باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

التحاليل الطبية ، تعريفها وأنواعها وأهميتها

هل تساءلت يومًا عن الرسائل التي تحملها نتائج التحاليل الطبية؟ في عالم يبحث فيه أكثر من 70 ألف شخص حول العالم عن معلومات طبية كل دقيقة، تبرز هذه التحاليل كأدوات قوية تجمع معلومات حيوية عن صحتك، جنبًا إلى جنب مع تاريخك المرضي والفحص السريري. وسط هذا الكم الهائل من المعلومات، نسعى من خلال هذا المقال الموجز إلى إلقاء الضوء على أهمية تلك الفحوصات الطبية، وأنواعها المختلفة، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى الجميع.

 ما هي التحاليل الطبية؟

تُعتبر الفحوصات الطبية المخبرية، بأسمائها واختصاراتها المتعددة، بمثابة نافذة على الحالة الصحية للمريض، وتهدف هذه التحاليل إلى استخراج رؤى أكثر عمقًا ودقة من خلال فحص عينات الجسم.

كما تقدم هذه الفحوصات معلومات موضوعية تدعم البيانات السريرية المتاحة، وتلعب دورًا أساسيًا في تأكيد، أو تعديل التشخيصات الأولية، وأيضًا تقدم هذه المعلومات مؤشرات حيوية عن كيفية استجابة جسم المريض للمرض،  والعلاج الموصوف، مما يُعزز الفهم الطبي، ويُحسن جودة الرعاية الصحية المُقدمة.

ما هي أشكال الفحوصات الطبية؟

تجرى الفحوصات الطبية على شكل:

التحاليل الطبية الشاملة

  • يُجريها الأصحّاء للاطمئنان على حالتهم الصحيّة بشكل دوريّ.
  • كما تجريها بعض الشركات والمؤسسات للكشف عن الأمراض، والتأكد من اللياقة الطبية للمتقدمين لها، أو الموظفين فيها، مثل فحص العمالة.
  • بالإضافة إلى الأشخاص المقبلين على الزواج، وذلك من أجل الكشف عن بعض الأمراض الوراثية المحتملة.

البحث عن التشخيص الأولي

  • إجراء تحاليل مخبرية للدم وغيرها لتحديد العضو، أو الجهاز، الذي بدأ بفقدان وظائفه في الجسم، وتأكيد التشخيص الأولي، الذي وضعه الطبيب بناءً على المعلومات من التاريخ المرضي، والفحص السريري للمريض.

التشخيص التفريقي

  • تشترك الكثير من الأمراض في بعض الأعراض المرضية، ونتائج التحاليل المخبرية، ولهذا فإن جمع المعلومات وقراءة التحاليل الطبية، برؤية سريرية يساهم بشكل كبير في ترجيح التشخيص الأكثر انطباقا على حالة المريض، وبالتالي توجيه العلاج الصحيح.

تقييم الحالة الطبية ونتائج العلاج

  • تستخدم الكثير من التحاليل الطبية لمتابعة حالة المريض، وتأثير الدواء وتطور المرض ونتائج التعافي.
  • على سبيل المثال؛ يوجد فحص ESR، فهو مهم لمتابعة نشاط بعض الأمراض المناعية الإلتهابية المزمنة، وأيضًا يوجد فحص PCR، وهو مخصص لبعض أنواع الفيروسات، حيث يساهم بالكشف عن نشاط المرض أثناء العلاج.

تقييم شدة المرض

  • تكمن أهمية بعض الفحوصات المخبرية أثناء وجود المريض في المستشفى، وخاصة مرضى الحالات الحرجة، وذلك لتقييم شدة المرض والكشف عن المضاعفات مبكرًا.
  • ومن أمثلة هذه الفحوصات؛ فحص S.Lipase، وفحص LDH وفحص الكالسيوم لتقييم حالة التهاب البنكرياس.

الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة

  • إن بعض الفحوصات الطبية هامة للكشف المبكر عن السرطان، وبعض الأمراض المزمنة.
  • فعلى سبيل المثال؛ فحص PSA للكشف عن سرطان البروستات، وللكشف عما إذا كانت هناك حالة من تضخم الغدة، والفحص الجيني BRCA للكشف عن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والمبيضين.

ما هي أنواع التحاليل الطبية؟

يمكن تصنيف أهم أنواع الاختبارات الطبية بناءً على الهدف السريري إلى الأقسام التالية:

تحليل صورة الدم أو (تعداد الدم الكامل:

  • يقيس تعداد خلايا الدم بأنواعها ونسبتها.
  • يشمل مؤشرات الالتهابات الحادة والمزمنة.
  • يتضمن فحص الدم العام CBC الذي يقيس:
    • نسبة خضاب الدم (Haemoglobin).
    • تعداد خلايا الدم الحمراء (RBCs).
    • تعداد خلايا الدم البيضاء (WBCs)، ونسبة أنواعها لتحديد طبيعة المسبب المرضي (بكتيري، فيروسي، إلخ.)، وذلك عند ربطها بالفحوصات الأخرى والتاريخ المرضي والفحص السريري.
    • تعداد الصفائح الدموية (Platelets).

يقيس أيضًا:

  • حجم خلية الدم الحمراء (MCV): نقصه قد يدل على نقص الحديد، أو أمراض دموية وراثية، وزيادته قد تشير إلى نقص حمض الفوليك، أو فيتامين B12.
  • سرعة ترسب الدم (ESR): ارتفاعه يعكس وجود التهابات حادة أو مزمنة، أو أمراض مزمنة أو خبيثة.

فحوصات المصل (Serology):

تشمل مجموعة واسعة من التحاليل، أهمها:

  • فحص البروتين النشط سي (CRP): ارتفاعه يدل على وجود التهاب حاد، أو إصابات مفصلية.
  • فحوصات الشوارد: مثل الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، الكلور، والمغنيسيوم، وهي حيوية لتحديد توازن سوائل الجسم، ومتابعة المرضى في المستشفيات، وبعد العمليات الجراحية.
  • الفحوصات الهرمونية: لتحديد مستويات هرمونات الغدد الصماء (مثل هرمونات الغدة الدرقية F.T3، F.T4، TSH)، والهرمونات الجنسية لتشخيص العقم واضطرابات الدورة الشهرية، بالإضافة إلى هرمونات أخرى، مثل الكورتيزول وهرمون النمو (IGF).

فحوصات وظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية:

  • فحوصات وظائف الكبد (AST، ALT، ALP، GGT).
  • فحوصات ارتفاع الصفراء (Bilirubin).
  • فحوصات وظائف الكلى (S.creatinine).
  • فحوصات إصابة عضلة القلب والاحتشاء القلبي (CK-MB، Troponin I).
  • فحوصات العضلات (CPK، LDH، myoglobin).
  • فحص حمض اليوريك (S.uric acid) للكشف عن النقرس.
  • فحوصات وظائف البنكرياس (S.lipase، S.amylase).
  • فحوصات تحليل السكر في الدم (FBS، RBS، HbA1c)، لتشخيص ومتابعة مرض السكري.
  • فحوصات الدهون (الكولسترول الكلي، الكولسترول الحميد والضار، الدهون الثلاثية).

فحوصات تخثر الدم (تجلط الدم):

  • هامة لتشخيص اعتلالات النزف والتخثر.
  • تستخدم لمراقبة تميع الدم أثناء العلاج بالأدوية، المميعة في حالات الجلطات الوريدية والرئوية، وتبديل صمامات القلب وفشل عضلة القلب.
  • تُطلب روتينيًا قبل العمليات الجراحية وتشمل: PT، PTT، INR (يُتابع دوريًا للمرضى الذين يستخدمون الوارفارين).

فحوصات مستويات الفيتامينات والمعادن:

  • مثل فحص مخزون الحديد (S.ferritin)، وفيتامين B12، والسيلينيوم، والزنك.

الفحوصات المناعية:

  • تحدد نشاط المناعة الذاتية ضد الأنسجة المختلفة، مثل فحوصات الداء الرثوي (Anti-CCP) وفحص ANA، والتي ترتفع في العديد من أمراض المناعة الذاتية كالذئبة الحمراء.

دلالات الأورام:

  • تساعد على الكشف المبكر عن بعض الأورام، مثل فحص PSA لسرطان البروستات، و CA-125 لسرطان المبايض، و CEA لسرطان القولون.

فحوصات الكائنات الدقيقة المرضية والفيروسات:

  • تكشف عن الإصابات الحادة والمزمنة بأنواع معينة من الفيروسات (مثل فيروسات الكبد الوبائي)، والبكتيريا.

فحوصات سوائل الجسم المجهرية والفحص الزراعي للنمو البكتيري:

  • تُجرى على عينات البول والبراز، والسوائل المسحوبة من الجسم (مثل السائل البريتوني، أو سائل المفصل).
  • تدرس الشوارد، السكر، البروتين، والعوامل الفيزيائية والكيميائية الأخرى.
  • يكشف عن وجود البكتيريا مجهريًا، وعن طريق الزراعة لتحديد نوعها، والمضاد الحيوي المناسب.

تحاليل السموم والأدوية:

  • تحدد مستويات بعض السموم والمعادن الثقيلة.
  • تراقب سمية بعض الأدوية، (مثل أدوية الصرع والديجوكسين).

فحص غازات الدم:

  • تُؤخذ العينة من الشريان، أو الوريد لتقييم التوازن الحمضي القلوي، ومستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم.

كيف يتم إجراء الاختبارات الطبية؟

تتفاوت أساليب إجراء التحاليل الطبية حسب نوع التحليل المطلوب، لكن يمكن تلخيص الخطوات الأساسية، التي تشملها معظم هذه التحاليل كما يلي:

1. التحضير قبل التحليل:

  • تعليمات الطبيب أو المختبر: قد تستدعي بعض التحاليل تحضيرات خاصة، مثل الصيام عن الطعام والشراب لفترات تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة، خصوصًا عند إجراء تحاليل السكر والدهون.

كما قد يتطلب الأمر تجنب تناول بعض الأدوية أو شرب كمية معينة من الماء. لذا، من الضروري الالتزام الحرفي بتوجيهات الطبيب، أو المختبر بهدف تحقيق دقة النتائج.

  • إبلاغ الطبيب: من المهم إبلاغ الطبيب، أو فني المختبر عن أي أدوية تتناولها، أو أي حالات صحية مزمنة تعانيها، وكذلك إذا كنت تعاني حساسية تجاه مواد معينة، مثل المطهرات أو اللاصق.
  • الراحة: يُستحسن أن تحرص على الحصول على قسط وافر من النوم قبل إجراء التحليل، حيث إن نقص النوم قد يؤثر سلبًا على بعض المؤشرات الحيوية كضغط الدم.
  • الملابس: يُفضل ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة، مما يسهل عملية أخذ العينة.

2. طريقة أخذ العينة

تتنوع وفقًا لنوع التحليل المطلوب.

في تحاليل الدم

  • يُطلب من المريض أن يجلس، أو يستلقي بشكل مريح، حيث يقوم فني المختبر بتعقيم المنطقة المستهدفة لسحب الدم، وغالبًا ما تكون في الذراع.
  • يُسْتَخْدَم شريط مطاطي (غاضبة) لرفع وضوح الأوردة، مما يسهل عملية السحب.
  • بعد ذلك، تُدخل إبرة معقمة برفق في الوريد، لتُستخرج الكمية اللازمة من الدم في أنابيب خاصة تحتوي على مواد حافظة، أو مانعة للتجلط، حسب طبيعة التحليل.
  • بعد انتهاء العملية، تُزال الإبرة، ويُضغط على مكان الثقب بقطعة قطن، أو شاش لإيقاف النزيف، تليها خطوة وضع لاصق طبي لتأمين المنطقة.

تحاليل البول 

  • يُسلم المريض وعاءً معقمًا لجمع عينة البول بالضبط. 
  • تتباين طرق جمع العينة وفقًا لنوع التحليل المطلوب، سواء كانت عينة عشوائية، أو عينة صباحية باكرة، أو عينة منتصف التبول النظيف، أو جمع عينة بول على مدار 24 ساعة.
  • من الضروري الالتزام بتعليمات المختبر بدقة تامة عند جمع العينة لضمان عدم تعرضها للتلوث. 

تحاليل البراز 

  • يُقدم للمريض وعاءً خاصًا، ونظيفًا لجمع عينة البراز.
  • في بعض الحالات، قد يُطلب جمع جزء محدد من البراز، أو عينة على مدى عدة أيام.
  • من المهم تجنب تلوث العينة بالبول أو الماء للحفاظ على دقتها. 

المسحات

  • تُستخدم قطعة قطنية معقمة لأخذ مسحة من منطقة معينة في الجسم، مثل الحلق، أو الأنف، أو الأعضاء التناسلية. 

سوائل الجسم الأخرى 

  • قد تتطلب بعض التحاليل الطبية سحب سوائل مختلفة من الجسم، مثل السائل النخاعي، أو السائل الجنبي، أو السائل البريتوني، ويتم هذا الإجراء عادةً عن طريق طبيب متخصص.

3. معالجة العينة في مختبر التحليل 

  • بعد أن تُؤْخَذ العينة، تُرسل إلى المختبر لاستكشاف أسرارها.
  • يستخدم فنيو المختبر مجموعة من الأدوات، والتقنيات المتنوعة لفحص العينة وكشف المواد المطلوبة، أو قياس نسبها.
  • تخضع الأجهزة والمواد المستخدمة في المختبر لمعايير صارمة تضمن دقة النتائج وموثوقيتها، وهذا ما نعدكم به في مختبرات دلتا الطبية.

4. إصدار النتائج 

  • بعد الانتهاء من عملية التحليل، يُعَد تقرير يوضح النتائج.
  • تُرسل النتائج إلى الطبيب المعالج، الذي يتولى مهمة توضيحها للمريض وتفسيرها بناءً على التاريخ المرضي، والفحص السريري. 

تذكر! إنه من المهم دائمًا أن تطرح أي تساؤلات قد تخطر على بالك على الطبيب، أو فني المختبر قبل الشروع في أي تحليل طبي، لتفهم الإجراء والغرض منه وكيفية التحضير له بشكل واضح. ويُمكنك طلب ذلك من خلال التواصل مع خدمة الاستشارات الطبية المجانية، التي تُقدمها مختبرات دلتا.

ما هي التحاليل الطبية المتوفرة في مختبرات دلتا الطبية؟

تتوفر في مختبرات دلتا الطبية الكثير من التحاليل الطبية التي يحتاجها المريض، حيث يمكن الحصول على تحليل طبي مفرد، أو على هيئة باقات، والتي تساعدك على الكشف عن الأملاح والمعادن في جسمك، مثل باقة الأملاح والمعادن في الجسم، وباقات أخرى تساعدك على الاستقصاء العام عن جميع المشكلات الصحية، التي قد تواجهك وتتضمن باقة الفحص المخبري العام والباقة الشاملة، وباقة الفحص الشامل VIP.

المراجع

اذهب إلى الأعلى