تحليل التنحيف الجينومي الآمن ومعرفة الجينات وتغيراتها
“سر خفي وراء الإصابة بالسمنة” ما هو تحليل التنحيف الجينومي الآمن وكيف يمكنه مساعدتك فالسمنة مرض له العديد من العوامل فهو غير متجانس، وتوزيع الدهون داخل الجسم؛ يعتبر ضروريًا لأجل تطور المضاعفات الأيضية، ونظرًا لكون السمنة معضلة من معضلات هذا العصر، أجريت الكثير من الدراسات التي تبحث عن دور الجينات في حدوث السمنة، ولماذا قد ينجح البعض في التقليل من الوزن والبعض الآخر لا ينجح في ذلك، كما أن هناك فحوصات تبحث عن الجينات المسببة للسمنة؛ لتتعرف على كيفية التعامل معها، ومن بين تلك الفحوصات تحليل السمنة الجينية، الذي يقدم من مختبرات الدلتا لشكل احترافي، وخدمة ممتازة، فضلًا عن ذلك توفر الدلتا لعملائها خصوصية تامة، وتوفر لهم إجابة عن كافة الأسئلة التي تدور في ذهنهم، لذلك إن كنت تعاني زيادة الوزن وجربت الكثير من الطرق لخفضه دون جدوى يمكنك تجربة فحوصات الجينات.
تحليل التنحيف الجينومي الآمن
لنتمكن من التعرف إلى تحليل التنحيف الجينومي الآمن ينبغي؛ إلقاء نظرة على العلاقة بين السمنة والوراثة، فبداية هنالك مكون وراثي للسمنة عند الإنسان، ومن حالة وزن الجسم يمثل ما بين 40% و50%، إلى جانب ذلك يمثل نسبة أقل عند الأشخاص الذين لديهم وزن طبيعي، حيث إن نسبته عندهم تقريبًا هي 30%، كما أن النسبة عند المصابين بالسمنة المفرطة أعلى من ذلك بشكل كبير، حيث تتراوح النسبة لديهم ما بين 60% و 80%، ولذلك فإن تحليل السمنة الجينية قد يساعدك.
الجينات المرتبطة بالسمنة
يوجد أشكال للسمنة أحادية الجين، وهي من أنواع السمنة الشديدة نادرة الحدوث، كما أنها تحدث في وقت مبكر جدًا من حياة المصاب، إلى جانب ذلك، فهي تظهر جراء طفرة جين (LEP) وهو جين مهمته إنتاج هرمون اللبتين، وهذا الهرمون يفرز في الأنسجة الدهنية وله دور فاعل ومهم في استقلاب الطاقة، علاوة على ذلك فإنه شكل السمنة الشائع على الأقل بالنسبة لسكان الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعانيها ما يزيد عن 42% من الأمريكيين، ويعد معقدًا، وهذا يدل على أهمية تحليل التنحيف الجينومي الآمن.
نظرًا للعلاقة الملحوظة بين السمنة والجينات، إذ إن الجين الأكثر تسببًا في السمنة، لا ينتجه جين واحد فقط، وإنما ينتج بسبب ما يزيد عن 100 جين، وأشهر تلك الجينات، هو إنزيم ثنائي الأكسجين والذي يبني اعتماده على ألفا ومستقبل الميلانوكورتين ، وهو كذلك لديه ارتباط بالسمنة أحادية الجين (MC4R)
ونظرًا لذلك يساعدك تحليل السمنة المقدم من مختبرات الدلتا في تنحيف وزنك، زيادة على ذلك فإن هذه الجينات والكثير من الجينات الأخرى أيضًا مرتبطة بالسمنة، ولكن ذلك ليس عن طريق النتيجة وسببها، وإنما يحدث تفاعل مع متغيرات جينات محددة، من النظام الغذائي، والبيئة، بالإضافة إلى عدة عوامل اجتماعية أخرى تؤدي إلى السمنة.
دراسة عن علاقة السمنة بالوراثة
إن كنت تريد معرفة مدى فعالية تحليل التنحيف الجينومي الآمن؛ عليك إلقاء نظرة على بعض الدراسات التي أجريت في هذا الشأن، حيث أظهرت الدراسات المتعلقة بالجينات والبيئة اختلافًا في الاحتياجات الغذائية، وذلك الاختلاف يحدث وفقًا للتباينات الفردية في الجينات، التي لها تأثير على نقل واستقلاب المغذيات، وحاولت تلك الدراسة أن تكتشف مدى فعالية إدراج البيانات الجينية؛ لاختيار نظام غذائي للمريض فيما يعرف بعلم الوراثة الغذائية في تحسين القدرة على إنقاص الوزن، والذي هو مرجع يعتمد تحليل السمنة عليه.
طريقة الدراسة
تم إحضار مرضى يعانون مشكلة مع الوزن، وفشلوا في فقده، وعرض عليهم اختبار وراثي غذائي بغية فحص 24 متغيرًا في تسعة عشر جينًا متعلق بعملية الأيض، إلى جانب ذلك كان هناك خمسون شخصًا مريضًا في المجموعة الوراثية الغذائية، وتم اختيار ثلاثة وأربعين شخصًا منهم من العيادة نفسها، بغية المقارنة باستعمال خوارزميات تطابق بعض الخصائص، وهي تكرار الزيارات السريرية والجنس والعمر، فضلاً عن مؤشر كتلة الجسم، في وقت أول زيارة للعيادة، كذلك لم يجر الاختبار الوراثي الغذائي على المجموعة الأخرى التي تتشكل من ثلاثة وأربعين شخصًا مريضًا،
وأجريت عملية قياس لانخفاض كتلة الجسم، عند 100 يوم و300 يوم كما قِيس مستوى سكر الدم الصائم، ونتيجة تلك الدراسة كانت أن إضافة الأنظمة الغذائية التي صممت تبعًا للجينات التغذوية، أدى إلى نتيجة أفضل، وأدى أيضًا إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم على المدى الطويل، مما يدل على أن تحليل التنحيف الجينومي الآمن من الممكن أن يسهل عملية خفض الوزن.
خلفية السمنة الوراثية
السمنة هي من المعضلات الصحية المنتشرة في العالم بأسره، كما أنها تتفاقم مع مرور الوقت، والسبب في انتشارها يعود إلى توفر الغذاء بشكل كبير، ولكن تشير الدراسات إلى أن هناك أمرًا آخر يلعب دورًا في إصابة الناس بالسمنة، وهي الجينات، حيث إن وجود جين مؤدي للسمنة يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بها، إن تواجدوا في بيئة تحفز زيادة الوزن، ويمكنك أن تكتشف تلك الجينات من خلال تحليل السمنة المقدم من مختبرات الدلتا، بالإضافة إلى ذلك فإن دراسات العائلات والتوائم والتبني قدرت أن وراثة السمنة تتأرجح ما بين 40% و 77%، ليست السمنة فقط هي التي تكون الوراثة عاملاً في وجودها، بل النحافة أيضًا.
اختبارات الحمض النووي والتغذية
إن الجينات هي التعليمات التي تعمل على تشفير البروتينات والإنزيمات، ومهمة تلك الإنزيمات، والبروتينات هي تفكيك الأكل واستخراج العناصر الغذائية منه، مثل الفيتامينات والمعادن والسكريات، إلى جانب ذلك تعمل الإنزيمات والبروتينات على حمل العناصر الغذائية والطاقة إلى كافة أجزاء الجسم، وهذا يلقي الضوء على أهمية تحليل التنحيف الجينومي الآمن؛
وذلك لأن الإنزيمات والبروتينات التي تعمل الجينات على تشفيرها هي التي تحدد هل ستستخدم تلك العناصر الغذائية أم ستخزن، فضلًا عن ذلك، هناك ما يزيد عن مائة جين يلعب دورًا في ذلك، ونظرًا لهذا فإن قيام جين واحد بالتسبب في وجود السمنة، أو النحافة من الأمور نادرة الحدوث، وذلك نتج عنه أن الاختبارات الجينية مثل تحليل السمنة لا تؤدي إلى نوع واحد من أنظمة الغذاء، واختبار الحمض النووي، قد ينتج عنه أن يقدم لك المختص بعض النصائح، ونذكر من خلال ما يلي أمثلة لها:
- الكثير من الخضروات، يجب أن تكون ضمن ما تتناوله كل يوم.
- خفف تناولك للوجبات السريعة.
- تجنب منتجات الألبان.
- الإكثار من تناول أطعمة محتوية، على أحماض أوميجا ثري الدهنية.
- قنن استهلاك الأطعمة التي تم شراؤها.
- قلل من تناولك للصوديوم؛ لأنك أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم.
- عليك أن تبدل بين ممارستك لأنشطة القوة، والتحمل وذلك بغية تطوير قدرتك الهوائية.
- كذلك إذا أجريت تحليل التنحيف الجينومي الآمن، يمكنك أن يوجهك المختص، إلى زيادة وقت التدريبات، لأن وقت التعافي الذي تتطلبه أبطأ من غيرك نظرًا لجيناتك.
علاقة اختبار الحمض النووي بالفحوصات الأخرى
بسبب تفاعل كل من الجينات، والبيئة الذي يحدث بشكل معقد، تقوم بعض الشركات والمختبرات التي توفر خدمات اختبار الحمض النووي، بطلب اختبارات وفحوصات أخرى من المريض، مثل اختبار الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء، واختبارات أخرى للدم، إلى جانب ذلك تضع في اعتبارها استبيانات أسلوب الحياة؛ لكي تتطلع على المعتقدات الخاصة بك فيما يخص الطعام.
أين يمكنك إجراء تحليل السمنة الجينية؟
مختبرات الدلتا تعد من المراكز التي تقدم الكثير من الفحوصات، والاختبارات التي تمكنك من التمتع بصحة جيدة، ومن بين الفحوصات المقدمة هي فحص التنحيف الجينومي الرياضي، علاوة على ذلك يوجد فحص التنحيف الجينومي الغذائي، فضلًا عن فحص التنحيف الجينومي الشامل وهو يضم، كلا الفحصين المذكورين سابقًا، هذه الفحوصات تجرى من قبل فريق مهيأ على أعلى مستوى، يضمن لك خروج نتائج دقيقة وسليمة
وإن كنت تريد إجراء تحليل التنحيف الجينومي الآمن يمكنك التواصل مع مختبرات الدلتا، عن طريق الواتساب من خلال رقم 920022723 إضافة إلى ذلك ستتمكن من الاتصال من خلال الرقم نفسه،
وننوه بأن مخابرات الدلتا الطبية موجودة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وتتميز بخدمة رائعة، وخبرة عريقة، إن كانت صحتك مهمة بالنسبة لك لا تتردد في التواصل.
السمنة تمثل معضلة كبيرة لمن يعانيها؛ حيث إنها تؤثر عليه على مستوى صحته، كما تجلب الكثير من الأمراض الأخرى، مثل مرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى المتاعب الاجتماعية وغيرها، لذلك يمكنك التواصل مع مختبرات الدلتا لإجراء تحليل السمنة الجينية، والوصول إلى حل لتلك المشكلة.