باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

أعراض وأسباب و علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج

يُعد الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج أكثر من مجرد انزعاج بسيط، إذ يترتب عليهما تأثيرات عميقة تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الكثير من الأفراد.

لذا؛ يتناول هذا المقال بشكل شامل الأعراض والعوامل التي تؤدي إلى هذه الحالة، بالإضافة إلى طرق التشخيص والعلاج، وينتهي باستراتيجيات فعّالة للوقاية، كما يُبرز أهمية التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، التي تُعتبر أساسًا لاكتشاف الحلول المناسبة.

ما هو الإمساك المزمن؟

إن الإخراج أقل من ثلاث مرات في الأسبوع بشكل مستمر لفترة طويلة يُعرف طبيًا بأنه “الإمساك”، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن عدد مرات التبرز الطبيعي يختلف بشكل كبير بين الأفراد؛ فالبعض يتبرز عدة مرات في اليوم، بينما يتبرز آخرون مرة أو مرتين فقط في الأسبوع.

بغض النظر عن نمط حركة الأمعاء، هناك حقيقة واحدة ثابتة: كلما طالت المدة قبل أن يتبرز الشخص، أصبح من الصعب مرور البراز، وتشمل الميزات الرئيسية الأخرى  التي تحدد الإمساك عادةً ما يلي:

  1. قوام البراز جاف وصلب.
  2. حركات الأمعاء مؤلمة، ويصعب إخراج البراز.
  3. شعور بعدم الإفراغ الكامل بعد التبرز.

كيف يحدث الإمساك؟

يحدث الإمساك بشكل أساسي نتيجة لزيادة امتصاص الماء من البراز في القولون (الأمعاء الغليظة)، هذه الزيادة في الامتصاص تؤدي إلى جفاف البراز وتصلبه، مما يجعل حركته عبر الأمعاء، وخروجه من الجسم أكثر صعوبة.

عادةً، يتحرك الطعام المهضوم جزئيًا (الفضلات) من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة، حيث تمتص الأمعاء العناصر الغذائية المتبقية، في هذه المرحلة، يبدأ القولون في امتصاص الماء من هذه الفضلات السائلة تدريجيًا، محولًا إياها إلى براز ذي قوام أكثر صلابة، كما تساعد حركة الأمعاء الطبيعية (التمعج) في دفع البراز إلى الأمام.

أما في حالة الإمساك، قد تبطئ حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ، هذا البطء يمنح القولون وقتًا أطول لامتصاص كمية أكبر من الماء، مما ينتج عنه براز جاف، وقاسٍ يصعب إخراجه.

أسباب وعوامل خطر الإمساك المزمن

يحدث الإمساك المزمن نتيجة تفاعل عدة عوامل، تشمل نمط الحياة، وتناول بعض الأدوية، والإصابة بحالات طبية معينة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل خطر تزيد احتمالية الإصابة بالإمساك المستمر.

عوامل نمط الحياة

  •  نقص الألياف الغذائية: وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان، التي توجد في نخالة القمح والخضروات، والألياف القابلة للذوبان، التي نجدها في الشوفان والفواكه، يُعد من العوامل الرئيسية التي تؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي.
  • قلة شرب الماء، وعدم تعويض السوائل المفقودة: بالإضافة إلى استهلاك مشروبات مدرة للبول، مثل القهوة والشاي بكميات مفرطة، يُساهم في تفاقم هذه المشكلة.
  • الخمول البدني: وعدم الانتظام في ممارسة الأنشطة الرياضية يُعتبران عقبة أمام تحفيز حركة الأمعاء، حيث إن حتى المشي اليومي، يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • تغييرات الروتين: كالسفر الذي قد يفضي إلى تعديل أوقات الوجبات والنوم والتبرز بصورة غير منتظمة. 
  • الإفراط في تناول منتجات الألبان: لا سيما الأنواع الغنية بالدهون، التي قد تؤدي إلى بطء في حركة الأمعاء لدى بعض الأفراد.
  • الضغوط النفسية والعصبية: التي تلقي بظلالها على أداء الجهاز الهضمي، وتؤثر سلبًا على حركة الأمعاء. 
  • تجاهل الحاجة الملحة للتبرز: والتأجيل المتكرر لهذا الفعل، مما يخلق حالة من الازدحام الداخلي.
  • عدم تحمل بعض الأطعمة: مثل الجلوتين أو اللاكتوز لدى الأشخاص الذين يعانون حساسية أو عدم تحمل. 
  • جرثومة المعدة وعلاجاتها: حيث يمكن أن تسبب بعض العلاجات المتعلقة بجرثومة المعدة الإمساك كأثر جانبي.

الأدوية

يمكن أن تساهم بعض الأدوية في حدوث الإمساك المزمن، ومنها:

  • مسكنات الألم الأفيونية، (مثل الكودايين والأوكسيكودون والهيدرومورفون).
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل إيبوبروفين ونابروكسين.
  • مضادات الاكتئاب (بما في ذلك مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات).
  • مضادات الحموضة، التي تحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم.
  • مكملات الحديد، وخاصة الأنواع التي تؤخذ عن طريق الفم.
  • مضادات الهيستامين (أدوية الحساسية مثل ديفينهيدرامين).
  • بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، (مثل حاصرات قنوات الكالسيوم وحاصرات بيتا).
  • الأدوية النفسية (مثل كلوزابين وأولانزابين).
  • الأدوية المضادة للنوبات (مثل الفينيتوين والجابابنتين).
  • الأدوية المضادة للغثيان (مثل أوندانسيترون).

الحالات الطبية

ترتبط العديد من الحالات الطبية، والصحية بزيادة خطر الإصابة بالإمساك المزمن، بما في ذلك:

  • الانسداد المعوي.
  • سرطان القولون والمستقيم.
  • التهابات الجهاز الهضمي.
  • انسداد معوي كاذب.
  • متلازمة الأمعاء الكسولة.
  • اضطرابات الغدد الصماء: مثل قصور الغدة الدرقية والسكري وفرط كالسيوم الدم.
  • متلازمة القولون العصبي (IBS): يمكن أن تتسبب في نوبات من الإمساك، أو الإسهال أو كليهما.
  • مشاكل في وظيفة عضلات قاع الحوض: خلل التنسيق ومتلازمة التغوط المتعسر.
  • الاضطرابات العصبية: مثل إصابة النخاع الشوكي والتصلب المتعدد ومرض باركنسون والسكتة الدماغية.
  • عيوب هيكلية في الجهاز الهضمي: مثل الناسور ورتق القولون والانفتال والانغلاف وعدم ثقب الشرج، أو سوء الدوران.
  • أمراض الأعضاء المتعددة: مثل الداء النشواني والذئبة وتصلب الجلد.
  • الحمل: بسبب التغيرات الهرمونية والضغط على الأمعاء.

عوامل نفسية

يجدر بنا أن نسلط الضوء على تأثير العواطف والأحاسيس المتباينة، مثل الاكتئاب والقلق، على أداء الأمعاء ووظيفتها الحيوية.

عوامل خطر إضافية

بالإضافة إلى الأسباب المباشرة، هناك عوامل تزيد احتمالية الإصابة بالإمساك المزمن، وتشمل:

  • العمر: كبار السن (أكثر من 65 عامًا) غالبًا ما يكونون أقل نشاطًا، ولديهم عملية أيض أبطأ، وقوة تقلص عضلات أضعف في الجهاز الهضمي.
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالإمساك، خاصة أثناء الحمل، وبعد الولادة نتيجة للتغيرات الهرمونية.

الإمساك مجهول السبب

من المهم الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، قد يكون من الصعب تحديد السبب الجذري للإمساك المزمن، الذي يُشار إليه بالإمساك الوظيفي أو مجهول السبب، مما يترك الأفراد في حالة من التساؤل والبحث عن إجابات تُفسر معاناتهم.

أعراض الإمساك المزمن

تتضمن علامات الإمساك المزمن طيفًا واسعًا من الأعراض التي تؤثر في سير عملية الإخراج وراحة الجسم، ومن أبرز هذه العلامات:  

  • نقص تكرار التبرز: حيث يصبح عدد مرات التبرز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع.  
  • تغير في طبيعة البراز: حيث يتحول البراز إلى حالة جافة، أو صلبة أو متكتلة، مما يعقد من عملية إخراجه بشكل كبير.
  • صعوبة وألم في أثناء عملية الإخراج: تترافق هذه العملية مع إحساس مؤلم يتطلب مجهودًا كبيرًا، أو إجهادًا ملحوظًا. 
  • الشعور بالانسداد: قد يعاني الفرد من إحساس بوجود عقبة، أو انسداد في منطقة المستقيم، مما يمنع خروج البراز بشكل طبيعي. 
  • الحاجة إلى مساعدة خارجية: في بعض الحالات، قد يلجأ الشخص إلى استخدام يديه للضغط على البطن، أو أصابعه لتسهيل عملية الإخراج. 
  • اضطرابات في البطن: تشمل هذه الاضطرابات آلامًا في المعدة، وتشنجات وانتفاخًا ملحوظًا، وكأن البطن يشتكي من عدم الراحة. 
  • الإحساس بالغثيان: يمكن أن يرتبط الإمساك بشعور مزعج بالغثيان، مما يثقل على الشخص، ويزيد حدة معاناته.
  • عدم الإفراغ الكامل: حتى بعد خروج البراز، قد يراود الشخص شعور بأن أمعاءه لم تُفرغ بالكامل. 
  • مضاعفات محتملة: قد يظهر الدم مع البراز نتيجة للضغط الشديد، أو الإصابة بشقوق شرجية، بالإضافة إلى احتمالية تفاقم، أو ظهور البواسير. 
  • تأثيرات أخرى: أحيانًا، يصاحب الإمساك المزمن فقدان في الشهية  أو تغيرات في نمطها، وفي حالات نادرة، قد يشعر الشخص بصداع  أو بتعب وإرهاق عام.

مضاعفات الإمساك المزمن

إن إهمال علاج الإمساك المزمن يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة من المضاعفات الصحية المعقدة، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  1. البواسير: وهي عبارة عن أوردة متورمة ومتهيجة في منطقة المستقيم والشرج، تنشأ نتيجة للجهد المتكرر في أثناء محاولات إخراج البراز القاسي.
  2. الشقوق الشرجية: تمزقات صغيرة ومؤلمة تتكون في بطانة فتحة الشرج، نتيجة لمرور البراز القاسي والجاف.
  3. انحشار البراز: يحدث عندما يتجمع قدر كبير من البراز الصلب  والجاف في المستقيم والشرج، مما يجعل عملية الإخراج شديدة الصعوبة، تدعي تدخلاً طبيًا.
  4. التهاب الرتج: في بعض الحالات، قد يتسبب احتباس البراز في تكوين أكياس صغيرة (الرتوج) في جدار القولون، مما يؤدي إلى حدوث عدوى، والتهاب يعرف باسم التهاب الرتج.
  5. تلف عضلات قاع الحوض: إن الجهد المستمر والمتكرر في أثناء التبرز قد يسهم في إضعاف، أو تلف عضلات قاع الحوض، مما قد يترتب عليه مشاكل أخرى في وظائف الأمعاء والمثانة.

كيف يمكن تشخيص الإمساك المزمن؟

يعتمد تشخيص الإمساك، وصعوبة الإخراج بشكل أساسي على:

القصة السريرية المفصلة

تعتبر الخطوة الأولى، والأكثر أهمية في تشخيص الإمساك المزمن، حيث تساعد على تحديد نمط الإخراج لدى المريض، وتقييم الأعراض المصاحبة، والكشف عن أي عوامل نمط حياة، أو تاريخ طبي قد تساهم في المشكلة.

يحصل عليها الطبيب من المريض وتتضمن أسئلة حول:

  • التاريخ الصحي والأمراض الحالية والسابقة.
  • تغيرات الوزن الحديثة.
  • العمليات الجراحية السابقة في الجهاز الهضمي.
  • الأدوية والمكملات الغذائية المتناولة.
  • التاريخ العائلي للإصابة بالإمساك، وأمراض الجهاز الهضمي وسرطان القولون.
  • عدد مرات التبرز في الأسبوع.
  • طبيعة قوام البراز، والألم المصاحب.
  • عادات نمط الحياة والروتين الغذائي.
  • كمية شرب الماء اليومية.
  • مستوى النشاط البدني وممارسة الرياضة.

الفحص السريري

يشمل فحص البطن للتحقق من وجود أي انتفاخ، أو ألم عند اللمس، أو تصلب، بالإضافة إلى فحص المستقيم لاستبعاد وجود انسداد أو براز متحجر.

الفحوصات الطبية (لتحديد السبب)

يتم اختيار أنواع الفحوصات بناءً على تقييم الطبيب للحالة الفردية للمريض والأعراض الأخرى التي يعاني منها. قد تشمل:

  • تحاليل الدم والبول والبراز: للكشف عن مشاكل الغدة الدرقية، فقر الدم، السكري، العدوى، والالتهابات.
  • اختبارات التصوير: مثل الأشعة المقطعية (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI).
  • تنظير القولون أو السيني: لفحص الأمعاء وأخذ عينات (خزعات).
  • دراسات عبور القولون والمستقيم: لتقييم حركة الطعام عبر الأمعاء.

علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج

تتنوع طرق علاج الإمساك المزمن، وصعوبة الإخراج بناءً على شدة الحالة، واستجابتها للتدابير الأولية.

1. التدابير المنزلية للحالات الخفيفة إلى المتوسطة

غالبًا ما يمكن إدارة الأعراض وعلاجها من خلال اتباع التوصيات التالية:

  • زيادة تناول السوائل: شرب كوبين إلى أربعة أكواب إضافية من الماء يوميًا.
  • تجنب المشروبات المجففة: الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول، بالإضافة إلى العصائر والمشروبات المحلاة.

تعديل النظام الغذائي:

  • تجنب اللحوم المصنعة والأطعمة المقلية والكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، المعكرونة، البطاطس).
  • إضافة الأطعمة الغنية بالألياف (الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة).
  • تناول أطعمة غنية بالألياف بشكل خاص (التين المجفف، حبوب النخالة، البرتقال، الأناناس، التوت، المانجو، الأفوكادو، البابايا).
  • ممارسة الرياضة بانتظام: للمساعدة في تحسين حركة الأمعاء.

2. العلاج الدوائي للحالات الشديدة وغير المستجيبة

في الحالات التي لا تستجيب للتدابير المنزلية، قد يصف الطبيب أدوية مثل:

  • لوبيبروستون.
  • بروكالوبريد.
  • بليكاناتيد.
  • لاكتولوز.
  • ليناكلوتيد.

3. التدخل الجراحي (نادرًا)

قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بإجراء عملية جراحية في حال وجود مشكلة هيكلية في القولون تسبب الإمساك، مثل:

  • انسداد في القولون (انسداد معوي).
  • تضيق في جزء من الأمعاء (تضيق معوي).
  • تمزق في فتحة الشرج (شق شرجي).
  • انهيار جزء من المستقيم في المهبل (هبوط المستقيم).

كيف يمكن الوقاية من الإمساك؟

يمكن تفادي مشكلات الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج عبر اعتماد عادات صحية تتعلق بأسلوب الحياة والتغذية. من أبرز استراتيجيات الوقاية التي ينبغي اتباعها ما يلي:

  • الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالألياف: حيث تلعب الألياف دورًا أساسيًا في تسهيل حركة الأمعاء وتسريع عملية الهضم، مما يؤدي إلى التخلص المنتظم من البراز.

لذا يتوجب الحرص على إدراج كميات وفيرة من الفواكه، والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات في النظام الغذائي اليومي.

  • شرب كمية وافرة من الماء: يُوصى بشرب ما يقارب ثمانية أكواب من الماء يوميًا لضمان بقاء الجسم رطبًا وتسهيل حركة البراز، مما يسهم في انسيابه بسهولة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يساعد النشاط الجسدي المتواصل على تعزيز حركة الأمعاء، وتقليل من خطر التعرض للإمساك.
  • الحذر من الاستخدام المتكرر للملينات: رغم ذكر بعض المكملات الغذائية،  مثل المغنيسيوم لعلاج الإمساك، يجب التأكيد على أن الاستخدام المستمر للملينات دون استشارة طبية قد يؤدي إلى الاعتماد عليها، مما يضعف القدرة الطبيعية للأمعاء على الأداء.

على الجانب الآخر، يؤدي الإفراط في تناول الوجبات السريعة إلى زيادة احتمالية التعرض للإمساك المزمن، ويعود ذلك إلى عدة عوامل رئيسية:

  • نقص الألياف الغذائية: حيث إن الوجبات السريعة غالبًا ما تفتقر إلى الكميات اللازمة من الألياف، التي تعد ضرورية لصحة عملية الهضم.
  • ارتفاع محتوى الدهون والمنتجات المصنعة: إذ يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى تباطؤ عملية الهضم، مما يجعل البراز أكثر صلابة وصعوبة في الإخراج.
  • انخفاض تناول الماء: إذ غالبًا ما يقترن استهلاك الوجبات السريعة بشرب مشروبات غازية، أو محلاة بدلًا من الماء.

لذا، فإن اعتماد نمط حياة صحي يتضمن اتباع نظام غذائي غني بالألياف، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة الرياضة بانتظام، إلى جانب تقليل استهلاك الوجبات السريعة، يعد من الخطوات الأساسية في الوقاية من الإمساك المزمن، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

هل تتوفر الفحوصات المخبرية لتشخيص الإمساك في مختبرات دلتا؟

نعم، إذ تقدم مختبرات دلتا الطبية تحاليل متنوعة لتحديد أسباب الإمساك، مثل تحاليل جينات السمنة، عدم تحمل الطعام والجلوتين، جرثومة المعدة، والتهابات القولون، بالإضافة إلى توفير أنظمة غذائية ورياضية. يمكن الحصول على هذه الخدمات بزيارة فروع دلتا في السعودية، أو عبر خدمة السحب المنزلي المجانية، مع ضمان دقة وموثوقية النتائج.

المراجع

اذهب إلى الأعلى