مثل؛
- أمراض الكلى.
- أمراض الكبد.
- الحالات المرضية التي تؤدي إلى عدم امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- التهابات القولون التقرحي.
- الجفاف.
- التغذية السيئة.
اختبار الزلال البول
- يسمى بتحليل نسبة الألبومين إلى الكرياتينين.
- يقيس كمية الألبومين أو البروتين في البول.
- يستخدم للكشف عن أمراض الكلى.
كيس زلالي
عبارة عن أكياس غير طبيعية مملوءة بالسائل الزلالي، وعادةً يتواجد في مفاصل العمود الفقري وبشكل خاص منطقة أسفل الظهر، وتحدث بسبب التقدم في العمر، وتعتبر أكياس حميدة وليست سرطانية.
تسبب هذه الأكياس في ظهور الأعراض التالية والتي تعتمد دائمًا على مكان وحجم تلك الأكياس:
- ألم في الظهر والساق.
- خدر أو وخز في الساق.
- ضعف في الساقين أو كليهما.
إذا كنت من المصابين بضغط الدم المرتفع أو المرض السكري يجب عليك إجراء تحاليل الزلال بصفة دورية، وذلك قبل أن تتفاقم أمراض الكلى أو الكبد وظهور أي مضاعفات، ويمكن الحصول على أفضل النتائج من خلال مختبرات دلتا.