دليلك الشامل لمرض ارتفاع ضغط الدم مختبرات دلتا
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة، التي تشكل خطرًا كبيرًا يهدد الحياة، خاصةً أنه ليس له أعراض واضحة، ولهذا تعتبر الفحوصات الدورية والمنتظمة ضرورية لاكتشافه مبكرًا، وذلك قبل أن يؤدي إلى حدوث نوبات قلبية أو سكتة دماغية.
وحرصًا من مختبرات دلتا على حماية صحة عملائها، سنوضح من خلال هذه المقالة دليلًا تعريفيًا شاملًا لضغط الدم المرتفع، يتضمن الأسباب والأعراض والعلاج وكيفية الوقاية منه.
اعراض ارتفاع ضغط الدم
ترجع خطورة ضغط الدم المرتفع، إلى عدم وضوح أعراضه، أو تكاد تكون منعدمة، ولهذا قد تكون مُصابًا به منذ سنوات وأنت لا تدري، حيث يوجد حوالي 46% من المصابين به وهم لا يعلمون، ولكن رغم ذلك هناك بعض العلامات التي قد تدل على الضغط المرتفع، خاصةً إذا وصلت قراءتها إلى 180/ 120 مم زئبق، ومن أمثلتها:
- الشعور بخفقان القلب.
- الإحساس بالصداع.
- الإصابة بنزيف الأنف.
- عدم وضوح الرؤية، أو ما يُطلق عليه زغللة العين.
- آلام في الصدر، وهو واحد من أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم.
- عسر الهضم.
- حرقان في الصدر.
- آلام في الذراع الأيمن أو الأيسر، ويمتد هذا الألم إلى الرقبة أو الفك أو البطن أو الظهر.
- التعرق بكثرة.
- الإحساس بالدوار أو الغثيان.
- الشعور بضيق في التنفس.
علامات ارتفاع ضغط الدم
يُطلق على مرض ضغط الدم المرتفع اسم (القاتل الصامت)؛ لأنه لا تظهر له أعراض ولا علامات إلا عند تفاقم المشكلة، ولهذا لا يجب الاعتماد على ظهور الأعراض لمعرفة ارتفاع الضغط، بل من الضروري المتابعة الدورية وقياس الضغط باستمرار، فالقراءة الظاهرة على أجهزة القياس هي الدليل الوحيد لارتفاع الضغط أو انخفاضه.
ولكن هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت عليك، يجب عليك التوجه إلى أقرب رعاية صحية؛ لقياس الضغط والحصول على الرعاية المناسبة لك:
- ألم شديد في الرأس.
- زيادة ضربات القلب.
- الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
- التوتر والارتباك.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل؟
تعتمد درجة خطورة ضغط الدم المرتفع لدى الحوامل على نوعه، فهناك ارتفاع يُسمى بضغط الدم المرتفع الحملي، وهو لا يمثل أي خطر على الصحة، وليس له أي علامات وغالبًا ما يختفي بعد الولادة، أما النوع الآخر من ارتفاع الضغط عند الحامل، والذي يكون مؤشرًا لتسمم الحمل، هو أشد خطورة على الأم والجنين.
عند ارتفاع ضغط الدم والإصابة بتسمم الحمل، تظهر بعض العلامات:
- تورم أجزاء مختلفة من جسم المرأة الحامل مثل: (القدم واليد والوجه)، وذلك بسبب احتباس السوائل داخل الجسم.
- الإصابة بالصداع باستمرار.
- عدم الرؤية بوضوح.
- التنفس بصعوبة.
- الشعور بألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن.
اسباب ارتفاع ضغط الدم
ينشأ ضغط الدم نتيجة قوة ضخ القلب للدم ومقاومة جدران الأوعية الدموية للدم، ولهذا عند تأثر هذين العاملين بأي من الجفاف أو تضيق الأوعية، يؤدي ذلك إلى تغيير ضغط الدم كذلك.
وبناءًا على الأسباب التي أدت إلى إصابتك بالضغط الدم المرتفع، يحدد الطبيب سواء كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم الأولي أو الثانوي.
ما هي أسباب ضغط الدم المرتفع الأولي؟
هذا النوع من ارتفاع الضغط يتطور في عدة سنوات، ويرجح الأطباء بأن ليس له أسباب واضحة، ولكن هناك بعض الحالات التي تزيد فرصة الإصابة بضغط الدم المرتفع الأساسي أو الأولي:
- قلة الاهتمام بالقيام بالتمارين الرياضية.
- تقدم العمر، ويعتبر من أهم عوامل ارتفاع ضغط الدم الأساسي.
- تناول كميات كبيرة من الملح داخل الطعام.
- السمنة الزائدة.
- مرض السكري، يسبب الإصابة بضغط الدم المرتفع.
- وجود مرض الضغط المرتفع بشكل وراثي في العائلة.
- عدم تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
- قلة الأنشطة اليومية.
- يسبب تناول الكحول الإصابة بضغط الدم المرتفع.
أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ الثانوي
عادةً ما يكون ضغط الدم المرتفع الثانوي بشكل مفاجئ؛ نتيجة وجود مشاكل صحية، ومنها:
- تعتبر أمراض الكلى، من أهم الأسباب الشائعة لمرض ارتفاع الضغط الثانوي.
- تسبب الاضطرابات في الغدة الكظرية الموجودة أعلى الكلى، من زيادة إفراز الهرمونات التي تعمل على ارتفاع الضغط.
- الإصابة بتشوهات في الغدة الكظرية، من أهم العوامل التي تؤثر على ضغط الدم.
- يعتبر اضطراب إفراز هرمون الغدة الدرقية سواء بالانخفاض أو الارتفاع، واحدًا من الأسباب التي لها تأثير سلبي على ارتفاع ضغط الدم.
- بعض أدوية منع الحمل التي تشتمل على هرمون الاستروجين تعمل على ارتفاع الضغط.
- العيوب الخلقية في القلب.
- الإصابة بحالة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، والتي تؤدي إلى نقص في الأكسجين.
- تعاطي وإدمان المخدرات مثل: (الكوكايين والأمفيتامينات).
- ترفع أدوية مسكنات الألم ضغط الدم بشكل مؤقت، بالإضافة إلى أدوية البرد.
- بعض الأدوية تعمل على زيادة انقباضات الأوعية الدموية؛ مما يؤثر على ضغط الدم.
- يعتبر الحمل من العوامل التي تؤدي ارتفاع الضغط بشكل مفاجئ.
اسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء
يؤثر الضغط المرتفع على الصحة العامة لدى النساء أكثر من الرجال، خاصةً أنهم معرضون للإصابة به، بدايةً من أوائل العشرينات والثلاثينات، وتزداد مضاعفاته مع تقدم العمر، فهو العامل الأساسي للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تعمل التغيرات الهرمونية في مراحل عمر المرأة إلى إصابتها بالضغط المرتفع، خاصةً عند بلوغ مرحلة سن اليأس، وكذلك عند استعمال أدوية منع الحمل الهرمونية.
يعتبر الحمل من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم عند النساء، وبهذا تصبح أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل القلب والسكتات الدماغية بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات، وكذلك تزداد معدلات الوفاة لديهم قبل السبعين بمعدل مرتين أيضًا.
ما هي مضاعفات ارتفاع ضغط الدم؟
كما ذكرنا أن ضغط الدم المرتفع ليس له أعراض واضحة، ولهذا يصعب اكتشافه، وبالتالي قد لا يتم علاجه بسرعة؛ مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تسبب الموت في النهاية.
- حدوث سكتة دماغية.
- الإصابة بمرض الشريان التاجي.
- الإصابة بالفشل الكلوي.
- أمراض الشرايين الطرفية.
- حدوث نوبات قلبية.
- الإصابة بالخرف خاصةً عند النساء.
- حدوث مضاعفات للحامل مثل: (تسمم الحمل).
- إلحاق أضرار بالعينين.
كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم
يحدد مقدم الرعاية الصحية العلاج المناسب لكل حالة، بُناءًا على الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الضغط، ومدى قراءة الضغط على أجهزة القياس وكذلك الأمراض التي يعاني منها المريض.
تغيير أسلوب الحياة
في بعض الحالات التي لا يكون فيها الضغط مرتفعًا بشكل كبير، يمكن خفضه من خلال تغيير نمط الحياة دون استخدام أدوية:
- المحافظة على وزن صحي ومثالي.
- الاعتماد على نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
- احرص على عدم زيادة كمية الملح التي تتناولها بشكل يومي أكثر من 1500 ملليجرام.
- يساعد تناول كميات البوتاسيوم المطلوبة (3500 إلى 5000 مجم) على علاج ارتفاع ضغط الدم.
- احرص على ممارسة الرياضة يوميًا.
أدوية خفض الضغط
- أدوية مثبطة لإنزيم أنجيوتنسين.
- أدوية حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
- مدرات البول.
- أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم.
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض التي الخطيرة، التي قد لا يشعر بها الإنسان لعدة سنوات، لذا؛ يتوجب على الجميع الاهتمام بإجراء الفحوصات الدورية وقياس الضغط باستمرار.